جريمة تهز محافظة إب: انهاء حياة.شاب بعد شجار في مخبز
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
شهدت محافظة إب جريمة مروعة، حيث قُتل الشاب "سليمان غوبر" من أبناء مديرية فرع العدين بطريقة بشعة على يد زميله في العمل بمخبز الأخوين في سوق الظهار بمحافظة إب
أفادت مصادر محلية لـ"مأرب برس"بأن الضحية سليمان غوبر من أبناء "قرية الغول" عزلة "الأخماس"مديرية فرع العدين ،وقد كان ضحية شجار تطور إلى اعتداء وبدأ الحادث بخلاف بين سليمان والجاني وسرعان ما تصاعد الخلاف ليقوم الجاني بطعن سليمان مرارًا حتى فقد وعيه، ثم أقدم على ذبحه بدم بارد وفصل رأسه عن جسده في مشهد صادم.
وأوضحت المصادر بأن الجاني ينتمي إلى مدينة جبلة، وقد تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض عليه، حيث يجري التحقيق معه في إدارة البحث الجنائي بمحافظة إب.
تأتي هذه الحادثة بعد أيام من مقتل وليد الكبسي في مديرية فرع العدين إثر نزاع على قطعة أرض ، وقد أصبحت محافظة إب من أكثر المحافظات تسجيلا للجرائم الدموية، حيث تشهد تصاعدا ملحوظا في جرائم القتل والنزاعات الأسرية.
يعزو مراقبون تفشي هذه الجرائم إلى حالة الانفلات الأمني وتفشي السلاح تحت سيطرة مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا، مما يزيد من معاناة المواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرتهم.
إب، التي كانت يومًا منطقة استقرار، باتت تعاني من الفوضى والانفلات الأمني ، وبات سكان المحافظة يعيشون في حالة من القلق المستمر مع تصاعد الجرائم بشكل يومي وسط غياب دور فاعل للسلطات المحلية في المحافظة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
النساء لن تدخل الجحيم.. إصدار جديد بهيئة الكتاب لـ سليمان العطار
صدر مؤخرا عن وزارة الثقافة بالهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، المجموعة القصصية «النساء لن تدخل الجحيم»، للدكتور سليمان العطار، ومن تحرير وتقديم قحطان الفرج الله.
وفي تقديمه للمجموعة يقول قحطان فرج الله: «لم يكن العطار يحلم وهو غارق في سُبات النوم، بل كان يحلم وعيناه مفتوحتان على العالم، يتأمل بصفاء ويناغم الحياة بكل تقلباتها، يتجنب مرارتها ليطرح أفكارًا تنبض بالأمل والطموح، راسما في أذهاننا صورة لعالم يزدهر بالفكر والعمق، ومستقبل واعد لجيل عربي وإنساني واعد.
في هذه الصفحات، ستجدون العطار يتنقل بين الأحلام والواقع يخلق من التأملات جسورًا إلى عوالم مليئة بالإمكانات والأفكار الجديدة، كل قصة هي دعوة للتفكير والتأمل، وتحدي للنظر إلى الحياة بعين الأمل والإيجابية.
تعد هذه المجموعة القصصية منارة تضيء دروب الفكر والروح وهي بمثابة رحلة تنقلنا بين أروقة الفكر، والفلكلور والطرافة والتصوف والفلسفة، لتكشف لنا عن جوهر الإنسانية في أبهى صورها، ندعوكم فيها للغوص لتكتشفوا كيف أن النساء، بكل ما يحملنه من قوة ورقة لن يدخلن الجحيم، بل سيكن مصدر إلهام لعالم يسعى نحو النور والمعرفة.
و لا يسعنا إلا أن نتوقف بكل وفاء وإجلال أمام ذكرى الأستاذ العطار، الذي رحل عن عالمنا تاركا وراءه إرثا ثقافيا وفكريا يعانق الأفق. إن النصوص التي بين أيدينا اليوم هي ما تبقى من آلاف الأوراق التي ضاعت في كواليس النسيان ولكن بفضل جهود مجموعة من الأصدقاء قمنا بجمعها وترتيبها وتقدمها الآن للقارئ، علها تكون مفتاحا لاستعادة وقراءة فكر هذا الأديب والمفكر العربي البارز».