ماليزيا: يمكن الاستفادة من الإمكانات الضخمة للاقتصاد الرقمي عبر التعاون بين «آسيان» و«بريكس»
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
لفت وزير الاستثمار والتجارة والصناعة الماليزي تنغكو ظفرول عبد العزيز إلى أن دول رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) يمكنها الاستفادة من الفرص المهمة الناشئة في الاقتصاد الرقمي والتصنيع وسلاسل الإمداد من خلال التعاون مع دول مجموعة «بريكس».
ونقل تليفزيون «بريكس»، اليوم الإثنين، عن الوزير الماليزي قوله في تصريح «إن قطاع الاقتصاد الرقمي لديه إمكانات ضخمة، خاصة في ضوء التطور السريع للتكنولوجيات مثل الذكاء الاصطناعي، فضلا عن الاتجاهات الديموغرافية لدول آسيان التي يبلغ نصف عدد سكانها تقريبا أقل من 30 عاما».
وأضاف: أنه «إذا نظرنا إلى التعاون مع دول "بريكس" في مجال التجارة الإلكترونية، فإننا سنرى أنه يمكن للتكنولوجيات المالية والابتكار الرقمي أن يفتحا مسارات جديدة لتعزيز المبادرات التجارية في إطار جهودنا مع الدول الأخرى في رابطة آسيان ومجموعة بريكس».
ولفت إلى أن ماليزيا، التي من المقرر أن تتولى رئاسة آسيان في الأول من يناير المقبل، يمكنها أن تخلق أوجه تآزر مع شركاء الحوار، بما في ذلك دول «بريكس»، مضيفا أنه يمكن تحسين سلسلة القيمة التصنيعية في ماليزيا وآسيان من خلال التعاون مع دول بريكس.
اقرأ أيضاًتليفزيون بريكس: الهيدروجين الأخضر يعيد صياغة مشهد الطاقة في الصين
مصر تشارك في المنتدى التاسع لشباب العلماء وتفوز بجائزة الابتكار في تجمع البريكس
تلفزيون بريكس: الهند تستعد لتشغيل منظومة القطار فائق السرعة عام 2025
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ماليزيا الذكاء الاصطناعي التجارة الإلكترونية الاقتصاد الرقمي دول مجموعة بريكس آسيان دول جنوب شرق آسيا
إقرأ أيضاً:
أكاديميون: الإمارات نموذج رائد في دعم صناعة المحتوى الرقمي الهادف
أكد أكاديميون أن دولة الإمارات تُعد نموذجاً رائداً في دعم وتطوير صناعة المحتوى الإعلامي والرقمي، ومن خلال رؤيتها الاستشرافية تسعى إلى تعزيز الإبداع وتوظيف التكنولوجيا في بناء محتوى متميز يواكب التحولات السريعة في الإعلام العالمي، ولفتوا أن "قمة المليار متابع" التي تستضيفها دبي اليوم السبت تعكس التزام الإمارات بتوفير منصات ملهمة للحوار وتبادل الخبرات بين أبرز صناع المحتوى والمؤثرين على مستوى العالم للارتقاء بمستوى المحتوى الرقمي.
وأشارت الإعلامية والباحثة في الاتصال الاستراتيجي، علياء حسن الياسي، إلى أن الزخم المعرفي والمحتويات الإعلامية الرصينة والهادفة التي تسهم الإمارات في صناعتها لها نتائج ملموسة على ثقافة الأفراد ورقي مجتمعاتهم ونماء حضاراتهم وازدهارها بالعدل والعلم والأخلاق والانفتاح الثقافي والتكنولوجي.وأكدت الياسي عبر 24، أن الإمارات نجحت وبكل جدارة بأن تكون مقراً عالمياً لصناعة المحتوى الهادف وجذب رواده، وتعزيز أثره الإيجابي في المجتمع، ودفع عجلة الابتكار في هذا القطاع الحيوي. منصة عالمية وبدوره لفت المستشار الإعلامي، أحمد طقش، أن الإمارات وفرت مجموعة من السياسات، والتشريعات، والتسهيلات اللازمة لاستقطاب ملايين المبدعين من صناع المحتوى، حيث تشير الإحصائيات إلى وجود أكثر من 300 مليون صانع محتوى حول العالم، ومن الذكاء بمكان تحويل هذه القوة الهائلة إلى نفع مادي ومعنوي يخدم الشعب الإماراتي، والعربي بشكل عام.
وقال: "أطلق نادي دبي للصحافة مؤخراً "برنامج صناع محتوى دبي"، لتدريب صناع المحتوى على تقديم الإنارة لا الإثارة، تقديم المكارم لا المكاره، بما يبرز الوجه الحضاري الحقيقي لدولة الإمارات، أما المبادرة الأضخم عالمياً فهي: "قمة المليار متابع"، والتي قال عنها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي: "قمة المليار متابع ترسخ موقع الإمارات كمنصة عالمية لصناعة المحتوى الرقمي". القمة بدأت كبيرة في 2023، ثم تعاظمت في 2024، ثم تضخمت بشكل احترافي مهني في 2025 حتى أصبح الانعقاد الثالث حالياً تأكيداً علمياً عملياً إعلامياً على أن دبي بحق هي: عاصمة صناعة المحتوى". رؤية طموحة ومن جانبها أضافت الدكتورة فاتن نظام، دكتورة علاقات عامة، وصانعة محتوى: "نجحت "قمة المليار متابع" خلال فترة قياسية في التحول إلى منصة عالمية ملهمة لتطوير صناعة المحتوى الرقمي، وتقديم الإضافة النوعية، من خلال صياغة رؤية واضحة لتشجيع وجذب أبرز المؤثرين وصناع المحتوى الرقمي، وأصحاب الأفكار الجديدة، وتمكينهم من تنفيذ مشاريع طموحة والوصول إلى شريحة واسعة من المتابعين."
وتابعت: "أصبحت الإمارات منصة عالمية ملهمة لصناع المحتوى توفر لهم بيئة متكاملة تدعم الإبداع والابتكار في المجال الرقمي. استضافة "قمة المليار متابع" تعكس رؤية الدولة الطموحة لتعزيز صناعة المحتوى المسؤول الذي يسهم في نشر المعرفة، ويرتقي بمستوى الحوار المجتمعي، ويحفز المواهب الشابة على المشاركة الفاعلة في صناعة المستقبل الرقمي."