بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو تدشن جولتها النهائية الجمعة
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تستضيف العاصمة أبوظبي نهاية الأسبوع الجاري الجولة الخامسة والنهائية من بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو، التي تقام في مبادلة أرينا خلال الفترة من 13 إلى 15 ديسمبر، وتحظى هذه الجولة باهتمام واسع النطاق وحماس جماهيري كبير لمعرفة بطلي النسخة الأولى من البطولة في فئتي البدلة وبدون البدلة، والتي تميزت بمستويات تنافسية عالية بين أندية وأكاديميات الدولة، إلى جانب الأداء المميز للاعبين في مختلف الفئات.
وأكّد اتحاد الجوجيتسو أن الجوائز المالية الإجمالية للبطولة، البالغة 1.5 مليون درهم، تمثّل حافزاً قوياً للمشاركين ودعماً لرحلتهم نحو تحقيق المزيد من الإنجازات. وتأتي الجولة الختامية تتويجاً لجهود اللاعبين والأندية على مدار الموسم، حيث تسلّط الضوء على التزامهم وعملهم الدؤوب في إطار منافسات احترافية تليق بمكانة البطولة ورسالتها وأهدافها.
وعلى ضوء نتائج الجولات الأربع الماضية، يدخل نادي العين للجوجيتسو الجولة الختامية وهو المرشح الأقوى لحصد لقب فئة «البدلة»، بعد تصدره الترتيب العام في الجولات السابقة، متفوقاً على نادي الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس الذي يحتَل المركز الثاني، ونادي بني ياس للجوجيتسو في المركز الثالث مع فارق ضئيل في النقاط بين الأندية الثلاثة، ليبقى التنافس على اللقب محتدماً حتى الجولة النهائية.
وأكّد محمد سالم الظاهري، نائب رئيس اتحاد الجوجيتسو، أن بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو تجسّد رؤية القيادة الرشيدة ودعمها اللامحدود لهذه الرياضة، التي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من المشهد الرياضي في دولة الإمارات. وقال الظاهري: «النجاح الكبير الذي حققته البطولة على مدار جولاتها يعكس رؤية القيادة الرشيدة برياضة الجوجيتسو. ومع اقتراب الجولة الختامية، نحتفي بجهود جميع المشاركين الذين أظهروا مستويات تنافسية استثنائية، مما يعزز مكانة البطولة كمنصة لإبراز المواهب وصناعة الأبطال».
ويضيف: «تميزت البطولة منذ انطلاقها بمشاركة واسعة تعكس الإقبال الكبير على رياضة الجوجيتسو، حيث شهدت الجولة الأولى مشاركة أكثر من 2500 لاعب ولاعبة من مختلف الفئات. ومع اقتراب الجولة الختامية، نتوقع معدلات مشاركة مماثلة، وحضوراً جماهيرياً وتنظيمياً مميزاً، يؤكد الشعبية المتنامية لهذه الرياضة والدعم الكبير الذي تحظى به البطولة».
ولفت الظاهري إلى أنّ بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو تسعى إلى تعزيز رياضة الجوجيتسو كعنصر أساسي، من خلال نشر قيم الالتزام والروح الرياضية، وتشجيع المشاركة المجتمعية، واكتشاف المواهب الواعدة وتنميتها. كما تهدف إلى ترسيخ مكانة الإمارات كوجهة عالمية لرياضة الجوجيتسو، مع تعزيز التفاعل الثقافي والتنوع الاجتماعي، مما يجعلها منصة تجمع بين التنافس الرياضي والقيم الإنسانية الرفيعة. أخبار ذات صلة «كوماندو جروب» على قمة «أساتذة البنفسجي والبني» في عالمية الجوجيتسو «أبوظبي إكستريم» تعود إلى البرازيل للمرة الثانية
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجوجيستو اتحاد الجوجيتسو بطولات الجو جيتسو بطولة خالد بن محمد بن زاید للجوجیتسو الجولة الختامیة
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد: ترسيخ مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً للتجارة
أبوظبي (وام)
دشّن سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، محطة «سي إم إيه تيرمينالز - ميناء خليفة»، وهي مشروع مشترك بقيمة 3.1 مليار درهم «845 مليون دولار» بين «سي إم إيه تيرمينالز»، الشركة الفرعية لمجموعة «سي إم إيه سي جي إم» الفرنسية المتخصصة في نقل الحاويات وخدمات الشحن، والتي تمتلك حصة في المشروع بنسبة 70%، ومجموعة موانئ أبوظبي، التي تمتلك حصة بنسبة 30%.
واستمع سموه إلى شرح عن محطة «سي إم إيه تيرمينالز- ميناء خليفة» من الكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي، بحضور رودولف سعادة، رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي لمجموعة «سي إم إيه سي جي إم»، وعدد من الشركاء الرئيسيين.
وشهد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان توقيع مذكرة تفاهم بين مجموعة «سي إم إيه سي جي إم» ومجموعة موانئ أبوظبي، تهدف إلى تعزيز تبادل الخبرات وتطوير فرص التدريب البحري في دولة الإمارات والمنطقة.
وتنص مذكرة التفاهم على توفير مجموعة «سي إم إيه سي جي إم» لبرامج تدريبية لطلاب أكاديمية أبوظبي البحرية، وتقديم فرص التدريب الوظيفي على متن سفن المجموعة.
مسيرة التنمية
وأكَّد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أهمية هذا المشروع في مواصلة دفع عجلة مسيرة التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة ودعم جهود تنويع الاقتصاد الوطني، مشيراً سموه إلى دور المشروع في ترسيخ أبوظبي ودولة الإمارات مركزاً إقليمياً وعالمياً رائداً للتجارة والخدمات اللوجستية وجذب الاستثمارات الدولية في مجالات البنى التحتية الحيوية وخدمات الشحن والنقل البحري، للمساهمة في تعزيز تنافسية الدولة والتأكيد على التزامها بتحقيق أهداف النمو الاقتصادي المستدام في مختلف القطاعات الرئيسة.
ويشكل افتتاح المحطة إنجازاً كبيراً في مسيرة تطور ميناء خليفة الذي تم افتتاحه في ديسمبر 2012 ليكون من أبرز المنشآت والموانئ البحرية متعددة الأغراض لمناولة الحاويات ومركبات عمليات الشحن بالدحرجة وفقاً لأرقى المعايير الدولية، ويصبح بذلك الميناء في غضون 12 عاماً فقط أحد أسرع الموانئ التجارية نمواً وكفاءة في العالم.
بنية تحتية
تتميز محطة «سي إم ايه تيرمينالز- ميناء خليفة» ببنية تحتية متطورة، تشمل بوابات عبور ذكية وأنظمة متكاملة ومتطورة لتعزيز الكفاءة والاستدامة.
كما تضم المحطة منشأة برية لتزويد السفن بالوقود، بما يسهم في الحدّ من الانبعاثات، ومناطق توليد الطاقة عبر الألواح الشمسية لتنفيذ العمليات في المحطة، إضافة إلى احتوائها على أول مبنى إداري خالٍ من الانبعاثات الكربونية في المنطقة، والذي يعمل بمصادر الطاقة المتجددة.
وفاز المبنى بجائزة «مشروع المبنى ذي الانبعاثات الصفرية للعام 2022» ضمن جوائز الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للأبنية الخضراء.
وتسهم المحطة الجديدة في إضافة طاقة استيعابية سنوية لميناء خليفة بنسبة 23%، لتصل إلى ما يقرب من 10 ملايين حاوية نمطية «قياس عشرين قدماً». وتتصل المحطة الجديدة بشبكة السكك الحديدية لقطار الاتحاد، وستعزز بشكل كبير شبكة اتصال ميناء خليفة وترسخ مكانته كبوابة عبور للمنطقة.
معايير الاستدامة
تم تصميم المنشأة الجديدة بأسلوب يتماشى مع معايير الاستدامة، بما يدعم أهداف دولة الإمارات لإرساء دعائم الاقتصاد الدائري من خلال إعادة تدوير مواد البناء، وتقليل المخلفات الناجمة عن العمليات التشغيلية.
وتوفر المحطة الجديدة لمجموعة «سي إم ايه سي جي إم» مركزاً حديثاً ومستداماً لرفد التجارة المتنامية بين آسيا وأفريقيا وأوروبا ودول البحر الأبيض المتوسط، بالإضافة إلى منطقتي الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية.
وتضطلع شركة الشحن الفرنسية بدور كبير في جهود إزالة الكربون في قطاع الشحن العالمي، وتسعى للحدّ من انبعاثات الغازات الدفيئة من أنشطة الشحن، والوصول إلى الحياد الصفري بحلول عام 2050.
وتدمج محطة «سي إم إيه تيرمينالز- ميناء خليفة» بين توظيف التكنولوجيا الحديثة والالتزام بممارسات الاستدامة، ويضم المرفق الجديد معدات تشمل ثماني رافعات رصيف حديثة لمناولة الحاويات، و20 رافعة جسرية كهربائية، مما يعزز مكانة ميناء خليفة كأحد أكثر الموانئ التجارية تقدماً من الناحية التكنولوجية في العالم، ويرسخ دور أبوظبي لريادة مستقبل التجارة المستدامة والذكية.
وجهة استثمارية
قال معالي محمد حسن السويدي، رئيس مجلس إدارة مجموعة موانئ أبوظبي: نتشرف باستقبال سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، لافتتاح محطة «سي إم إيه تيرمينالز- ميناء خليفة»، وهو من المشاريع الحيوية التي تسلط الضوء على مكانة الإمارات كوجهة استثمارية للشركات العالمية الرائدة، مشيراً إلى أن المحطة الجديدة ستسهم في تعزيز التدفق التجاري وتحقيق نمو اقتصادي طويل الأجل في أبوظبي والدولة.
من جانبه، قال رودولف سعادة، رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي لمجموعة «سي إم إيه سي جي إم»، إن افتتاح محطة الحاويات الجديدة يعد خطوة بارزة ستسهم في تطوير ميناء خليفة، وترسيخ مكانة أبوظبي كمركز تجاري عالمي، وسنعمل من خلال البنية التحتية الاستراتيجية للمحطة على تعزيز أنشطة الشحن والخدمات اللوجستية في جميع أنحاء المنطقة.
دور رائد
أعرب الكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي، عن أسمى آيات الشكر والامتنان لسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، على تشريفنا بافتتاح أحدث مشاريعنا للبنية التحتية في ميناء خليفة، والذي سيعزز شبكة الربط في أبوظبي، ويرسخ المكانة الحيوية للإمارة ودورها الرائد على خريطة التجارة العالمية، ويسهم في تنويع الاقتصاد الوطني بما يتماشى مع رؤية قيادتنا الرشيدة، مؤكداً أن هذا المرفق الجديد سيحدث نقلة نوعية في إمكانات مجموعة موانئ أبوظبي لتصبح في مصاف أهم وأبرز مشغلي الموانئ على مستوى العالم.
كما أعرب عن تطلعه إلى إقامة شراكة طويلة الأمد مع «سي إم إيه سي جي إم»، وإلى العمل معاً على بناء مستقبل مستدام لقطاع النقل العالمي.
مرحلة أولى
يمثل افتتاح محطة «سي إم ايه تيرمينالز- ميناء خليفة» المرحلة الأولى من مشروع المحطة الجديدة لمجموعة «سي إم إيه سي جي إم»، والتي تشمل افتتاح جدار رصيف أولي بطول 800 متر، وبعمق 18.5 متر، وتضم 8 رافعات رصيف، ما يسهم في إضافة طاقة مناولة إجمالية لميناء خليفة تصل إلى 1.8 مليون حاوية نمطية «قياس عشرين قدماً».
ويُعد افتتاح هذه المنشأة الجديدة لمجموعة «سي إم إيه سي جي إم» نقلة نوعية لميناء خليفة، يرتقي من خلالها إلى مصاف مراكز التجارة البحرية الرائدة في المنطقة، حيث أصبحت مساحة الميناء تمتد على 6.3 كيلومتر مربع، ويضم 41 رافعة رصيف و159 رافعة جسرية، وجدار رصيف بطول 11.7 كيلومتر، وكاسر أمواج بطول 3.8 كيلومتر.