خاتم ذكي يساعد على التشخيص المبكر للأمراض
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
هلسنكي "د.ب.أ": خاتمين جديدين أو ما يسمى "رادار الأعراض" أعلنت عنه شركة "أورا" (Oura) ، والتي تساعد على التشخيص المبكر للأمراض.
وأوضحت الشركة الفنلندية أن وظيفة وظيفة "رادار الأعراض" الجديدة تقوم بإظهار البيانات البيومترية، التي تنحرف بشكل كبير عن القياسات المعتادة، مشيرة إلى أنه في المجمل يتم تحليل أكثر من 40 قيمة بيومترية بما في ذلك درجة حرارة الجلد ومعدل التنفس ومعدل ضربات القلب أثناء الراحة وتقلب معدل ضربات القلب ووقت الراحة.
كما تأخذ الوظيفة الجديدة أيضا في الاعتبار البيانات الديموغرافية مثل عمر المستخدم لتقديم نتائج أكثر دقة.
ونظرا للعدد الكبير من نقاط البيانات، التي يتم تحليلها، فإن وظيفة "رادار الأعراض" تهدف إلى اكتشاف العلامات الأولى للمرض حتى لو كانت القيم الفردية المقاسة لا تزال ضمن النطاق الطبيعي للمستخدم.
وأشارت أورا إلى أن وظيفة "رادار الأعراض" تعمل بشكل أقل دقة أثناء الحمل أو مع بعض الأمراض المزمنة، مؤكدة على أنه لا يجوز استخدام الوظيفة الجديدة كإشارة للتوقف عن تناول الدواء.
ويتم تنشيط وظيفة "رادار الأعراض" تلقائيا بعد التحديث، لذلك لا يحتاج المستخدم إلى اتخاذ أي خطوات إضافية لاستخدام الوظيفة الجديدة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
لو عاد بي الزمان لصرت ميكانيكيا ولكنت تحررت للأبد من عبودية الوظيفة
#ميكانيكي
مكرر بمناسبة مؤتمر الخدمة المدنية ..
حين نذكر شخصا ما أنه كان ذات يوم مجرد ميكانيكي فهذا يكشف مأساة هيكلة وثقافة التعليم الخاطئة التي أسسها عامدين في بلدنا كتشنر وونجت1903م حين وضعوا حجر أساس كلية غردون التذكارية.
بريطانيا القرن19 تقدمت صناعيا واقتصاديا وحربيا بانتشار التعليم المهني الذي جعل شبابها متحررين من عبودية الخدمة المدنية مبدعين في ورشهم ومصانعهم الصغيرة بالآلاف وعليها نهضوا وصنعوا وصدروا وبهم وبإنتاجهم توسعت لا بكتشنر وونجت.
لو عاد بي الزمان لصرت ميكانيكيا ولكنت تحررت للأبد من عبودية الوظيفة التي تجعل أسرى ثقافتها يلعنون كل الحكومات لأنها لم توفر لهم عملا.
ولو كانت الحكومة تقرأ التاريخ لجعلت ثورتها التعليمية ثورة في نشر معاهد التدريب المهني بنسبة 80% في مختلف التخصصات ولجعلت التمويل الأصغر للشباب لتأسيس ورشهم ومصانعهم الصغيرة في كل الضروب عوضا عن عشرات الجامعات التي خرجت الآلاف من خريجي الكليات الأكاديمية وهم عماد سخط الشارع لأن غالبيتهم إما عاطلين أو أضطروا لمهن أو دخل دون طموحهم.
تحياتي للأحرار من الميكانيكية والسباكين والكهربجية واللحامين والحدادين وغيرهم.
كمال حامد عبد الرحمن
الخرطوم
11 يناير 2019م
#كمال_حامد ????