«ليه بيسرق الطماطم؟».. أسرار صادمة لا تعرفها عن السنجاب
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تحظى السناجب باهتمام كبير من البشر، ولكن ليس دائمًا، لأنه بجانب مظهره البريء له بعض الأفعال الغريبة التي يرفضها السكان مثل سرقة الطماطم واحتلال الأسطح، ما يمحي تاريخه الطويل غير المؤذي في الغالب، والممتع غالبًا للسناجب التي تعيش بيننا بشكل مسالم، فهي منتشرة على نطاق واسع ومحبوبة رغم مشاكستها، فما هي الحقائق الخفية عنها وما سر سرقته الطماطم؟، وفق موقع «treehugger».
بالنسبة لنظام السنجاب الغذائي وسر حبه لسرقة الطماطم، هذا يعود لأسباب تتعلق بسلوكها الطبيعي واحتياجاتها الغذائية مثل التالي:
يسرق السنجاب الطماطم لأنها من الفواكه وغنية بالماء والسكر والفيتامينات، ما يجعلها وجبة مغذية ومليئة بالطاقة للسناجب، وسهلة القضم بسبب قوامها الطري، كما تحتوي على نسبة عالية من الماء تحميها من الجفاف.
-السناجب مخلوقات فضولية، وتميل إلى استكشاف بيئتها، كما أن الطماطم، بلونها الأحمر الزاهي وشكلها الجذاب، تثير فضول السناجب، ما يدفعها لتجربتها، وإذا كانت مزروعة في أماكن مكشوفة مثل الحدائق أو على الشرفات، فإن السناجب تجدها هدفًا سهلًا.
تتراوح أحجام السناجب بين السنجاب القزم الأفريقي الذي يصل طوله إلى 13 سنتيمترًا، أما السنجاب العملاق الهندي أو السنجاب الطائر العملاق الأحمر والأبيض في الصين، وكلاهما يمكن أن ينمو إلى أكثر متر في الطول.
-أسنانهم الأمامية لا تتوقف عن النمو أبدًا، لديهم أربعة أسنان أمامية تنمو باستمرار طوال حياتهم، بمعدل حوالي 15 سنتيمترا في العام، ويساعد هذا قواطعها على تحمل القضم المستمر، وإلا فإنها ستفقد أسنانها بسرعة.
لا يمكن لخطوط الكهرباء أن تقاوم أسنان السناجب، التي أُلقي عليها اللوم في مئات حالات انقطاع التيار الكهربائي في مختلف أنحاء الولايات المتحدة خلال الأعوام الـ 30 الماضية، بما في ذلك الانقطاعات التي أدت إلى إغلاق سوق ناسداك للأوراق المالية لفترة وجيزة في عامي 1987 و1994، وكما تشير مؤسسة بروكينجز، فإن السناجب أسقطت مئات شبكات الكهرباء.
-السناجب الشجرية المنعزلة تتقارب من بعضها البعض في الشتاء، فهي تعيش عادة بمفردها، ولكنها تبني أعشاشها أحيانًا في مجموعات أثناء فترات البرد الشديد، وتسمى مجموعة السناجب «السناجب السريعة» أو «السناجب المتجولة».
-كلمة «سنجاب» تأتي من كلمة يونانية وتعني «ذيل الظل» وتنتمي جميع السناجب الشجرية إلى جنس Sciurus، والذي يأتي من الكلمتين اليونانيتين «skia» (ظل) و«oura» (ذيل)، ويقال إن الاسم يعكس عادة السناجب الشجرية في الاختباء في ظل ذيولها الطويلة الكثيفة.
من المعروف أن السناجب الشجرية تحفر حفرًا وهمية لخداع المتفرجين وإرباك اللصوص، وهي الخطوة المعروفة باسم التخزين المؤقت الخادع، وتتضمَّن هذه الطريقة قيام السنجاب بحفر حفرة وتغطيتها مرة أخرى ولكن دون وضع أي حبة من الجوز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السنجاب السناجب أسلاك الكهرباء الطماطم
إقرأ أيضاً:
مرتكب جريمة القتل بمسجد في فرنسا يسلم نفسه للشرطة بإيطاليا / تفاصيل صادمة
#سواليف
أعلن مدعٍ عام فرنسي اليوم الاثنين أن الرجل المشتبه به في #طعن #مسلم نحو 50 طعنة حتى الموت في #مسجد بجنوب #فرنسا قد سلّم نفسه لمركز شرطة في إيطاليا.
وقال عبد الكريم غريني، المدعي العام في مدينة أليس الجنوبية، والمسؤول عن القضية إن “هذا مُرضٍ للغاية بالنسبة لي كمدعٍ عام. فنظرا لفعالية الإجراءات المُتخذة، لم يكن أمام المشتبه به خيار سوى تسليم نفسه، وهذا أفضل ما كان بإمكانه فعله”.
وحتى مساء أمس، كانت الشرطة الفرنسية لا تزال تبحث عن الجاني الذي قتل المواطن المسلم أبو بكر داخل مسجد في قرية بجنوب فرنسا صبيحة يوم الجمعة الماضي، إذ طعنه بنحو 50 طعنة وصور نفسه قبل أن يفر بعد أن لاحظ وجود كاميرات مراقبة في المسجد سهلت تحديد هويته.
مقالات ذات صلةويتحدر الضحية من دولة مالي، وعمره (24 عاما)، وعرف عنه أنه يتطوع كل أسبوع لتنظيف المسجد وتجهيزه قبل وصول المصلين لأداء صلاة الجمعة.
ووفقا للادعاء العام، فإن كاميرا المراقبة في المسجد أظهرت #الضحية وهو يتحدث إلى القاتل بشكل عادي، ثم توجها معا إلى قاعة الصلاة، حيث بدأ الضحية أبو بكر في أداء الصلاة، وبدا الجاني وكأنه يقلده، قبل أن يخرج سكينة ويشرع في طعنه.
وأثارت الجريمة المروعة سخطا كبيرا في فرنسا، وتوالت الإدانات الرسمية والشعبية للجريمة، بينما نظمت وقفات منددة بما جرى، وخرجت شخصيات وهيئات سياسية فرنسية مختلفة في مظاهرة حاشدة عشية أمس الأحد وسط العاصمة باريس احتجاجا على الجريمة، وعلى الخطاب التحريضي ضد الإسلام والمسلمين.
إعلان
وكان الرئيس إيمانويل ماكرون قد أدان -في تغريدة على منصة إكس- الجريمة، وقال إن العنصرية والكراهية بسبب الدين لا يمكن أن يكون لها وجود في فرنسا، وإن حرية التعبد مضمونة وغير قابلة للانتهاك. وعبر عن تضامنه مع أسرة الضحية والمواطنين المسلمين.
وندد رئيس الحكومة فرانسوا بايرو يوم السبت بـ”العار المُعادي للإسلام”، وأضاف: “نحن نقف مع عائلة الضحية، ومع المؤمنين الذين صدمتهم هذه الحادثة”، موضحا أن الدولة تحشد كل مواردها لضمان القبض على القاتل ومعاقبته.
ووفقا لصحيفة لوفيغارو، فإن القاتل ولد في ليون عام 2004، واسمه “أوليفييه هـ.”، وهو فرنسي الجنسية، وغير مسلم، ويتحدر من عائلة بوسنية، بعضها يقيم في منطقة غارد، وليس لديه سجل جنائي، وعاطل عن العمل، ولم يكن معروفا لدى الأجهزة الأمنية.
وذكر المدعي العام أن السلطات تبحث في ما إذا كانت هذه الجريمة تحمل دلالات عنصرية أم معادية للإسلام.