مهرجان ظفار المسرحي ال3 يختتم عروضه المسرحية
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
اختتمت العروض المسرحية لمهرجان ظفار المسرحي الثالث الذي احتضنها مسرح أوبار بالمديرية العامة للتراث والسياحة بظفار حيث شهد آخر العروض المسرحية "اثنا عشر رجلا غاضبا" لفرقة ظفار المسرحية، من تأليف ريجنالد زور واخراج أسامة زايد واشراف عام الفنان مطران عوض مطران واعداد النص سعيد ساعد وتمثيل زياد الحضرمي وياسر حديد ومسعود العسيري ابراهيم الهاشمي وسليمان المخيني وسهيل البلوشي وجمعة الجابري وسعيد السعدي وعبد المعيد البلوشي والخطاب العامري وشوق ضاحي وغيرهم من فناني المسرح
العرض تطرق للاهتمام بالرغبات الشخصية دون النظر للبحث عن الحقيقة بحدث فاصل لحياة شخص وكذلك الصراع بين النرجسية والتواضع عند فرض الرأي رغم عدم صحته وبين الكرامة والمهانة كي لا يكونوا على خطأً وأيضًا بين سيادة القانون على من ولد في الأحياء الفقيرة ووسمهم بصفات المهانة مثل الكذب والسرقة والرياء المترسخة في جيناتهم ة حيث يمثل العرض خيط الإنسانية الغائبة عند مفصل الموت والحياة.
وتدور أحداث المسرحية حول قصة اثنا عشر رجلاً غاضباً قد اختارتهم المحكمة كهيئة محلفين لقضية جريمة قتل صبي لأبيه وكل واحد منهم لديه حاله نفسية متملكة منه وتؤثر عليه قضية الصبي تعتبر من أصعب القضايا لشدة تعقيدها وما يفصله عن منصة الإعدام خيط رفيع يتمثل في مصداقية الشهود وهم رجل عجوز وامرأة تلبس نظارات و بعض الأدلة الأخرى يجتمع الاثنا عشر رجلا في غرفة مغلقة في يوم يتسم بالحرارة ويأخذون بالتصويت ليقر الجميع أنه مذنب عدا المحلف الثامن لأنه يريد أن يستمع ويحقق ليستشيط الجميع غضبًا حوله و يهزؤون به حتى يدلي المحلف الثاني عشر باقتراح الاستماع له ليفتح مسار الحوار الصارخ بينهم يبدأ المحلف الثامن بسرد الأدلة وشيئًا فشيئًا تبدأ تضارب الآراء بينهم ليقتنع بعضهم ويختلف بعضهم الاخر بالحقائق المسرودة إلى أن يتم اختلاف آراءهم وتنتهي نرجسيتهم وعنادهم لتتباين بعض الحقائق الغير صادقة في الأدلة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
أفضل طريقة لعلاج آلام الظهر… دراسة حديثة تفاجئ الجميع
الثورة نت/..
كشفت دراسة حديثة عن مفاجأة للملايين حول العالم الذين يعانون من آلام الظهر، والتي قد تكون مرهقة في كثير من الأحيان.
وأكدت المراجعة العلمية الشاملة، التي أجرتها مؤخرا جامعة نيو ساوث ويلز الأسترالية، على فعالية محدودة للعلاجات غير الجراحية لآلام الظهر.
وحللت الدراسة 301 تجربة سريرية في 44 دولة، وخلصت إلى أن 10% فقط من العلاجات أثبتت فعاليتها، بينما لم يظهر معظمها تأثيرا ملموسا، وفقا لموقع “News Medical”.
كما توصلت إلى أن مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، مثل “الإيبوبروفين” و”الأسبرين”، أثبتت فعاليتها في علاج آلام الظهر الحادة، في حين أظهرت التمارين والعلاج التلاعبي بالعمود الفقري وبعض الأدوية فاعلية محدودة في الحالات المزمنة، ومع ذلك، لم يكن تأثير معظم الأدوية أفضل بكثير من العلاج الوهمي.
وأشار الباحثون في الدراسة كذلك إلى أن 80% إلى 90% من حالات آلام الظهر غير محددة السبب، وأن العوامل النفسية والاجتماعية تلعب دورا في شدتها.
وأكد الخبراء في الدراسة أن نهجا شاملا يجمع بين العلاج الطبي، والتمارين، والدعم النفسي، وتعديلات نمط الحياة، هو الحل الأمثل لإدارة هذه الحالة الشائعة