الوزير “الفضلي” يشهد إطلاق النسخة الأولى من أسبوع الابتكار في الاستدامة
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
شهد معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي اليوم انطلاق النسخة الأولى من “أسبوع الابتكار في الاستدامة ” الذي تنظمه هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار بالتعاون مع الوزارة تحت عنوان (الابتكار من أجل مستقبل مستدام) خلال الفترة (9 -11 ديسمبر 2024)، ضمن استضافة المملكة للدورة السادسة عشرة لمؤتمر (Cop16) في الرياض؛ بهدف طرح حلول مبتكرة ومستدامة لمواجهة التحديات البيئية والمائية والزراعية وفق أهداف رؤية السعودية 2030.
وتعد فعاليات النسخة الأولى من أسبوع الابتكار في الاستدامة حدثًا غير مسبوق حيث تتاح للحضور الفرصة للمشاركة في أكثر من (30) جلسة تضم (70) متحدثًا يمثلون الخبرات من جميع أنحاء العالم؛ لمناقشة أبرز التحديات البيئية والزراعية والمائية وطرح حلول مبتكرة تدعم تحقيق الأهداف الوطنية الطموحة.
وشهد الحدث إطلاق عدد من المبادرات النوعية التي تسلط الضوء على التزام المملكة بالابتكار والاستدامة منها إطلاق المركز الدولي لأبحاث المياه بقيادة جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة، ومؤسسات بحثية دولية رائدة، بهدف إعادة تحديد النهج العالمي لاستدامة المياه من خلال أحدث التقنيات، وإطلاق شراكة بين البرنامج الوطني لتنمية الثروة الحيوانية والسمكية، ومركز استدامة، وجامعة الملك عبدالله تستهدف تحسين جودة التربة باستخدام تقنيات الطحالب الحيوية.
وأعلن المركز الوطني للنخيل والتمور خلال الحفل عن إطلاق (4) مشاريع بحثية وابتكارية كبرى مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، بقيمة إجمالية (100) مليون ريال، بهدف دفع مستقبل صناعة النخيل وتعزيز دورها مساهمًا رئيسًا في الاستدامة الاقتصادية والزراعية للمملكة، وفي مجال مستقبل التعليم الزراعي صممت نيوم وجامعة تبوك برنامجًا شاملًا لتطوير الكفاءات في مجال الاستدامة الزراعية، إذ يوفر هذا البرنامج مسارًا تعليميًا قويًا من مستويات البكالوريوس إلى مستويات الدكتوراه في علوم وتقنيات الأغذية، وتجهيز الخريجين لتلبية المتطلبات الصناعية والأكاديمية.
من جهة أخرى، احتفى الحدث بتكريم عدد من المساهمات الرائدة من الأفراد والمنظمات المتميزين بجوائز التميز في أبحاث البيئة المستدامة التي أسهمت في تعزيز ريادة المملكة في تطوير حلول مؤثرة لمواجهة التحديات البيئية، ومن بين تلك الجوائز جائزة الإنجاز مدى الحياة التي منحت لعدد من رواد الاستدامة، وجوائز الشركات المبتكرة التي فازت بها شركات مثل “أكوا باور” للطاقة المتجددة و”نادك” للزراعة المستدامة، و”تدوير” لقطاع البيئة، بالإضافة إلى جوائز تحدي الابتكار التي كرمت فرقًا طلابية مبدعة من جامعات محلية ودولية لمشاريعها في مكافحة التصحر وإدارة المياه.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فی الاستدامة
إقرأ أيضاً:
عمار بن حميد يشهد توقيع اتفاق بين “مجموعة الرستماني” وجامعة عجمان
أشاد سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، رئيس مجلس أمناء جامعة عجمان، بدعم مجموعة عبد الواحد الرستماني المستمر لجامعة عجمان، وحرصها على تعزيز التوجه الإستراتيجي لتحولها إلى مؤسسة تعليمية غير ربحية.
وشهد سموه، توقيع جامعة عجمان، اتفاقية تفاهم مع مجموعة عبد الواحد الرستماني، لتمويل “مركز التعلم الشامل للطلبة من أصحاب الهمم”.
وقال سموه إن دعم الجهات المانحة للجامعة يسهم في توفير فرص تعليمية متساوية لجميع فئات المجتمع، ويعزز جودة وتميز برامجها الأكاديمية، لتتصدر المراكز الأولى في تصنيفات الجامعات الوطنية والدولية، مشيرا إلى أن هذا التمويل سيمكن الطلبة من أصحاب الهمم من الحصول على تعليم متكافئ وشامل، ويفتح أمامهم آفاقاً جديدة لتحقيق طموحاتهم الأكاديمية والمهنية.
وقع الاتفاقية الدكتور كريم الصغير، مدير جامعة عجمان، والدكتورة أمينة عبد الواحد الرستماني، مدير وعضو مجلس الإدارة في شركة عبد الواحد الرستماني.
ووجه الدكتور كريم الصغير، الشّكر إلى عائلة المرحوم عبد الواحد الرستماني على دعمها السخي في تمويل مشروع “مركز التعلم لأصحاب الهمم”، وقال إن هذا التعاون سيحدث فرقاً جوهرياً في حياة الطلبة، وسيفتح لهم آفاقاً جديدة نحو مستقبلٍ أفضل وأكثر إشراقاً.
وأكّد أن المركز يمثل خطوة إستراتيجية هامة في تحقيق رسالة جامعة عجمان في دعم التعليم الشامل، مضيفا أن إنشاءه يشكل جزءا من التوجُّه الإستراتيجي الذي تعززه الجامعة منذ تحوّلِها إلى مؤسسة غيرِ ربحيّةٍ تعمل على ضمان استدامة قِيَمِ الجودة والعلمِ والمعرفةِ وخدمة المجتمع.
من جانبها، أكدت الدكتورة أمينة عبد الواحد الرستماني، حرص المجموعة على تقديم الدعم لجامعة عجمان، لتعزيز توجهها نحو التحول إلى مؤسسة تعليمية غير ربحية، مشيرة إلى أن المجموعة تدعم جميع الجهود الهادفة إلى توفير فرص التعليم لفئات المجتمع المختلفة.
وقالت إن هذه المبادرة تأتي ضمن المسؤولية المجتمعية للمجموعة معتبرة التعاون مع جامعة عجمان استثماراً في المستقبل، ومساهمة في توفير فرص تعليم متميزة للطلبة من أصحاب الهمم، مؤكدة ثقة المجموعة في جودة البرامج الأكاديمية التي تطرحها الجامعة والتي أهلتها لتصدر التصنيفات العالمية.
وتواصل جامعة عجمان بذل جهودها في استثمار مواردها لدعم التعليم وتعزيز مكانتها كمؤسسة غير ربحية؛ إذ وضعت إستراتيجية شاملة تسهم في تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على الرسوم الدراسية، ما يسهم في ضمان استدامة التعليم وتحقيق التميز في البرامج الأكاديمية والخدمات الطلابية.
كما تسعى الجامعة إلى إقامة شراكات إستراتيجية مع مؤسسات حكومية وخاصة وأفراد لدعم مشاريعها التعليمية والمجتمعية، ما يعزز دورها في خدمة المجتمع وتحقيق رؤيتها كمؤسسة تعليمية رائدة في المنطقة.