حماس تستنكر ملاحقة الكيان الصهيوني للمقاومين في جنين واغتيالهم
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
استنكرت حركة حماس، استمرار قيام أجهزة السلطة الأمنية بملاحقة المقاومين والمطلوبين للاحتلال، وحالة الاستهداف المستمرة لهم في كافة محافظات الضفة الغربية وخاصة في جنين.
ونعت حماس، الشهيد الشاب ربحي الشلبي الذي ارتقى برصاص أجهزة السلطة في مخيم جنين، ونؤكد أن استمرار أجهزة السلطة بهذا النهج المشين يدق ناقوس الخطر ويشعل فتيل الخلافات الداخلية، التي نحن في أمسّ الحاجة لتجنبها في هذا الوقت الحساس والمصيري من تاريخ شعبنا وقضيتنا.
ودعت حماس، كافة فصائلنا وقوانا الوطنية وكل مكونات شعبنا ومؤسساته السياسية والقانونية والحقوقية لموقف حاسم أمام ما تقوم به أجهزة السلطة وخاصة في جنين من ملاحقة واعتداءات على أبناء شعبنا ومقاومينا، والعمل لوضع حد لهذه التجاوزات الخطيرة التي تمس بنسيجنا الوطني والمجتمعي.
كما دعت، قيادة السلطة للوقف الفوري والتام لهذه الممارسات، ومحاسبة المسؤولين عنها، وضبط سلوك أجهزتها، وإطلاق سراح كافة المعتقلين في سجونها، وتصحيح البوصلة نحو خيار الوحدة لمواجهة الاحتلال ومخططاته الخبيثة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس الكيان الصهيونى جنين اغتيالهم حركة حماس أجهزة السلطة
إقرأ أيضاً:
مظاهرات حاشدة في قبرص تنديداً بزيارة رئيس الكيان الصهيوني
يمانيون../
شهدت قبرص اليوم مظاهرات واسعة نظمها مجلس السلام، احتجاجاً على زيارة رئيس الكيان الصهيوني إسحاق هرتسوغ. تركزت الاحتجاجات في منطقتين رئيسيتين: عند دوار مطار لارنكا، ومدخل القصر الرئاسي في نيقوسيا.
وشارك في هذه الفعاليات ممثلون عن مجلس المواطنين الروس، الحركة الدولية لمحبي روسيا في قبرص، وجمعية الصداقة القبرصية الروسية، معبرين عن رفضهم للممارسات العسكرية والإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
ندد المتظاهرون بالجرائم التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي، والتي أودت بحياة عشرات الآلاف من المدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال وكبار السن، في فلسطين ولبنان. وأكدوا أن زيارة هرتسوغ تمثل إهانة للشعب القبرصي، الذي يعاني أيضاً من تبعات الاحتلال.
طالب المحتجون بوقف فوري للعمليات العسكرية والقتل الجماعي للمدنيين، مشددين على أن هذه الأعمال تهدد السلام والاستقرار في المنطقة. وحظيت المظاهرات بدعم شعبي واسع، حيث جمعت أطيافاً مختلفة من منظمات ومجموعات تنادي بالسلام والعدالة في الشرق الأوسط.