المساليت تحذر من استيلاء الدعم السريع على دارفور
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
قال سلطان قبيلة المساليت سعد عبدالرحمن إن ما يحدث في مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور ليس صراعا قبليا بل صراعا بين الدعم السريع ومكونات المدينة، فيما يعيش الإقليم الواقع غرب السودان، تبعات الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع.
واتهم قوات الدعم السريع التي يتزعمها محمد حمدان دقلو الملقب بـ "حميدتي" بنه يريد تطهير المساليت، والاستيلاء على الجنينة ليجعلها منطلقاً لعملياته ضد الجيش السوداني.
إلى ذلك، اعتبر أن هدف حميدتي السيطرة على المدينة لأنها غنية باليورانيوم والذهب، فضلاً عن أنها مركز تلاقي السودان بإفريقيا الوسطي وتشاد وليبيا، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية.
وكانت الجنينة شهدت منذ أشهر عدة قتالاً عنيفاً وأعمال تصفية، دانتها الأمم المتحدة محذرة من شبح حرب عرقية وقبلية في هذا الإقليم المثخن بالجراح.
وفي يونيو الماضي اغتيل والي غرب دارفور خميس عبدالله أبكر، وأحد رموز قيادات قبيلة "المساليت" ليزيد التوتر في تلك المدينة، لاسيما أن هذا الاغتيال أتى بعد أيام على مقتل طارق عبد الرحمن بحر الدين، شقيق سلطان قبيلة المساليت.
اندلاع القتال بين القوتين العسكريتين الكبيرتين في البلاديذكر أنه منذ اندلاع القتال بين القوتين العسكريتين الكبيرتين في البلاد منتصف أبريل الماضي تصاعدت المخاوف من انزلاق إقليم دارفور في أتون حرب أهلية وقبلية مريرة، لا سيما أن المنطقة تحفل بذكريات أليمة.
إذ يزخر هذا الإقليم الشاسع الذي تسكنه قبائل عدة عربية وإفريقية، والمشهور بالزراعة، وتعادل مساحته فرنسا تقريبا، بذكريات أليمة من الحرب الأهلية الطاحنة التي امتدت سنوات، مخلفة آلاف القتلى، فضلا عن مجازر كبرى بين القبائل، قبل عقدين من الزمن.
فقد اندلع الصراع فيه عام 2003 حينما وقفت مجموعة من المتمردين في وجه القوات الحكومية المدعومة من ميليشيات الجنجويد التي اشتهرت في حينه بامتطاء الخيول، وأدت أعمال العنف إلى مقتل نحو 300 ألف شخص، وتشريد الملايين.
ورغم اتفاقيات السلام العديدة، فلا يزال التوتر مستمراً منذ ذلك الوقت، كالجمر تحت الرماد، ينتظر شرارة لإيقاظه.
وقد تصاعد العنف بالفعل خلال العامين المنصرمين بشكل متقطع قبل أن يهدأ نسبياً، ليعود إلى الاشتعال ثانية إثر النزاع الذي اندلع بين الجيش والدعم السريع.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دارفور السودان الجيش السودانى الدعم السريع حرب السودان الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش يسيطر على أبراج جديدة وسط الخرطوم ويضيق الخناق على الدعم السريع
متابعات ــ تاق برس انتهت معارك وسط الخرطوم العنيفة التي اندلعت اليوم بين قوات الجيش المتقدمة نحو القصر الجمهوري بأكثر من محور وقوات الدعم السريع التى تبحث عن مخرج آمن بعد أن طوقها الجيش السوداني من جميع المحاور بتقدم كاسح لقوات الجيش وسيطرتها على بنايات شاهقة ونقاط حاكمة كانت تعيق تقدمها.
وبحسب مصادر ميدانية مطلعة تمكن الجيش من إحكام السيطرة على المدخل الجنوبي لجسر المك نمر ليكون بذلك جسر المك نمر في يد قوات الجيش من اتجاه بحري والخرطوم. وكذلك سيطر الجيش على العمارة العمارة الكويتية ونادي الزوارق الأمر الذي جعل القصر الجمهوري في مرمى نيران الجيش . وكسب الجيش اليوم المزيد من اامساحات الإضافية داخل منطقة السوق العربي سيطرته على برج التضامن وبرج النيل الأزرق والمشرق في شارع البلدية مما عزز تقدمه أكثر نحو منطقة السوق العربي. الجيشالدعم السريعوسط الخرطوم