موقع 24:
2025-02-12@06:00:32 GMT

انهيار النظام السوري ضربة لـ"محور المقاومة"

تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT

انهيار النظام السوري ضربة لـ'محور المقاومة'

سلط الكاتب الصحفي السياسي جون غامبريل، الضوء على الانتكاسات المتتالية التي واجهتها الحكومة الإيرانية، واصفاً استراتيجية طهران في بناء "محور المقاومة" بأنها تعاني من التفكك والانحلال.

محور المقاومة الإيراني قد ينهار، فإن البلاد تظل لاعباً إقليمياً حاسماً

وقال غامبريل، المختص في شؤون الشرق الأوسط في وكالة "أسوشيتد برس" للأنباء، في تقرير نقلته شبكة "آي بي سي نيوز" الأمريكية، إن هذه الشبكة الإقليمية من الجماعات المسلحة والحلفاء، التي تدعمها إيران منذ فترة طويلة، تلقت ضربات كبيرة.


وتأتي الصدمة الأخيرة مع انهيار نظام الرئيس السوري بشار الأسد، في أعقاب هجوم فصائل المعارضة  الذي استولى على دمشق، ويوضح غامبريل أن الأسد كان محوراً رئيسياً في استراتيجية إيران الإقليمية، حيث وفر روابط جغرافية حيوية وعزز نفوذها ضد إسرائيل من خلال جماعة حزب الله في جنوب لبنان.
كان علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، قد أشار في وقت سابق إلى سوريا باعتبارها "الحلقة الذهبية" في سلسلة المقاومة. من هنا، فإن خسارة الأسد في سوريا لا تعطل هذه السلسلة فحسب، بل تقوض أيضاً موقف حزب الله، مما يقلل من قوة الردع الإيرانية في جميع أنحاء المنطقة. التحولات الإقليمية: شبكة مكسورة

وأوضح التقرير كيف أدت الحروب الأخيرة في غزة ولبنان إلى تفاقم التحديات التي تواجه إيران. ويؤكد الرد الإسرائيلي على هجوم حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) وضرباتها المؤثرة على حزب الله في لبنان، إلى جانب الضربات الجوية الناجحة داخل إيران، على انهيار محور المقاومة. وبالتالي، فإن شبكة إيران، التي كانت مهيمنة ذات يوم، تتعثر الآن بسبب الضغوط العسكرية والسياسية والاقتصادية.

The collapse of the Assad regime marks a significant setback for Iran’s “Axis of Resistance,” a central pillar of its security strategy. This development not only diminishes Iran’s influence in Syria but also disrupts its regional network of allied groups. the current… pic.twitter.com/Wvs97i4LAv

— Lulu (@upuouo) December 8, 2024

وقال معد التقرير: "اختفى الدور الحاسم الذي لعبته سوريا كمركز عبور للإمدادات الإيرانية إلى حزب الله. ويؤدي هذا التطور إلى إضعاف حزب الله الذي كانت ترسانته في جنوب لبنان ذات يوم نقطة رئيسية للنفوذ الإيراني".

انهيار الأسد وتداعياته وأوضح التقرير أن سرعة سقوط الأسد كشفت عن اعتماده على الدعم الإيراني والروسي. لكن، ما تزال روسيا غارقة في حربها المطولة في أوكرانيا، ويكافح الاقتصاد الإيراني المثقل بالعقوبات تحت الضغط الدولي. وقد حالت هذه القيود دون تدخلاتهما الحاسمة التي كان يحتاجها الأسد للاحتفاظ بالسلطة.
وتنظر إسرائيل إلى انهيار الأسد بوصفه انتصاراً كبيراً. ووصفه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بأنه "يوم تاريخي"، وعزا ذلك إلى الإجراءات والضربات الإسرائيلية ضد إيران وحزب الله. كما نقلت إسرائيل قواتها لتأمين حدودها مع سوريا، خوفاً من عدم الاستقرار المحتمل. التداعيات المحلية في إيران

وأشار التقرير إلى التداعيات المحلية لانتكاسات إيران الإقليمية. ولطالما استخدمت الحكومة الإيرانية تحالفاتها الخارجية كرمز للقوة. ومع ذلك، فإن الخسائر المالية لهذه التحالفات، بما في ذلك المليارات التي أنفقت على دعم الأسد، أدت إلى تأجيج السخط في الداخل. وتضمنت الاحتجاجات على مستوى البلاد في السنوات الأخيرة انتقادات للتدخلات الأجنبية المكلفة لإيران، مما يسلط الضوء على الإحباط المتزايد بين السكان.

#Analysis: #Collapse of #Syria's #Assad is a blow to #Iran's 'Axis of Resistance'https://t.co/oqTkicREDb

— Economic Times (@EconomicTimes) December 9, 2024

ورغم هذه التحديات، يقول معد التقرير إن قدرة إيران على فرض قوتها في الشرق الأوسط لم تتضاءل تماماً، حيث يواصل حلفاؤها، مثل الحوثيين في اليمن، شن الهجمات وتعطيل الملاحة في مدخل البحر الأحمر، وإن كان بوتيرة منخفضة. كما يظل البرنامج النووي الإيراني أداة قوية للتأثير، حتى مع إثارة الإنذارات على المستوى الدولي.

العامل النووي والمخاطر الأوسع نطاقاً وأشار معد التقرير إلى البرنامج النووي الإيراني باعتباره جانباً مهماً من استراتيجية طهران الإقليمية. في حين تصر طهران على النوايا السلمية، تشك أجهزة الاستخبارات الغربية والوكالة الدولية للطاقة الذرية في وجود طموحات لتطوير الأسلحة النووية. وقد حذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مؤخراً من قدرة إيران على زيادة مخزونها من اليورانيوم الذي يقترب من درجة صنع الأسلحة بشكل كبير.
وسلط ثانوس دوكوس، مستشار الأمن القومي اليوناني، الضوء على مخاطر طموحات إيران النووية وإمكانية التصعيد الإقليمي، وخاصة فيما يتعلق بالبنية التحتية للنفط.  الملاحة في مستقبل محفوف بالمخاطر وأكد معد التقرير على الموقف الهش الذي تواجهه إيران الآن، مشيراً إلى ضرورة قيام النظام الديني بإعادة ضبط استراتيجيته في ظل السخط المحلي والخسائر الإقليمية. ويظل الاستقرار في الشرق الأوسط أمراً بالغ الأهمية، كما لاحظ دوكوس، الذي يحذر من الانتشار السريع لعدم الاستقرار في جميع أنحاء المنطقة. ومن المرجح أن تشكل قرارات إيران في الأشهر المقبلة مستقبل نفوذها في منطقة الشرق الأوسط وعلاقاتها بالقوى العالمية.
واختتم غامبريل التقرير بالقول: رغم أن محور المقاومة الإيراني قد ينهار، فإن البلاد تظل لاعباً إقليمياً حاسماً، ولديها القدرة على اتخاذ إجراءات مزعزعة للاستقرار وإعادة إمساك الأمور بشكل عملي. وسوف يحدد التوازن بين هذين المسارين دور إيران في الديناميكيات المتغيرة في الشرق الأوسط.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سقوط الأسد محور المقاومة الشرق الأوسط حزب الله

إقرأ أيضاً:

معاناة مشتركة بين أبناء فلسطين والجولان على أطراف دمشق

دمشق- بجوار تجمّع الذيابية -حيث يقيم سوريون من أبناء الجولان المحتل- يتقاسم أبناء فلسطين اللاجئون المعاناة والمصير المشترك ذاته، فيقيمون في مخيم الحسينية الذي يعد حاليا أكبر المخيمات الفلسطينية من حيث عدد السكان في سوريا، وقد أنشئ عام 1982.

وكان مخيم اليرموك في دمشق أكبر المخيمات الفلسطينية بسوريا، ولكن بعد اندلاع الثورة السورية تعرّض لدمار كبير وتهجير على يد النظام المخلوع وداعميه، وهو الآن شبه خالٍ.

ويقع تجمّع الذيابية (يطلق اسم التجمع على المناطق التي نزح إليها أبناء الجولان داخل سوريا) على بعد 15 كيلومترا جنوب العاصمة دمشق، ويقيم فيه أبناء الجولان المحتل الذين نزحوا عام 1967 بسبب الحرب التي نشبت بين إسرائيل وسوريا، إذ طلب الجيش السوري بقيادة وزير الدفاع آنذاك حافظ الأسد من أهالي مرتفعات الجولان الخروج من القرى بحجة محاربة جيش الاحتلال الإسرائيلي، ووعدهم بأنهم سيعودون بعد أسبوع.

لكن انقضى أسبوع تلو الآخر، وانقضت الأشهر والسنوات، وكانت تلك الوعود "مواعيد عرقوب"، فلا تحررت مرتفعات الجولان، ولا عاد إليها أبناؤها حتى هذه اللحظة، فصار لسان حالهم يقول "وما مواعيده إلا الأباطيل".

بستان "الحافي" الفاصل بين بلدة السيدة زينب وتجمّع الذيابية (الجزيرة) انعدام الخدمات

لا يلحظ الزائر لمخيم الحسينية وتجمّع الذيابية أي فروق ثقافية أو اجتماعية أو خدمية بينهما، إذ ينتمي أبناء المخيم والتجمع إلى بيئة جغرافية متجاورة متشابهة في العادات والتقاليد، ولا يفصل بين مرتفعات الجولان وفلسطين إلا حدود رسمتها اتفاقية سايكس بيكو.

هذا التجاور وهذا التشابه انتقلا مع النازحين من الجولان واللاجئين من فلسطين الذين نزلوا أحياء في أطراف دمشق وسكنوا إلى جوار بعضهم مثلما حدث بين مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين وتجمّع الحجر الأسود لأبناء الجولان، فكانت معاناة النزوح واللجوء واحدة، وكانت ممارسات نظام الأسد المخلوع نحوهما متشابهة، وبالتالي كان مصير المخيم والتجمع مصيرا مشتركا.

تعرضت تجمعات أبناء الجولان ومخيمات اللاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق للتهميش من قبل النظام المخلوع، مما أنتج واقعا معيشيا صعبا زاد معاناة النازحين واللاجئين الذي أُخرجوا من ديارهم.

الباحث الاجتماعي إبراهيم محمد: 95% من أهالي المخيم والتجمع تحت خط الفقر (الجزيرة)

 

بدوره، أشار الباحث الاجتماعي إبراهيم محمد في حديث للجزيرة نت عن الوضع المعيشي السيئ الذي يعيشه أهالي الذيابية والحسينية إلى أن 95% من الأهالي تحت خط الفقر.

إعلان

ويقول الباحث إن التجمع والمخيم بحاجة إلى مؤسسات تنموية وصحية وإغاثية ومراكز لمكافحة المخدرات وتعبيد الطرق وتوفير الكهرباء.

ويؤكد محمد على ضرورة المحافظة على "الوضع القانوني للفلسطينيين باعتبارهم بحكم السوريين من أجل الحفاظ على حق العودة وإعطائهم حق التملك الذي حرمهم منه النظام البائد".

بدورها، تشتكي فرح (20 عاما) -وهي طالبة في كلية الحقوق- في حديثها للجزيرة نت من المعاناة التي كان يعيشها ويعيشها حاليا طلاب التجمع والمخيم بسبب الظروف الدراسية الصعبة، فلا كهرباء متوفرة (حصة البلدة والمخيم من الكهرباء ساعة في النهار وساعة في الليل)، وفي الشتاء تزداد المعاناة بسبب البرد الشديد الذي لم تكن تتوفر له مادة المازوت، وإذا توفرت فأسعارها خيالية.

وإذا قرر أحدهم استخدام الغاز للتدفئة -تواصل الطالبة- فسيضيع راتبه كله (ما يقارب 30 دولارا) مقابل أسطوانة غاز لا تدوم أكثر من شهر، وللحصول عليها يتطلب الأمر انتظار الدور عبر البطاقة الذكية التي أصدرتها حكومة النظام المخلوع.

ورغم عدم توفر إمكانيات جيدة لدراسة الطلاب فإن فرح استطاعت تجاوز المرحلة الثانوية، ثم التحقت بكلية الحقوق، ونالت المركز الأول في السنتين الأولى والثانية.

نزوح متكرر

يقف الشاب حارث (33 عاما) على سطح منزل عائلته مستذكرا كلمات جده الراحل قبل 20 سنة (قبل اندلاع الثورة السورية عام 2011).

كان الجد يقف في المكان ذاته، ويخبره أن هناك خلف ذلك الجبل (جبل الشيخ) "قريتنا في الجولان على حدود فلسطين، بدي (أريد) إياك تصير طيارا وتحرر الجولان".

ويقول حارث "بعد اندلاع الثورة السورية هاجمتنا مليشيات طائفية اتخذت من البلدة المجاورة "السيدة زينب" مقرا لها.

اضطر حارث إلى النزوح مع جده عام 2012 الذي كان قد حكى له عن نزوح 1967، وكيف أوقفهم الجيش الإسرائيلي ليطلق عليهم النار، ولكنهم نجوا.

إعلان

ويتابع أنه نزح إلى بلدة تطل على الذيابية، فكان يخرج مع جده إلى سطح البناء، فيشير له إلى بيت نزوحه الأول، قبل أن يحرق البيت ويموت جده حزنا وكمدا.

مجازر وانتهاكات

تقع الذيابية والحسينية بجوار بلدة السيدة زينب التي يقع فيها مقام السيدة زينب، فكانت تستقطب الزوار من الطائفة الشيعية من مختلف أنحاء العالم، خاصة من إيران.

ويقول أبو محمد (70 عاما) "قبل استلام حافظ الأسد الحكم في سوريا كنا نعيش مع الطوائف كلها بسلام، وكان الناس في الجولان من مختلف الأعراق والأديان والمذاهب، وفيما بعد حاول نظام الأسد تفريق الشعب، وبعد اندلاع الثورة ظهر خطاب وممارسات طائفية، فأخرجتنا من بيوتنا وأحرقتها واعتقلت شبابنا".

وعن التضييق الذي كانت تمارسه حواجز النظام المخلوع والمليشيات، يقول الشاب عثمان (34 عاما) "أنشأت المليشيات السواتر الترابية والحواجز العسكرية حول بلدتنا، كانت تسمح للمقيمين فقط بالدخول إلى البلدة، أما الذين لا يملكون بطاقة إقامة في البلدة فيضعون هوياتهم الشخصية عند الحواجز العسكرية، كنا نعيش حياة مليئة بالخوف على نسائنا وأبنائنا وأنفسنا".

وبحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، ارتكب النظام المخلوع وداعموه مجزرة في التجمع حصلت خلال الفترة من 22 إلى 26 سبتمبر/أيلول 2012، إذ طوقت قوات جيش النظام البلدة وبدأت بقصفها بشكل عنيف وعشوائي بالمدفعية والدبابات والرشاشات الثقيلة، وسقط إثر هذا القصف عدد كبير من القتلى والجرحى من المدنيين من أبناء البلدة، ثم اقتحمت في 26 يونيو/حزيران2012 البلدة وقتلت عددا من أبنائها، وتجاوز عدد ضحايا البلدة في تلك الفترة 107 شهداء من المدنيين، وفق المصدر ذاته.

انتشار المخدرات

كما هو الحال في المناطق التي كان يسيطر عليها نظام الأسد المخلوع تنتشر المخدرات بين شباب ومراهقي مخيم الحسينية وتجمّع الذيابية، إلى درجة انتشارها في المدارس.

إعلان

وعن ذلك يقول أحمد (50 عاما) إنه أجبر ابنته المجتهدة في مدرستها (الصف التاسع المتوسط) على ترك المدرسة بعد انتشار مادة الكبتاغون بين طالبات المدرسة وسهولة الحصول عليها.

ويضيف أن أسعار هذه المادة أصبحت أرخص من قطعة البسكويت، وكان النظام يغض الطرف عن انتشارها بين المراهقين.

وبحسب الباحث الاجتماعي إبراهيم محمد، فإنه "خلال فترة سيطرة النظام المخلوع على المنطقة انتشرت المخدرات بشكل واسع بمساعدة الفرقة الرابعة (كان يقودها ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري المخلوع) والأمن العسكري، وقبل سقوط النظام كان بيع المخدرات بشكل شبه علني في الشوارع، والذين يتم اعتقالهم يخرجون بعد مدة قصيرة"، وهذا يدل على تعمّد النظام نشر هذه المواد.

وتقول مريم (40 عاما) -التي استشهد زوجها في معتقلات النظام المخلوع- إن الناس هنا يعيشون حياة بؤس وفقر، لكننا نريد مراكز صحية لمعالجة الشباب المدمنين على المخدرات، فإذا تخلصنا منها فإننا نتخلص من السرقة والمشاكل العائلية بين الأبناء والآباء.

ضحايا مشتركون

يصف أبناء التجمع والمخيم الذين قابلتهم الجزيرة نت نظام الأسد المخلوع بأنه "بائع الجولان" و"متاجر" بالقضية الفلسطينية على مدار عقود، وبالتالي فإنهم ضحايا مشتركون زاد نظام الأسد مأساة تهجيرهم عن أرضهم.

همشت مناطقهم وانتشرت المخدرات بين أبنائهم، بالإضافة إلى الاعتقالات التي تعرّض لها أبناء المخيم والتجمع بعد اندلاع الثورة السورية عام 2011، وكذلك من التهجير الإجباري والإخفاء القسري.

ويتفقون على أنه بسقوط النظام المخلوع فإن الأسوأ قد مضى، وأنه كما كان الألم مشتركا فإن الأمل أيضا مشترك.

مقالات مشابهة

  • أسماء الأسد.. إيما التي لم تكن تهتم بالشرق الأوسط
  • سيطرة “إسرائيل” على سوريا.. مقدّمة لحرب ضدّ إيران
  • الشرع: آلاف المتطوعين ينضمون إلى الجيش السوري الجديد بعد الإطاحة بـ"نظام الأسد"
  • إيران تدين المخطط الأمريكي الإسرائيلي الذي يهدف إلى تهجير سكان غزة قسرا
  • معاناة مشتركة بين أبناء فلسطين والجولان على أطراف دمشق
  • الرئيس الإيراني: ترامب يخطط للمؤامرات ضد إيران ولن نقع في فخ العدو
  • إليكم السبب الذي قد يؤدي إلى رفض طلبكم نحو هذه الدولة الأوروبية
  • الكشف عن أبرز البنود التي تحوي المشروع الوطني الذي قدمته القوى السياسية
  • مستوى التراجع الإيراني الذي يخدم مصالح المنطقة
  • نتساريم.. محور الموت الذي خطف أرواح أهل غزة