غارات إسرائيلية على درعا السورية وتوغل بري في القنيطرة
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
الجديد برس|
شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الاثنين، سلسلة غارات استهدفت مواقع في مدينة درعا جنوب سوريا.
وأفادت مصادر سورية بأن الطيران الحربي للاحتلال الإسرائيلي نفذ هذه الهجمات العنيفة، مما أدى إلى تدمير عدة أهداف في المنطقة.
في وقت سابق، استهدفت غارات للاحتلال الإسرائيلي مقار الفرقة الرابعة والفرقة 105 حرس جمهوري غرب العاصمة دمشق، بالإضافة إلى كتيبة الدفاع الجوي في منطقة معلولا بريف دمشق.
بالتزامن مع هذه العمليات الجوية، توغلت دبابات للاحتلال الإسرائيلي داخل الأراضي السورية في محافظة القنيطرة، حيث دخلت بعمق يتراوح بين 2.5 إلى 3 كيلومترات.
وأفادت تقارير بأن قوات الاحتلال قامت بتجريف أراضٍ زراعية قرب بلدة كودنة، بما في ذلك أشجار الزيتون، على امتداد 500 متر طولاً و1000 متر عرضاً.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
تصعيد خطير.. غارات إسرائيلية تستهدف مواقع لحزب الله في لبنان وسوريا
شهدت الحدود اللبنانية - الإسرائيلية تصعيدًا عسكريًا جديدًا، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو نفّذ سلسلة غارات استهدفت مواقع تابعة لحزب الله، تضمنت مخازن ذخيرة وقاذفات صواريخ، قال إنها كانت تشكل "تهديدًا وشيكًا" على الأراضي الإسرائيلية.
وفي تطور لافت، أعلن الجيش الإسرائيلي عن شن غارة جوية على نفق تحت الأرض يعبر من الأراضي السورية إلى لبنان، مشيرًا إلى أن هذا النفق كان يُستخدم لنقل الأسلحة إلى حزب الله.
ولم تصدر تعليقات رسمية من الجانب اللبناني أو السوري حول هذا الادعاء، فيما لم ترد تقارير فورية عن وقوع خسائر بشرية.
وبالتزامن مع هذه الضربات، شنت المقاتلات الإسرائيلية غارات على مناطق عدة داخل لبنان، شملت:
- أطراف بلدة حربتا في البقاع الشمالي، حيث سُمع دوي انفجارات قوية في المنطقة.
- مرتفعات محيط مجرى نهر الليطاني جنوب لبنان، وهو موقع استراتيجي شهد ضربات سابقة.
- المنطقة الواقعة بين بلدتي عزة وبفروة في قضاء النبطية جنوب لبنان، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء اللبنانية.
وتأتي هذه الضربات في ظل تزايد التوترات على الجبهة الشمالية لإسرائيل، حيث كثّف حزب الله عملياته العسكرية ردًا على الهجمات الإسرائيلية في جنوب لبنان وسوريا.
ويثير التصعيد الحالي مخاوف من انزلاق الأوضاع إلى مواجهة عسكرية أوسع، خاصة مع ازدياد وتيرة الضربات الإسرائيلية التي تستهدف البنية التحتية العسكرية لحزب الله.
ويرى محللون أن استمرار الضربات الإسرائيلية في لبنان وسوريا قد يدفع حزب الله إلى تصعيد ردوده العسكرية، مما يزيد من احتمالية اندلاع مواجهة واسعة.