الجيش الإسرائيلي يتوغل بريا بسوريا ويقصف مواقع عسكرية
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
توغّل الجيش الإسرائيلي بريا عدة كيلومترات داخل المنطقة العازلة مع سوريا، وشن غارات على مواقع عسكرية ومخازن أسلحة في مناطق متفرقة من سوريا.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن الجيش الإسرائيلي اعترف بدخول قواته عدة كيلومترات داخل المنطقة العازلة بين إسرائيل وسوريا، وزعم عدم نيته في التوغل خارجها.
ونقلت الإذاعة عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن "اتفاق فصل القوات بين إسرائيل وسوريا لعام 1974 قد مات".
كما أفاد مراسل الجزيرة أن دبابات إسرائيلية توغلت في مدينة البعث في الريف الأوسط لمحافظة القنيطرة جنوب غربي سوريا بعمق كيلومترين ونصف إلى 3 كيلومترات.
خارطة هضبة الجولان وجبل الشيخ (الجزيرة)وأوضح المراسل أن الدبابات الإسرائيلية توغلت أيضا على طول الشروط الحدودي بين سوريا وإسرائيل، ودخلت إلى مناطق الحميدية والرواضي والقحطانية ورويحينا وبئر عجم والرفيد وصولا إلى المثلث الحدودي بين سوريا وإسرائيل والأردن.
وأشار المراسل أن القوات الإسرائيلية تقوم بتمشيط وتفتيش هذه المناطق والتحقيق مع الأهالي ورفع السواتر ووضع قناصة.
غارات
كما أفاد مراسل الجزيرة أن مقار الفرقة الرابعة والفرقة "105- حرس جمهوري" غربي العاصمة دمشق تعرضت لغارات إسرائيلية.
إعلانوذكر "تلفزيون سوريا" التابع للمعارضة على حسابه على بموقع فيسبوك أن "الاحتلال الإسرائيلي قصف اليوم مستودعات أسلحة في درعا لا تعلم بها إدارة العمليات العسكرية السورية".
وأشار إلى "استمرار تحليق طائرات الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب السوري".
كما تضمنت أهداف هذه الغارات التي وقعت خلال الليل "مستودعات سلاح دفاع جوي ومستودعات للذخيرة" تابعة للجيش السوري في منطقتي طرطوس واللاذقية الساحليتين
وقصفت كذلك محافظة درعا القريبة من الجولان السوري المحتل، ولا سيما منطقة تل الحارة وأهدافا عسكرية في مدينة إزرع.
بالإضافة إلى ذلك، قصفت إسرائيل مستودعات في دنحة في القلمون في ريف دمشق "تحتوي على مضادات الدروع".
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي "قواتنا تعمل على تدمير كل هدف عسكري محتمل تابع للنظام السوري بما فيها الدبابات والطائرات ومنشآت المخابرات والمعدات العسكرية المتقدمة".
وذكرت الإذاعة أن الطائرات الإسرائيلية تهاجم مواقع في سوريا بقنابل ثقيلة تزن طنا وقنابل خارقة للمخابئ.
"خطوة محدودة ومؤقتة"من جانبه، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر -اليوم الاثنين- أن السيطرة على المنطقة العازلة على طول الحدود مع سوريا هي "خطوة محدودة ومؤقتة اتخذناها لأسباب أمنية".
وقال ساعر في مؤتمر صحفي "هاجمنا أنظمة أسلحة إستراتيجية مثل الأسلحة الكيميائية المتبقية أو الصواريخ البعيدة المدى والقذائف، حتى لا تقع في أيدي متشددين".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن -الأحد- السيطرة على المنطقة العازلة بعد سقوط الرئيس السوري بشار الأسد.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد صرح بأنه تم استهداف مواقع أسلحة كيميائية وصواريخ طويلة المدى مشتبه بها في سوريا من أجل منع وقوعها في أيدي أطراف عدائية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجیش الإسرائیلی المنطقة العازلة
إقرأ أيضاً:
الإدارة السورية ردا علي قسد: لن نقبل بوجود كتل عسكرية داخل الجيش الجديد
أكدت مصادر في الإدارة السورية الجديدة أنها لن تقبل أن تستخدم "قسد" ملف النفط كورقة ضغط في التفاوض بينهما، مشيرة الي ان الحوار مع "قسد" ليس دون أفق زمني محدد
وشددت المصادر لـ"الشرق" علي أنها لن تقبل بوجود كتل عسكرية داخل الجيش الجديد
وكانت قناة الميادين أفادت بأن الطائرات الحربية التركية نفذت عدد من الغارات على مواقع "قسد" في محيط بلدة تل تمر شمالي الحسكة شمالي البلاد.
وأشارت وسائل إعلام روسية ان طائرة مسيرة إسرائيلية أطلقت صاورخين باتجاه رتل آليات تابع ل "إدارة العمليات العسكرية في سوريا" في بلدة غدير البستان على الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والقنيطرة.
وتشير المعلومات الأولية إلى مقتل 3 أشخاص بينهم عنصرين من "إدارة العمليات العسكرية" وإصابة آخرين.
ولاحقا؛ ذكرت وسائل إعلام سورية بأنه سمع دوي انفجار قوي في أجواء العاصمة السورية دمشق.
ومنذ قليل؛ أفاد الدفاع المدني السوري أن مسيّرة مجهولة هاجمت قرب مدينة سرمدا شمالي إدلب قتلت شخصين.
ولاحقا؛ اشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، بوقوع انفجارات، في مستودعات ذخيرة كانت تابعة للجيش السوري في محيط دمشق، والذي كانت مواقعه عرضة في الأسابيع الأخيرة لغارات إسرائيلية.
وقال المرصد: “دوت انفجارات عنيفة في محيط العاصمة دمشق اليوم"مرجحًا أنها ناجمة عن استهداف إسرائيلي، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وأوضح المرصد أن الانفجارات وقعت في مستودعات للذخيرة تابعة لقوات النظام السابق في الكتيبة 55 - دفاع جوي في سفوح جبل المانع بالقرب من الكسوة في ريف دمشق.
وأشار إلى تصاعد كثيف للدخان واهتزازات قوية في محيط المنطقة إثر ذلك.
وشوهدت بقايا مبنى مدمّر تندلع فيه النيران، إلى جانب مبنى آخر مؤلف من طابق واحد في موقع عسكري. واستمرت الانفجارات حتى وقت متأخر مساء الأحد وسمع دويها في المناطق والقرى المحيطة في ريف دمشق الجنوبي الغربي.
ونفّذت إسرائيل مئات الغارات الجوية على منشآت عسكرية سورية بعد أن أطاحت فصائل مسلّحة بقيادة هيئة تحرير الشام الرئيس السابق بشار الأسد في الثامن من ديسمبر