ابتهالات وأعمال غنائية دينية للإنشاد بالجمهورية
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
إيمانًا من الثقافة المصرية بأهمية نشر التراث الغنائى الروحاني، تُقيم دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد، حفلًا لفرقة الإنشاد الديني بقيادة المايسترو عمر فرحات في الثامنة مساء الخميس ١٢ ديسمبر على مسرح الجمهورية.
يتضمن البرنامج مجموعة من الأناشيد والإبتهالات الدينية والأعمال الغنائية التى تخاطب الوجدان، والتي وضعها كبار الملحنين ومن التراث، منها : "يا بارئ الكون - عشان المولى يغفرلك لـ مرسى الحريري، أقول امتى - مولاى لـ بليغ حمدي، يا نفس توبى لـ عبد المنعم الحريري، ربى سبحانك دوما - إله الكون لـ رياض السنباطي، قد تمم الله مقاصدنا من التراث الصوفي، سلم لى على الهادى لـ عباس الديب، خد بإيدى لـ عبد المنعم البارودي، يا صلاة الزين لـ زكريا احمد، موسيقى المولد لـ احمد فؤاد حسن، ألفين صلاة علي النبي لـ عبد العظيم عبد الحق، إبتهال كل من يفهم عنى ما اقول للشيخ محمد الهلباوي، أم النبي لـ جمال سلامة وأسماء الله الحسنى لـ سيد مكاوى ومن الأعمال المعاصرة إلزم الباب لـ أحمد عبد الله، صلوات الله على الهادى لـ حسام صقر، كن مع الله لـ محمد رشاد.
أداء محمد عبدالحميد، تامر نجاح، طه حسين، هبة عادل، أحمد نافع، حسام صقر، وائل سراج وأمنية سمير والإعداد والتحفيظ لـ حسام صقر.
جدير بالذكر أن فرقة الإنشاد الديني، أسسها الموسيقار الراحل عبدالحليم نويرة عام ١٩٧٢، وبدأت أولى حفلاتها بقيادته عام ١٩٧٣ وكان الهدف منها الحفاظ على التراث الغنائي الديني، تخصصت في تقديم الأعمال والألحان الدينية وتبنى وتدريب الأصوات الشابة الواعدة على أداء الأناشيد، إلى جانب مشاركتها في إحياء جميع المناسبات الدينية على مدار العام بمسارح دار الأوبرا المختلفة بالقاهرة والإسكندرية ودمنهور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوبرا دار الأوبرا الثقافة المصرية الجمهورية الإنشاد الديني فرقة الإنشاد الديني عبدالحليم نويرة الأناشيد والابتهالات الابتهالات الدينية مسرح الجمهورية المايسترو عمر فرحات الدكتورة لمياء زايد التراث الغنائي الأعمال الغنائية الموسيقار الأناشيد والإبتهالات الدينية
إقرأ أيضاً:
أقلها اثنتان.. دار الإفتاء تكشف الحد الأقصى لعدد ركعات صلاة الضحى
أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال يسأله كثيرون حول أقصى عدد ركعات لأداء صلاة الضحى، مشيرة إلى أن صلاة الضحى سُنَّة مؤكدة، وأقلها ركعتان باتفاق الفقهاء.
وأضافت دار الإفتاء، عبر موقعها الإلكتروني، أن العلماء اختلفوا في أقصى عدد ركعات للصلاة الضحى، موضحة أن مذهب الحنفية وبعض الشافعية أن أكثرها اثنتا عشرة ركعة، وذهب فقهاءُ المالكية، وأكثرُ الشافعية وهو المعتمد عندهم، والحنابلةُ إلى أن أكثرها ثماني ركعات.
وتابعت الإفتاء أن بعضُ العلماء يرى أنه لا حَدَّ لأكثرها فيجوز للمسلم أن يصلي الضحى عدد ما شاء مِن ركعات دون تقييد بعدد معين، لافتة إلى أنه يجوز للمسلم أن يصلي الضحى عدد ما شاء مِن ركعات من دون تقييد بعدد معين.
هل يجوز صلاة الضحى ركعتان فقط؟ وحكم أدائها 4 ركعات بتشهد أوسط
عجائب وأسرار صلاة الضحى في رمضان.. واظب عليها وترقب الرزق وإجابة الدعاء
صلاة الضحى هي الصلاة التي سَنَّها سيدُنا رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم في وقتِ الضحى عند ارتفاع النهار، وقد أخبر صلى الله عليه وآله وسلم أنها مجزئةٌ عن جميع الصدقات المطلوبة على جميع سُلَامِيَّات بدن الإنسان -أي: عظامه- في كلِّ يومٍ شكرًا لله على نعمته وفضله، فعن أبي ذَرٍّ الغِفَارِي رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «يُصْبِحُ عَلَى كُلِّ سُلَامَى مِنْ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ، فَكُلُّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ، وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ، وَنَهْيٌ عَنِ الْمُنْكَرِ صَدَقَةٌ، وَيُجْزِئُ مِنْ ذَلِكَ رَكْعَتَانِ يَرْكَعُهُمَا مِنَ الضُّحَى» أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه".
ومِن فضائل صلاة الضحى: أنها مِن أسباب مغفرة الذنوب ولو كانت مثل زَبَدِ البحر؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ حَافَظَ عَلَى شُفْعَةِ الضُّحَى غُفِرَ لَهُ ذُنُوبُهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْر» أخرجه الإمام الترمذي في "سننه".
وقد جعلها النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم وصيةً بين أصحابه رضوان الله تعالى عليهم أجمعين، وفي ذلك إظهارٌ لأهمية صلاة الضحى، وتأكيدٌ على بيان فضلها؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: «أَوْصَانِي خَلِيلِي بِثَلَاثٍ، لَا أَدَعُهُنَّ حَتَّى أَمُوتَ: صَوْمِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَصَلَاةِ الضُّحَى، وَنَوْمٍ عَلَى وِتْرٍ» أخرجه الإمام البخاري في "صحيحه".
وعن أبي الدَّرْدَاء رضي الله عنه قال: «أَوْصَانِي حَبِيبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ بِثَلَاثٍ، لَنْ أَدَعَهُنَّ مَا عِشْتُ: بِصِيَامِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَصَلَاةِ الضُّحَى، وَبِأَلَّا أَنَامَ حَتَّى أُوتِرَ» أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه".
حكم صلاة الضحى وبيان وقتهاوقد اتفق الفقهاء على سُنِّيَّةِ صلاة الضحى، وأنَّ وقتها يبدأ مِن ارتفاع الشمس قدر رمح في عين الناظر إليها بعد الشروق، وينتهي قبل زوال الشمس، أي: قبل دخول وقت الظهر بقليل.
وأفضل وقتها على المختار عند جمهور الفقهاء مِن الحنفية والمالكية والشافعية: بعد مُضِيِّ رُبُع النهار، وهو منتصف الوقت بين شروق الشمس وصلاة الظهر؛ لما أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه" أَنَّ زيد بن أرقم رضي الله عنه رأى قومًا يُصَلُّون مِن الضُّحَى، فقال: أَمَا لقد عَلِمُوا أنَّ الصلاةَ في غير هذه الساعة أفضلُ، إنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صَلَاةُ الْأَوَّابِينَ حِينَ تَرْمَضُ الْفِصَالُ»، والحكمة مِن كون أفضل وقتها بعد مضي ربع النهار -ألَّا يخلو رُبُعٌ مِن النهار عن عبادةٍ يؤديها المكلَّف، كما في "كفاية الأخيار" للإمام تقي الدين الحِصْنِي (ص: 89، ط. دار الخير).
قال الإمام بدر الدين العَيْنِي الحنفيِ في "البناية" (2/ 519، ط. دار الكتب العلمية): [اعلم أن صلاة الضحى مستحبة.. ووقتها مِن ارتفاع الشمس إلى وقت الزوال، وقال صاحب "الحاوي": ووقتها المختار إذا مَضَى ربع النهار] اهـ. وصاحب "الحاوي" هو القاضي جمال الدين الغَزْنَوِي الحنفي [ت: 593هـ]، صاحب "الحاوي القدسي في فروع الفقه الحنفي".
وقال الإمام شَمْسُ الدين الحَطَّاب المالكي في "مواهب الجليل" (2/ 68، ط. دار الفكر) في بيان وقت صلاة الضحى: [أَوَّلُ وقتها ارتفاع الشمس وبياضُها وذهابُ الحمرة، وآخِرُهُ الزوالُ، قاله الجُزُولِي والشيخُ زَرُّوق، زَادَ في "شرح الْوَغْلِيسِيَّةِ": وأَحْسَنُهُ إذا كانت الشمس مِن المشرق مِثلَها مِن المغرب وقت العصر] اهـ.
وقال الإمام شمس الدين الخطيب الشِّرْبِينِي الشافعي في "مغني المحتاج" (1/ 456، ط. دار الكتب العلمية): [ووقتها مِن ارتفاع الشمس إلى الزَّوَالِ، كما جزم به الرَّافِعِيُّ في "الشرحين"، والمصنِّف في "التحقيق" و"المجموع"، ووقع في زيادة "الروضة" أن الأصحاب قالوا: يدخل وقتها بالطلوع، وأن التأخير إلى الارتفاع مستحب، وَنُسِبَ إلى أنه سَبْقُ قلم، والاختيار فِعلُها عند مُضِيِّ ربع النهار] اهـ.
بينما ذهب فقهاء الحنابلة إلى أن أفضل وقتٍ لأداء صلاة الضحى إذا اشتد الحَرُّ.
قال الإمام أبو السعادات البُهُوتِي الحنبلي في "كشاف القناع" (1/ 536، ط. دار الكتب العلمية): [(ووَقتُها) أي: صلاة الضحى (مِن خروج وقت النَّهْي) أي: ارتفاع الشمس قيد رُمح (إلى قُبَيْل الزوال، ما لم يَدخل وقت النَّهْي) أي: وقت الاستواء.. (والأفضل فِعلها إذا اشتد الحَرُّ)] اهـ.
وأما وقت زوال الشمس فهو وقت مَيْلها عن وسط السماء -وهو ما يُعرف بـ"حالة الاستواء"- إلى جهة المغرب، كما في "الإقناع" للإمام شمس الدين الخطيب الشِّرْبِينِي (1/ 108، ط. دار الفكر).