الحموشي يؤشر على تغييرات في التكوين داخل معهد الشرطة
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
أشر عبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني، على تغييرات جذرية في مسار التكوين داخل المعهد الملكي للشرطة.
ووفقًا للعدد رقم 7357 من الجريدة الرسمية، فإن قرار الإدارة العامة للأمن الوطني يحدد برامج وكيفيات تنظيم التكوين الأساسي، والتكوين المستمر، والتكوين المتخصص داخل المعهد الملكي للشرطة.
وتهدف هذه البرامج إلى رفع قدرات موظفي الأمن الوطني وتأهيلهم للقيام بالمهام الشرطية في مجالات تدبير المرفق الأمني، وحماية الأشخاص والممتلكات والنظام العام، ومحاربة الجريمة بجميع أشكالها.
وحسب قرار المدير العام للأمن الوطني رقم 2726.24 الصادر بتاريخ 26 شتنبر 2024، ينظم التكوين داخل المعهد والمدارس التابعة له وفق نظام إقامة داخلي، مع إمكانية اعتماد نظام إقامة خارجي عند الضرورة.
وتُحدد مدة التكوين الأساسي لدرجات عميد شرطة ممتاز، وضابط شرطة أمن، ومفتش، وحارس أمن بسنة واحدة موزعة على فصلين دراسيين، بينما تمتد مدة التكوين لعمداء الشرطة إلى سنتين موزعة على أربعة فصول دراسية.
ويتم التكوين الأساسي بنظام التناوب، حيث توزع فتراته بين المعهد، والمدارس التابعة له، والمصالح المركزية واللاممركزة للمديرية العامة للأمن الوطني. ويُطالب عمداء الشرطة المتمرنون بإعداد بحوث نهاية التكوين الأساسي، سواء بشكل فردي أو في إطار مجموعات، وتُؤطر هذه البحوث وفق قرارات المدير العام للأمن الوطني، وتُناقش بحضور المؤطر أمام لجنة علمية يُعين أعضاؤها مدير المعهد.
كما ينجز عمداء الشرطة الممتازون، وضباط الشرطة، وضباط الأمن، ومفتشو الشرطة المتمرنون دراسات وتقارير مهنية، سواء بشكل فردي أو في إطار مجموعات. تُؤطر هذه الدراسات من قبل هيئة التكوين أو أطر أمنية مؤهلة، وتُناقش أمام لجان علمية تُعين من طرف مدير المعهد.
أما التكوين المستمر والمتخصص، فيشمل دورات تهدف إلى تبادل الخبرات مع المؤسسات الوطنية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى تدريبات استكمال الخبرة، التي تهدف إلى تحسين كفاءات وخبرات موظفي المديرية العامة للأمن الوطني وتأهيل مواردها البشرية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: التکوین الأساسی للأمن الوطنی
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات: تخريج 30 ألف متدرب من معهد تكنولوجيا المعلومات فى 2024
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فعاليات الحفل السنوى لمعهد تكنولوجيا المعلومات الذى عقد فى مقر المعهد بالقرية الذكية تحت عنوان "عقول مبدعة من كل مصر لمصر والعالم.. 31 عامًا من ترك الأثر".
وتضمنت فعالياته، تخريج 1100 شاب وشابة من الدفعة (44) من برنامج التدريب الاحترافى الذى يستهدف إعداد كوادر رقمية فى أحدث تقنيات تكنولوجيا المعلومات لتلبية احتياجات الشركات المحلية والعالمية.
كما تضمن الحفل استعراض انجازات المعهد على مدار 31 عاما فى اعداد جيل من رواد التكنولوجيا والمبتكرين.
وخلال الحفل تم استعراض البرامج التدريبية المقدمة من معهد تكنولوجيا المعلومات؛ حيث تم خلال العام الحالى تدريب 8000 شاب من خريجى الجامعات بالإضافة إلى 23600 متدرب من طلاب الجامعات من كل المحافظات فى معظم المجالات ذات الطلب فى السوق المحلى والعالمى والتى تشكل تخصصات أساسية مطلوبة فى الاقتصاد الرقمى مثل: (مجالات الذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات، والأمن السيبراني، وتطوير الألعاب، والفنون الرقمية، والنظم المدمجة، والحوسبة السحابية، والبرمجيات المفتوحة والمتخصصة، ونظم موارد مؤسسية... وغيرها).
وأوضح الدكتورعمرو طلعت، أن الهدف من البرامج التدريبية التى يقدمها المعهد هو تأهيل الشباب وصقله بالمهارات المطلوبة للالتحاق بسوق العمل، مضيفا أن سوق العمل العالمى يشهد حراكا على عدة مستويات نتيجة للتطورات التكنولوجية بالغة السرعة والتى نتج عنها تطور فى كل من المهن والتخصصات المطلوبة ومصفوفة المهارات الضرورية لتمكين الشباب من النجاح فى مسارهم العملي.
وأضاف الدكتور عمرو طلعت أن البرامج التدريبية اتسعت لتشمل كل خريج مهما كان تخصصه أو خلفيته الأكاديمية، من أجل تحقيق الاستفادة من التكنولوجيا فى مختلف القطاعات والصناعات، مشيرا إلى أنه يتم توفير برامج تدريبية تستهدف تنمية مهارات المهنيين المستقلين لتعزيز قدراتهم وتأهيلهم للمنافسة فى سوق المحلى والعالمي؛ لافتا إلى منصة "مهارة تك" التى أطلقها المعهد من أجل التوسع فى عدد المتدربين، والوصول إلى عدد أكبر وشرائح أكثر تنوعا من الشباب لمساعدتهم على الالتحاق بفرص عمل فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ مضيفا أن المنصة توفر حاليا 400 ساعة تدريبية متاحة لكل من يرغب من مختلف التخصصات فى الالتحاق بمسار تدريبى متكامل.
وأشار الدكتورعمرو طلعت إلى التطور النوعى الذى شهده قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ليتحول من قطاع خدمى يقدم حلولا رقمية لكى يتلقى المواطنون من خلالها الخدمات، ويقوم بإدارة وتطوير مختلف مرافق الاتصالات وشبكات الاتصالات إلى قطاع خدمى انتاجى يسهم أيضا فى توفير فرص عمل وتصدير خدمات ومنتجات للخارج؛ مضيفا أن القطاع هو أعلى قطاعات الدولة نموا على مدار 6 سنوات نتيجة لجهود أبناء القطاع الذين يظهرون دوما قدرة كبيرة فى استيعاب التكنولوجيا الحديثة وتطبيقها؛ مشيرا إلى أن المهارات الكفاءات المصرية دائما تحظى بإشادة من قيادات الشركات الاجنبية العاملة فى مصر.
واكد ان الوزارة والجهات التابعة لها ومن بينها المعهد مستمرة فى إتاحة المزيد من الدورات والمبادرات التدريبية فى كافة المحافظات ولمختلف المراحل العمرية ولمختلف التخصصات.
هذا وقد شهد الحفل تسليط الضوء على دور معهد تكنولوجيا المعلومات (ITI) منذ تأسيسه فى عام 1993، فى إعداد الكوادر التكنولوجية المتخصصة لدعم شركات القطاع ولتكون محفزة لجذب استثمارات شركات جديدة للسوق المصرى وبالتالى توفير فرص عمل للخريجين من مختلف أنحاء الجمهورية فى أسواق العمل المحلية والإقليمية والعالمية.
كما تم التطرق إلى جهود المعهد فى التوسع فى برامجه التدريبية لتلبية احتياجات الشباب المصرى والعربى مع التركيز على إقامة شراكات استراتيجية مع الشركاء من القطاعات الصناعية والأكاديمية. وتم الإشارة إلى برامج المعهد المقدمة لفئات عمرية مختلفة، بدءًا من النشء من خلال برامج متخصصة لتنمية المهارات التكنولوجية، وصولًا إلى البرامج الصيفية المخصصة لطلبة الجامعات والخرجين من مختلف الجامعات المصرية. بالإضافة إلى البرامج التدريبية المقدمة على منصة "مهارة-تك" التى توفر محتوى تعليميًا رقميًا مجانيًا بجودة عالية، مما يدعم التعلم المستمر فى التخصصات التكنولوجية من أى مكان وفى أى وقت.
وفى سياق متصل؛ قام الدكتور عمرو طلعت بجولة داخل ملتقى التوظيف الذى نظمه المعهد على هامش فعاليات الحفل بمشاركة عدد من شركات تكنولوجيا المعلومات. حيث عقد حوارات مع الشباب من خريجى برامج معهد تكنولوجيا المعلومات، كما اطلع على منتجات وحلول تكنولوجية ابتكرها خريجى المعهد.
واستمع إلى ممثلى الشركات المشاركة فى الملتقى للتعرف على انطباعاتهم حول الشباب المتقدم للوظائف، من خريجى معهد تكنولوجيا المعلومات، وأشادت الشركات بما شهدته من كفاءات ومهارات لدى الشباب.
ومن جانبها، أشارت الدكتورة هبة صالح رئيس معهد تكنولوجيا المعلومات إلى أن الملتقى هو أحد آليات التواصل مع شركاء القطاع فى التخصصات المختلفة التى تعكس نبضًا متجددًا لاحتياجات السوق، يستفيد بها المعهد لتنعكس على تصميم البرامج التدريبة وتخطيطها وتنفيذها، وأيضا للمساهمة كمًا وكيفًا للوفاء لتلك الاحتياجات المتسارعة الطلب على المدى القريب والمتوسط.
وقالت "إننا نفخر فى المعهد بالدور الذى نقوم به فى تمكين الشباب المصرى من مختلف المحافظات، بما فى ذلك المناطق الحدودية والنائية، من اكتساب المهارات التقنية التى تؤهلهم للمنافسة فى سوق العمل المحلى والعالمي. نحن ملتزمون بتطوير برامج تدريبية مبتكرة تلبى احتياجات العصر الرقمي، مع التركيز على تعزيز فرص العمل الحر ودعم تحقيق التنمية المستدامة. هدفنا هو أن يكون المعهد منصة تكنولوجية رائدة تساهم فى بناء مستقبل أكثر إشراقًا لأبناء الوطن."