أصدر المركز الإعلامي لهيئة ميناء دمياط، بياناً إعلاميا، جاء فيه أن الميناء استقبل خلال الـ24 ساعة الماضية عدد 8 سفن، بينما غادر عدد 8 سفن، كما وصل إجمالي عدد السفن الموجودة بالميناء 42 سفينة، منها السفينة «EDFU» والتي ترفع علم مصر ويبلغ طولها 224 م وعرضها 32 م قادمة من روسيا.

وكشفت الهيئة أن السفينة كان على متنها حمولة تقدر بـ63 ألف طن من القمح لصالح هيئة السلع التموينية، إذ يأتي ذلك في إطار جهود الدولة وتأكيدًا على جاهزية مرافق ميناء دمياط لاستقبال ناقلات القمح لضمان توافر السلع الإستراتيجية وتلبية احتياجاتها من القمح.

بلغت حركة الصادر من البضائع العامة 42075 طنا

وقد بلغت حركة الصادر من البضائع العامة 42075 طنا تشمل: 8135 طن يوريا و5388 طن رمل و450 طن أسمنت معبأ و925 طن علف بنجر و27177 طن بضائع متنوعة.

كما بلغت حركة الوارد من البضائع العامة 31956 طنا تشمل: 5549 طن خردة و1294 طن خشب زان و998 طن ابلاكاش و10000 طن ذرة و5434 طن حديد و500 طن زيت طعام و7000 طن قمح و3815 رأس ماشية «عجول تسمين» بإجمالي وزن 1181 طنا.

بينما بلغت حركة الصادر من الحاويات 1518 حاوية مكافئة وعدد الحاويات الوارد 45 حاوية مكافئة في حين بلغ عدد الحاويات الترانزيت 3403 حاوية مكافئة.

ووصل رصيد صومعة الحبوب والغلال للقطاع العام بالميناء من القمح 145280 طنًا، بينما بلغ رصيده في مخازن القطاع الخاص 116293 طنًا.

بلغت الشاحنات دخولًا وخروجًا عدد 5977 شاحنة

كما غادر عدد 2 قطار بحمولة إجمالية 2419 طن قمح متجهين إلى صوامع شبرا وكوم أبو راضي، وعدد 1 قطار بعد أن فرغ عدد 25 حاوية 40 قدم قادم من 6 أكتوبر، بينما بلغت الشاحنات دخولًا وخروجًا عدد 5977 شاحنة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ميناء دمياط الحبوب الصادرات والواردات القمح بلغت حرکة

إقرأ أيضاً:

لماذا يتذكر البعض أحلامهم بوضوح بينما ينساها آخرون؟

يمن مونيتور/قسم الأخبار

يستيقظ البعض وهم يتذكرون أحلامهم بوضوح لدرجة أنهم قادرون على سرد أحداثها بالتفصيل، بينما يجد آخرون صعوبة في تذكر أي تفصيل منها.

وجدت بعض الدراسات أن النساء، أو الشباب، أو الأشخاص الذين يميلون إلى أحلام اليقظة، يميلون إلى تذكر أحلام الليل بشكل أفضل. لكن دراسات أخرى لم تؤكد هذه النتائج.

كما أن فرضيات أخرى، مثل تأثير السمات الشخصية أو القدرات المعرفية، لم تجد دعما كافيا من البيانات. وخلال جائحة “كوفيد-19″، جذبت ظاهرة الاختلافات الفردية في تذكر الأحلام اهتماما عاما وعلميا متجددا عندما تم الإبلاغ عن زيادة مفاجئة في تذكر الأحلام حول العالم.

وتسلط دراسة جديدة أجراها باحثون في مدرسة IMT للدراسات المتقدمة في لوكا، إيطاليا، الضوء على العوامل التي تؤثر على هذه الظاهرة التي تعرف بـ “استرجاع الأحلام”، أي القدرة على تذكر الأحلام عند الاستيقاظ، وتكشف عن السمات الفردية وأنماط النوم التي تشكل هذه الظاهرة.

وأُجريت الدراسة بالتعاون مع جامعة كاميرينو بين عامي 2020 و2024، وشملت أكثر من 200 مشارك تتراوح أعمارهم بين 18 و70 عاما، حيث قاموا بتسجيل أحلامهم يوميا لمدة 15 يوما، بينما تم تتبع بيانات نومهم وقدراتهم المعرفية باستخدام أجهزة قابلة للارتداء واختبارات نفسية.

وتم تزويد كل مشارك بمسجل صوتي للإبلاغ يوميا، مباشرة بعد الاستيقاظ، عن التجارب التي عاشوها خلال النوم.

وكان على المشاركين الإبلاغ عما إذا كانوا يتذكرون أنهم حلموا أم لا، أو إذا كانت لديهم انطباعات عن الحلم دون تذكر تفاصيله، ووصف محتوى الحلم إذا تمكنوا من تذكره.

وخلال فترة الدراسة، ارتدى المشاركون أيضا جهاز “أكتيغراف” (actigraph)، وهو ساعة مراقبة للنوم تقيس مدة النوم، كفاءته، والاضطرابات التي قد تحدث.

وفي بداية ونهاية فترة تسجيل الأحلام، خضع المشاركون لاختبارات نفسية واستبيانات تقيس عوامل مختلفة، من مستويات القلق إلى الاهتمام بالأحلام، ومدى الميل إلى الشرود الذهني (الميل إلى تحويل الانتباه بشكل متكرر من المهمة الحالية إلى أفكار غير مرتبطة أو تأملات داخلية)، بالإضافة إلى اختبارات الذاكرة والانتباه الانتقائي.

وأظهر “استرجاع الأحلام” الذي يعرّف بأنه احتمالية الاستيقاظ صباحا بانطباعات وذكريات من تجربة الحلم، تباينا كبيرا بين الأفراد وتأثرا بعوامل متعددة.

وكشفت الدراسة أن أولئك الذين لديهم موقف إيجابي تجاه الأحلام ويميلون إلى الشرود الذهني كانوا أكثر عرضة لتذكر أحلامهم بشكل ملحوظ. كما بدا أن أنماط النوم تلعب دورا حاسما: الأفراد الذين عانوا من فترات أطول من النوم الخفيف كانوا أكثر عرضة للاستيقاظ مع ذكريات عن أحلامهم.

وأظهر المشاركون الأصغر سنا معدلات أعلى في تذكر الأحلام، بينما عانى كبار السن غالبا من “الأحلام البيضاء” (إحساس بالحلم دون تذكر أي تفاصيل). وهذا يشير إلى تغيرات مرتبطة بالعمر في عمليات الذاكرة أثناء النوم.

وبالإضافة إلى ذلك، ظهرت اختلافات موسمية، حيث أبلغ المشاركون عن انخفاض في تذكر الأحلام خلال فصل الشتاء مقارنة بالربيع، ما يشير إلى تأثير محتمل للعوامل البيئية أو الإيقاع اليومي.

ويوضح جيليو بيرناردي، المؤلف الرئيسي للدراسة وأستاذ علم النفس العام في مدرسة IMT: “تشير نتائجنا إلى أن تذكر الأحلام ليس مجرد صدفة، بل انعكاس لكيفية تفاعل المواقف الشخصية، السمات المعرفية، وديناميكيات النوم. وهذه الرؤى لا تعمق فهمنا لآليات الأحلام فحسب، بل لها أيضا آثار على استكشاف دور الأحلام في الصحة العقلية ودراسة الوعي البشري”.

وتضيف فالنتينا إلسي، الباحثة في مدرسة IMT والمؤلفة الرئيسية للدراسة: “ستكون البيانات التي تم جمعها في هذا المشروع مرجعا للمقارنات المستقبلية مع المجموعات السريرية. وهذا سيمكننا من المضي قدما في البحث حول التغيرات المرضية في الأحلام وقيمتها التشخيصية والتنبؤية المحتملة.”

نشرت الدراسة في مجلة Communications Psychology.

المصدر: ميديكال إكسبريس

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • إعلامي: اليمن ستظل عالقة في الصراعات بينما ينعم العالم بالسلام!
  • أمطار قادمة.. سحب متوسطة محملة بالرياح تغطي هذه المناطق| تفاصيل
  • تحليل البيان الصادر عن الخارجية الكينية بشأن إعلان حكومة متمردة من نيروبي
  • تداول 34 سفينة للحاويات والبضائع العامة بميناء دمياط
  • ميناء الفاو الكبير.. نسب انجاز متقدمة بمشروع ساحة مناولة الحاويات
  • لماذا يتذكر البعض أحلامهم بوضوح بينما ينساها آخرون؟
  • إنجاز توسعة محطة الحاويات في ميناء صلالة
  • تداول 37 سفينة للحاويات والبضائع العامة بميناء دمياط
  • مصر تتسلم 69 ألف طن قمح قادمة من روسيا عبر ميناء دمياط البحري
  • ننشر حركة تداول السفن والحاويات والبضائع العامة في ميناء دمياط