جامعة الفيوم تنظم البرنامج التأهيلي التثقيفي لتعزيز الوعي بحقوق الإنسان
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور عاصم فؤاد العيسوي، نائب رئيس الجامعة الفيوم، لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع شؤون التعليم والطلاب، فعاليات البرنامج التأهيلي التثقيفي"مجالات تطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان والرصد والشكاوى" والتي نظمتها الجامعة بالتعاون مع وحدة حقوق الإنسان بالمحافظة ووحدة نشر الثقافة بالمجلس القومي لحقوق الإنسان وحاضر خلالها أ.
أكد الدكتورعاصم العيسوي، أن هذا البرنامج التأهيلي التثقيفي يأتي في إطار حرص الجامعة على تعزيز الوعي بحقوق الإنسان وتطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في مختلف المجالات،
وأضاف أن حقوق الإنسان هي الأساس الذي تقوم عليه المجتمعات المتحضرة وهي الضمانة لتحقيق العدالة والمساواة والتنمية ويعكس التزام الجامعة بدورها في خدمة المجتمع.
ومن جانبه قال جمال بركات، إن المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان هي مؤسسة نتجت عن اتفاقية دولية تسمى (مبادئ باريس) شاركت خلالها مصر ودخلت حيز التنفيذ عام ٩٥ وأصدر رئيس الجمهورية عام ٢٠٠٣ قرارً بالعمل على تأسيس المؤسسة والتي يتم اختيار أعضائها عن طريق مجلس النواب لتعزيز مبادئ حقوق الإنسان وتحقيقاً لأهداف الاتفاقات والمواثيق الدولية التي ترتكز عليها الدولة المصرية وفق الدستور والقانون المصري.
وأوضح أن الاستراتيجية الوطنية المصرية لحقوق الإنسان هي خطة تلزم الحكومة بها نفسها لتعريف المواطن بالحقوق والواجبات والقوانين وتعد أول استراتيجية ذاتية متكاملة وطويلة الأمد في مجال حقوق الإنسان في مصر بهدف تطوير سياسات وتوجهات الدولة في التعامل مع عدد من الملفات ذات الصلة والبناء على التقدم الفعلي في مجال تعظيم الحقوق والحريات والتغلب على التحديات، مشيرًا إلى عمل الاستراتيجية على محاور رئيسية تشمل الحقوق المدنية والسياسية لتعزيز حقوق الأفراد في المشاركة السياسية وحرية التعبير والتجمع السلمي، والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لضمان حق التعليم والصحة والعمل والسكن وحقوق المرأة والطفل لحمايتهم من جميع أشكال العنف والتمييز، وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن لتوفير الدعم اللازم لهم وضمان مشاركتهم الفعالة في المجتمع، مؤكدًا سعى الاستراتيجية إلى تحقيق تلك المحاور عبر مسارات تنفيذية تضمن تطبيقها وفق القانون والدستور وتعديل التشريعات التي تحمي حقوق الإنسان فضلاً عن تقديم الدعم وتعزيز التعاون مع المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية والتي تأتي لتحقيق العدالة وفق رؤية الدولة للتنمية المستدامة ٢٠٣٠.
وأشار الدكتور عماد الشافعي أن وحدة حقوق الإنسان بالجامعة هي وحدة وليدة انشأتها الجامعة بهدف تعزيز الوعي بحقوق الإنسان وتطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان داخل الجامعات لتعريف منتسبي الجامعة بالحقوق والواجبات والتي ستشمل العديد من الندوات والبرامج التثقيفية خلال الفترة القادمة لتحقيق أهدافها داخل الجامعة.
وأعرب حمادة روبي الديان عن تقديره للتعاون الدائم بين الجامعة والمحافظة في شتى المجالات خاصة نشر الوعي بين جميع أفراد المجتمع المحلي، مشيرًا أن وحدة حقوق الإنسان بالمحافظة تفتح أبوابها وتقدم الدعم اللازم لرصد وحل المشكلات ودائمًا في خدمة المواطنين.
790c196e-b5ce-4f79-8627-ee74bf5832fc d2bd05bc-0439-4c01-9bff-672ea439e1fe d8800b1a-bc20-4a1c-81a8-6e04baebc320 e3ee2b04-d64f-4005-ba99-2b7395105895 1e85b5ab-b6a1-4804-8658-73dcf97eb419المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفيوم جامعة الفيوم تنظيم برنامج البرنامج التثقيفي الوطنیة لحقوق الإنسان الاستراتیجیة الوطنیة وحدة حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
دائرة تنمية المجتمع بأبوظبي تنظم الخلوة الاستراتيجية للقطاع الاجتماعي
نظّمت دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي الخلوة الاستراتيجية للقطاع الاجتماعي لعام 2025، تزامنا مع عام المجتمع بحضور معالي الدكتور مغير الخييلي رئيس الدائرة وقيادات القطاع الاجتماعي في الإمارة.
تهدف الخلوة الاستراتيجية للقطاع الاجتماعي 2025، إلى استعراض مستجدات القطاع الاجتماعي من مشاريع ومبادرات وبرامج والاطلاع على منجزات الجهات الاجتماعية ورسم ملامح المرحلة القادمة وتعزيز التكامل في تقديم الخدمات الاجتماعية.
واستضاف مركز “نبض الفلاح”، الصرح المجتمعي الذي يتوسط منطقة الفلاح، وتم تدشينه مؤخراً، فعاليات الخلوة الاجتماعية التي تضمنت ورشا وأنشطة متعددة وشهدت مشاركة مجموعة من أفراد مجتمع إمارة أبوظبي من مختلف الجنسيات والفئات العمرية،ما أضفى بُعدًا جديدًا للحوار الاستراتيجي وعزز نهج الدائرة القائم على الشراكة المجتمعية والاستماع إلى تطلعات السكان لضمان تطوير سياسات وخدمات تعكس احتياجاتهم الفعلية.
تضمنت الخلوة جلسات حوارية معمقة تم خلالها تسليط الضوء على مجموعة من قصص النجاح لأفراد المجتمع، ممن استفادوا من الخدمات الاجتماعية في مجالات تكوين الأسرة، وأصحاب الهمم، والطفولة المبكرة.
واستعرض المشاركون أبرز التحديات الاجتماعية والموضوعات ذات الأولوية، وكيفية إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة تعزز جودة حياة أفراد المجتمع.
وسلطت الخلوة الضوء على مجموعة من قصص النجاح لأفراد المجتمع، ممن استفادوا من الخدمات الاجتماعية في مجالات تكوين الأسرة، وأصحاب الهمم، والطفولة المبكرة.
وتطرق المشاركون إلى أبرز التحديات التي يواجهها القطاع الاجتماعي وسلطوا الضوء على الموضوعات ذات الأولوية، وكيفية إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة تعزز جودة حياة أفراد المجتمع.
وجرى تنظيم ورش عصف ذهني تفاعلية، حول الأولويات الاجتماعية للعام الجاري، والعمل على إطلاق مبادرات وبرامج تعكس هذه الأولويات وتلبي الحاجات المجتمعية الفعلية بما يتماشى مع أهداف عام المجتمع.
وتم استعراض الفرص المتاحة لدعم جودة الحياة وتعزيز التماسك الاجتماعي، من خلال مبادرات تواكب التوجهات المستقبلية وتساهم في تحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة.
وبهذه المناسبة، أكد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، أن الخلوة تمثل محطة حيوية لتوحيد جهود مختلف الجهات في القطاع الاجتماعي، والعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة في بناء مجتمع متماسك ومزدهر، يرتكز على مبادئ العطاء والتلاحم الإنساني.
وقال معاليه إن القيادة الرشيدة تولي الإنسان أولوية قصوى وتضع رفاهيته في صميم سياساتها التنموية، إيمانًا منها بأن بناء مجتمع متقدم يبدأ بتمكين أفراده وتعزيز جودة حياتهم، ومن هذا المنطلق، تأتي الخلوة في نسختها للعام 2025 تزامناً مع عام المجتمع، حيث تم إشراك أفراد المجتمع في مناقشاتنا، والتعرف على آرائهم حول الخدمات الاجتماعية، وتجاربهم في عدد من الخدمات، ما يعكس التزامنا بالعمل وفق نهج تشاركي يضع الإنسان في قلب عملية التنمية،ويعزز مسؤوليتنا تجاه تحقيق رفاه الجميع.
وأضاف معاليه أن القطاع الاجتماعي في أبوظبي يشهد تطورًامستمرًا، بفضل التوجيهات الحكيمة لقيادتنا التي ترسخ قيم التكاتف والتعاضد، مشيرًا إلى ضرورة مواصلة العمل المشترك لطرح مبادرات مبتكرة ومستدامة تعزز رفاه المجتمع وتحققالتأثير الإيجابي المطلوب.
وأوضح أن التطوير الحقيقي ينبع من تضافر الجهود والاستماع إلى تطلعات مختلف شرائح المجتمع، بما في ذلك كبارالمواطنين، وأصحاب الهمم، والشباب، والأسر، لضمان أن تكون السياسات والمبادرات انعكاسًا حقيقيًا لاحتياجاتهم وطموحاتهم.
شهدت الخلوة مشاركة واسعة من الجهات المعنية وتبادل ممثلوها الأفكار والخبرات حول السياسات والبرامج المستقبلية، إضافة إلى استعراض نماذج عمل مبتكرة تسهم في تحسين الخدمات المقدمة للأفراد والأسر في الإمارة.وام