وزير الأوقاف: يجب الارتقاء بأداء الأئمة لتحقيق رسالة دينية مستنيرة
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
عقد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اجتماعا مع الشيخ محمد زكي يونس علي، مدير مديرية أوقاف قنا، بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني بالوزارة.
ويأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة اللقاءات الأسبوعية التي يعقدها وزير الأوقاف دوريا مع مديري المديريات، تعزيزا للانضباط الإداري والدعوي في جميع المديريات.
رحب وزير الأوقاف بمدير المديرية، وناقش معه أوضاع العمل داخل المديرية والتحديات الحالية وسبل مواجهتها، ضمانا لاستمرار العمل بكفاءة، ووضع حلول عملية لتذليل العقبات بما يسهم في جودة الأداء.
وأشار الوزير، إلى ضرورة العناية بالأئمة على المستويين العلمي والفكري، مؤكدًا ضرورة تحسين مظهرهم وسلوكهم، مع تعزيز مكانتهم بما يليق بمسئولياتهم الدعوية، إضافةً إلى تعزيز القيم السلوكية والاجتماعية الرفيعة التي يجب أن يتحلوا بها ويكونوا بها قدوة للآخرين.
وكلف الوزير مدير المديرية، بضرورة التواصل المستمر مع الإدارات الفرعية، والتنسيق الكامل مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، مشددًا على أهمية العمل المشترك لبناء الإنسان المصري على أسس وطنية وثقافية راسخة.
تنفيذ استراتيجيات الوزارةاختتم الوزير الاجتماع، بتأكيد أهمية اللقاءات الدورية مع مديري المديريات لمساهمتها في تعزيز التواصل، ومتابعة تنفيذ استراتيجيات الوزارة، بما يخدم الوطن والإنسان، ويحقق الرؤية الوطنية الشاملة للتنمية، وفق أعلى معايير الجودة والتميز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسامة الأزهري وزير الأوقاف الأوقاف المجتمع المدني وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
مؤتمر الحوار الإسلامي.. تعزيز التعاون لتحقيق مستقبل أفضل للعالم
شارك المستشار سلطان بن ناصر السويدي الأمين المساعد للشؤون التشريعية والقانونية بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في أعمال مؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي الذي عُقد بالعاصمة البحرينية المنامة تحت عنوان "أمة واحدة، ومصير مشترك" وذلك نيابة عن جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وحظي مؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي برعاية من الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين وبالتنظيم المشترك بين مجلس حكماء المسلمين والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في البحرين.
كما شهد المؤتمر مشاركة نخبة من العلماء والمرجعيات الدينية والمفكرين والرموز الإسلامية الدولية، حيث ناقشوا القضايا الإسلامية المشتركة وسبل تعزيز التعاون بين المسلمين لتحقيق مستقبل أفضل للعالم الإسلامي والإنسانية جمعاء.
وجاء المؤتمر في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها مملكة البحرين تحت القيادة الحكيمة للملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين لدعم الحوار بين الأديان والثقافات، وتعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي، بما يعكس التزام المملكة الراسخ ببناء جسور التفاهم والتعاون بين الشعوب، ودعم الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.