جريدة الرؤية العمانية:
2025-01-11@09:54:10 GMT

سوريا تبدأ عهدا جديدا بعد رحيل الأسد

تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT

سوريا تبدأ عهدا جديدا بعد رحيل الأسد

 

تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية

 

إدارة الشؤون السياسية: نهيئ الظروف لاستقبال السوريين العائدين

الجولاني يتعهد ببناء سوريا لتكون "منارة للأمة"

اجتماعات مكثفة مع البعثات الدبلوماسية الأجنبية لبحث الأوضاع في سوريا

الدول الغربية تُراقب بحذر فصائل المعارضة المسلحة

مصرف سوريا المركزي: ودائع المواطنين في البنوك آمنة

◄ "الاتحاد الأوروبي يدعو إلى انتقال مُنتظم وسلمي للسلطة

الرؤية- غرفة الأخبار

استيقظ السوريون، الإثنين، متفائلين بالمستقبل على الرغم من ضبابيته، بعد سيطرة قوات المعارضة على العاصمة دمشق، ورحيل الرئيس بشار الأسد إلى روسيا.

ومع بدء حظر تجول فرضته قوات المعارضة، ساد الهدوء دمشق فجر الإثنين، وخلت معظم الطرق المؤدية إلى العاصمة من المارة، إذ إن أغلب الأشخاص الذين شوهدوا كانوا من المعارضة ويرتدون زياً عسكرياً ويحملون أسلحة، في حين كانت سيارات كثيرة تحمل لوحات معدنية من محافظة إدلب في شمال غرب البلاد حيث بدأت المعارضة شن هجومها.

ولقد تعهد أحمد الشرع زعيم هيئة تحرير الشام، الشهير بأبي محمد الجولاني، بإعادة بناء سوريا. وقال أمام حشد كبير في المسجد الأموي بوسط دمشق: "يُكتب تاريخ جديد يا إخواني في المنطقة كلها بعد هذا النصر العظيم"، مشيرا إلى أن بناء سوريا الجديدة، التي قال إنها ستكون "منارة للأمة الإسلامية"، يتطلب عملا شاقا.

وأفادت وسائل إعلام سورية أنه سيتم تكليف المهندس محمد البشير رئيس حكومة الإنقاذ السورية، التي كانت تُدير إدلب منذ سنوات، بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.

وجاء ذلك بعد اجتماع، لتحديد ترتيبات نقل السلطة وتجنب دخول سوريا في حالة فوضى، جرى بين القائد في إدارة عمليات المعارضة المسلحة أحمد الشرع والبشير ورئيس وزراء حكومة النظام السابق محمد الجلالي الذي كلف بتسيير أمور الحكومة.

وبالتزامن، تعقد اجتماعات مكثفة بين إدارة الشؤون السياسية للمعارضة مع البعثات الدبلوماسية الأجنبية لبحث الوضع الأمني والسياسي بسوريا في أعقاب إسقاط نظام الأسد.

وقالت إدارة الشؤون السياسية في دمشق إنها ستعمل على تهيئة الظروف وضمان بيئة آمنة لاستقبال السوريين العائدين، ودعت السوريين الذين أجبروا على مغادرة البلاد إلى العودة والمساهمة في بناء سوريا.

وفي السياق، قال مصرف سوريا المركزي إن ودائع المواطنين السوريين في جميع المصارف العاملة "آمنة".

وأضاف المركزي في منشور على منصة "فيسبوك"، الإثنين: "نؤكد للإخوة المواطنين المتعاملين مع جميع المصارف العاملة بأن ودائعهم وأموالهم الموضوعة لدى تلك المصارف آمنة ولم ولن تتعرض لأي أذى".

وبحسب وكالة رويترز، فقد قال مصدر في مصرف سوريا المركزي ومصدران من مصرفين تجاريين إن المصرف المركزي والمصارف التجارية في سوريا ستستأنف العمل الثلاثاء وإن الموظفين مطلوب منهم الذهاب إلى العمل.

من جهته، دعا الاتحاد الأوروبي، الإثنين، إلى انتقال منتظم وسلمي للسلطة في سوريا.

وقالت وزيرة خارجية الاتحاد كايا كالاس في بيان صدر باسم دول التكتل السبع والعشرين: "من الضروري أن تنخرط جميع الأطراف المعنية في حوار يضم الجميع، يقوده ويديره السوريون، حول كل المسائل الجمهورية، لضمان انتقال منتظم وسلمي تشارك فيه كل المجموعات في البلد".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

من إسطنبول إلى دمشق.. تركيا تبدأ تسيير رحلات الطيران لسوريا

أعلن وزير النقل التركي عبد القادر أورال أوغلو، أن بلاده تعتزم بدء تسيير رحلات طيران مباشرة من إسطنبول إلى دمشق خلال الأيام المقبلة.

تأتي هذه الخطوة بعد تجهيز أنظمة الرادار في مطار دمشق الدولي، حيث وصف الوزير التركي تشغيل الرحلات بأنه "تلبية لاحتياج كبير".

وأضاف أورال أوغلو "نعتزم تسيير رحلة طيران من تركيا (إلى دمشق) في الأيام المقبلة... عندما يتم الربط بين دمشق وإسطنبول، سنكون قد لبينا احتياجا كبيرا. جهودنا مستمرة في هذا الشأن".

تأتي هذه الخطوة في سياق دعم تركيا للنظام السوري الجديد، الذي يعتمد على حكومة انتقالية تضم مزيجًا من القوى الثورية والمعارضة، حيث كانت تركيا من أوائل الدول التي أعلنت تقديم دعم مادي ولوجستي لإعادة إعمار المناطق المتضررة وإعادة تشغيل المرافق الحيوية مثل مطار دمشق الدولي.


ويمثل تشغيل مطار دمشق وإعادة تسيير الرحلات عودة التواصل بين سوريا والعالم الخارجي، ويعد مؤشرا على مرحلة جديدة من الاستقرار. كما يفتح الباب أمام فرص اقتصادية جديدة، بما في ذلك تعزيز التبادل التجاري وإعادة اللاجئين السوريين من تركيا.

وتمثل عودة الرحلات الجوية إلى دمشق تحولًا رمزيًا وعملانيًا. تشغيل أنظمة الرادار في مطار دمشق يشير إلى خطوات جادة لإعادة تشغيله بشكل كامل بعد تعرضه لأضرار كبيرة نتيجة الحرب. يُنظر إلى هذه التطورات كجزء من مساعي إعادة إعمار سوريا وتشجيع عودة اللاجئين.

ويحمل تشغيل رحلات منتظمة بين إسطنبول ودمشق أبعادا دبلوماسية واقتصادية، وهو ما يأتي في ظل التقارب الكبير بين إدارة البلدين بعد سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي.

مقالات مشابهة

  • هدية ميسي لحافظ الأسد تثير غضب السوريين  
  • إيطاليا تقترح تعليق العقوبات الأوروبية على سوريا
  • قبل لقاء الشرع.. وزير خارجية إيطاليا يدعو أوروبا لمراجعة عقوباتها على سوريا
  • تصريحات مصرية جديدة عما تريده القاهرة من دمشق بعد التغيير في سوريا وسقوط الأسد
  • لماذا لم يعد معظم النازحين واللاجئين السوريين رغم سقوط الأسد؟
  • تركيا تكشف عدد السوريين العائدين إلى بلادهم منذ سقوط نظام الأسد
  • من إسطنبول إلى دمشق.. تركيا تبدأ تسيير رحلات الطيران لسوريا
  • اليوم.. البرلمان اللبناني ينتخب رئيسا جديدا للبلاد
  • الرئيس السيسي: ناقشنا الأوضاع في دمشق وحق السوريين في التطلع للاستقرار والأمن
  • فرنسا ترصد عودة ظاهرة رحيل المتطرفين إلى سوريا