خبير: نتنياهو لديه أطماع كبيرة في السيطرة على الأراضي السورية
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
قال أحمد شديد، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أبدى رغبته في السيطرة على مزيد من الأراضي، خاصة في الجبهة الجنوبية لسوريا. وأشار إلى أنه وجد فرصة سانحة لتحقيق هذه الأطماع، لا سيما في بيانه الذي تحدث فيه عن إلغاء مخرجات اتفاق وقف الهدنة لعام 1974.
وأضاف "شديد"، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو ذكر أنه تم توقيع الاتفاق مع الدولة السورية بضمانات وجود قوة سورية والجيش السوري، إلا أن انسحاب القوات السورية يعني انهيار هذا الاتفاق.
وتابع: "استند نتنياهو في قراره إلى نتائج الأحداث التي وقعت داخل سوريا خلال الـ48 ساعة الماضية، ما يعكس أن أطماعه وليدة اللحظة. ولكن الثابت في هذا الأمر أن إسرائيل اليوم مُقيدة في تحركاتها داخل الأراضي السورية، ليس فقط في منطقة القنيطرة والجولان، بل أيضًا بالقرب من العاصمة دمشق".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا نتنياهو بشار الأسد دمشق غزة المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
الاتفاقية السورية لحل الأزمة
بقلم : نورا المرشدي ..
ما يحدث في الساحل السوري ليس حدثا عابرا، بل محطة مفصلية في مسار سوريا الجديدة.. رغم الهدوء النسبي الذي عاشته سوريا لعده شهور بعد الاطاحةِ بنظام بشار الاسد وتصاعد أعمال العنف في مناطق متفرقة من سوريا وخاصة اللاذقية وطرطوس المطلة على البحر فنرى مشاهد مبكية لأناس قتلوا بدم بارد وأخرى تصرخ وتبكي في البث المباشر لأنهم لهم صله بالنظام السابق أيادي خفية تتحرك داخل سوريا من اجل تصفية جهات معنية لاتباع طائفة معينة( القاتل الخفي).
من جانبها عبرت جامعة الدول العربية، عن قلقها إزاء تطورات الأوضاع الامنية في منطقة الساحل بسوريا، ونشرت الرئاسة السورية بياناً وقعه الطرفان، وجاء فيه أنه تم الاتفاق على “دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية المستقلة بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز .
ويتضمن الاتفاق ضمان حقوق جميع السوريين في التمثيل والمشاركة في العملية السياسية وكافة مؤسسات الدولة،وقف إطلاق النار على كافة الأراضي السورية.كذلك رفض دعوات التقسيم وخطاب الكراهية ومحاولات بث الفتنة بين مكونات المجتمع السوري ، المواطنين السوريين يآملون أن يؤدي هذا الاتفاق إلى إعادة الأمن والأمان إلى سوريا، وأن يساهم في وقف القتل ونبذ العنف فالتدخل الخارجي من جميع الجهات يسلط الضوء على زعزعة الأمن والاستقرار داخل الأراضي السورية .
فالقاتل والمخرب الخفي الذي يقف وراء الستار بقناع المصالح وليس المبادىء الثابتة بحسب مقتضيات الحاجة والترتيب الاستراتيجي.