بعد سقوط نظام الأسد.. النمسا تعلق طلبات لجوء السوريين وتستعد لترحيلهم
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
قالت النمسا الاثنين إنها علّقت كل طلبات اللجوء التي تخص السوريين وأنها تستعد لترحيل اللاجئين إلى سوريا بعد سيطرة مقاتلي المعارضة على دمشق وإسقاط الرئيس بشار الأسد.
ويعيش حوالى 100 ألف سوري في النمسا، في ما يشكّل إحدى أكبر مجموعات اللاجئين في أوروبا، وينتظر الآلاف الموافقة على طلبات اللجوء التي قدّموها.
أخبار متعلقة استشهاد عشرة فلسطينيين في قصف للاحتلال على وسط وشمال غزةبالتزامن مع قصف درعا.. جيش الاحتلال يتوغل بريًا في جنوب سورياوأعلنت وزارة الداخلية في بيان أن المستشار المحافظ كارل نيهامر أصدر تعليماته الاثنين للوزارة "بتعليق كل طلبات اللجوء السورية المفتوحة ومراجعة" كل الحالات التي منحت حق اللجوء.
وقف إجراءات لجوء السوريين
وتابعت "بدءا من الآن ستتوقف إجراءات (اللجوء) المفتوحة للمواطنين السوريين"، فيما أضاف وزير الداخلية غيرهارد كارنر أنه "أصدر تعليمات للوزارة بإعداد برنامج ترحيل منظم إلى سوريا".
وأضاف البيان أنه سيتم أيضا تعليق طلبات لم شمل الأسرة الذي يسمح للسوريين في النمسا بإحضار أقاربهم إلى البلاد. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } محتفلون في شوارع سوريا - أ ف ب
تغير الوضع السياسي السوري
وأشارت الوزارة إلى أن "الوضع السياسي في سوريا تغير جذريا، مع تسارع مفاجئ للأحداث في الأيام الأخيرة"، مضيفة أنها "تتابع الوضع الجديد حاليا".
وأفادت بأن حوالى 7300 سوري تقدّموا بطلبات لجوء "سيتأثرون" بالقرار الجديد.
ومنذ العام 2015، منح حوالى 87 ألف سوري حق اللجوء.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 فيينا طلبات لجوء السوريين دمشق روسيا
إقرأ أيضاً:
النمسا وألمانيا: وقف النظر في طلبات لجوء السوريين
عواصم (وكالات)
أخبار ذات صلة الكرملين: بشار الأسد يصل إلى موسكو برفقة عائلته الإمارات تؤكد حرصها على وحدة سوريا وسلامة الدولة الوطنيةأعلنت الحكومة النمساوية، أمس، أنها أمرت بوقف النظر في طلبات اللجوء التي يقدمها السوريون بعد أن سيطرت قوات المعارضة على دمشق وسقوط النظام السوري، فيما أعلنت وزارة الداخلية الألمانية أن المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين أوقف جميع طلبات اللجوء من السوريين إلى أن تتضح الأمور بشأن التطورات السياسية في البلاد.
وقالت وزارة الداخلية النمساوية في بيان أصدر المستشار كارل نيهامر تعليمات أمس، لوزير الداخلية جيرهارد كارنر بتعليق جميع طلبات اللجوء السورية الحالية ومراجعة جميع الحالات التي تم فيها منح اللجوء.
وقال كارنر: «أصدرت توجيهات للوزارة بإعداد برنامج لتنظيم عمليات الإعادة والترحيل إلى سوريا»، من دون أن يوضح كيف يمكن تحقيق ذلك.
وأشار نيهامر عبر منصة «إكس» أمس، إلى أنه ينبغي إعادة تقييم الوضع الأمني في سوريا للسماح باستئناف عمليات الترحيل.
وقالت الوزارة إنها علقت أيضاً لم شمل الأسر، والذي يسمح لأسر اللاجئين بالانضمام إليهم.
ويشكل السوريون أكبر مجموعة من طالبي اللجوء في النمسا بفارق كبير، إذ بلغ عدد الطلبات المقدمة هذا العام 12871 طلباً حتى نوفمبر.
وينتمي نيهامر وكارنر إلى حزب الشعب المحافظ الذي اتخذ موقفاً متشدداً بشأن الهجرة على غرار واحدة من السمات المميزة لحزب الحرية اليميني المتشدد.
وقالت وزارة الداخلية إن 12886 طلب لجوء قدمه سوريون لم يتم البت فيها بعد سواء في المرحلة الأولى أو الثانية، منها 1146 طلباً تستند إلى لم شمل الأسرة.
وفي ألمانيا المجاورة، قالت وزيرة الداخلية نانسي فيزر أمس، إن تقييم طلبات اللجوء المقدمة من السوريين المقيمين في ألمانيا يعتمد على التطورات في سوريا بعد سقوط النظام السوري.
وأضافت في بيان «لا يمكن التكهن باحتمالات ملموسة للعودة للنظر في وضع اللاجئين السوريين، في الوقت الراهن وسيكون منافياً للمهنية التكهن بموقفهم في مثل هذا الوضع المتقلب.
واعتبر زعيم كتلة ديمقراطيي السويد المشاركة في الائتلاف الحكومي أمس، أنه ينبغي مراجعة تراخيص الإقامة التي منحت للاجئين الذين أتوا من سوريا في ضوء سقوط النظام الرئيس السوري.
والسويد هي البلد الثاني في الاتحاد الأوروبي الذي استقبل أكبر عدد من السوريين خلال 2015 و2016 بعد ألمانياً.
وأظهرت أرقام سلطات الإحصاءات السويدية أنه من أصل 162 ألفاً و877 من طالبي اللجوء عام 2015، أحصي 51 ألفاً و338 شخصاً من سوريا.
واعتبر وزير الهجرة السويدي يوهان فورسيل أنه لا يزال من المبكر جداً استخلاص عبر من الوضع الراهن في سوريا، مشيراً إلى أن النهج العام في السويد يظل سياسة هجرة مقيدة تمنح الحماية للأشخاص ما داموا في حاجة إليها.