صحيفة التغيير السودانية:
2025-03-18@19:06:26 GMT

وسقطت دمشق ضحي، ثم  ماذا بعد!

تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT

وسقطت دمشق ضحي، ثم  ماذا بعد!

وسقطت دمشق ضحي، ثم  ماذا بعد!

محمد بدوي

حتى مساء 7 ديسمبر 2024 ظل بعض المحللين والإعلاميين من المختصين في الشأن السوري يصرحون بحصانة العاصمة السورية عسكرياً، بما يجعل سقوطها ليس بالإمكان، أو على الأقل في القريب، هذه التحليلات على خلفية الاستيلاء العسكري السريع لعدة مدن سورية استراتيجية، في مشهد أعاد أنظار العالم نحو سوريا التي ترزح تحت وطاة حكم دكتاتوري عقائدي منذ العام 1963، تخللته تحولات الاحتجاجات الشعبية لإسقاط النظام إلى حرب بين القوات الحكومية المدعومة من روسيا وإيران، والقوات المتعددة للفصائل السورية.

ظل النظام السوري يعتمد على عوامل خارجية لمقاومة الصراع المسلح، بما جعل تطاول الصراع يتأثر بالعوامل الخارجية بشكل جوهري سواء كانت اقتصادية أو سياسية مباشرة أو مرتبطة بالتحولات في مواقف الحلفاء تاثيراً وتاثراً.

سحبت إيران منسوبيها سواء العسكريين أو الدبلوماسيين، ولعل هذا الموقف كشف أن التحولات التي حدثت في إيران عقب الانتخابات الأخيرة وبذرة الاحتجاجات الداخلية، والصراع بين إسرائيل وحماس، ومقتل حسن نصر الله والأوضاع في لبنان، فرض عليها ترتيب أولوياتها وعدم التدخل، هذا الموقف يكشف أن التحالف بينها وروسيا في استراتيجيته مربوط بتنسيق المواقف الخارجية، فروسيا أيضاً على ذات نسق ترتيب المصالح، فإنها تولي الأولوية لدعم موقفها من الحرب الأوكرانية، ومن جانب آخر تعزيز توسعها في أفريقيا الغربية الغنية بالموارد الطبيعية، وقد نجحت في ذلك ففي 2018 وعبر الخرطوم أدخلت 815 من قواتها إلى منطقة سنقو الغنية بالذهب بجنوب دارفور، ثم واصلت إلى أفريقيا الوسطي، وبعد وقت قصير تمكنت من الوصول إلى النيجر كل هذا خصماً على النفوذ الفرنسي.

اقتصادياً فإن تطاول الصراع في سوريا ودعم الحلفاء له، تأثر بعوامل اقتصادية متسلسلة من الأزمة المالية العالمية 2013 التي أثرت على سياسات الدول الكبرى مثل الإدارة الامريكية، حيث برزت سياسة سحب القوات الأمريكية من عدة دول منها أفغانستان وتمكين الجماعات الإسلامية من السلطة على نظرية تراجع الخطر الإسلامي في ظل الوجود بالسلطة والعكس، التعامل عبر حلفاء مثل الإمارات العربية في السيطرة على الموارد والموانئ، ثم إنفاذ نسق تمكين الوكلاء من السيطرة الحصرية على الذهب المرتبطة بمناطق النزاع في حالة الذهب السوداني وأسواق دبي.

تأثر الصراع بالتأثيرات الاقتصادية لجائحة كورونا، بالمقابل برز حلفاء قادرون على تشكيل سند اقتصادي للإدارة الامريكية مثل المملكة العربية السعودية لميزة النفط وكذلك الإمارات التي وصل احتياطي الذهب ببنكها المركزي 22 مليار درهم إماراتي.

تطاول الصراع ورفض نسق الحلول التفاوضية والمصالح التركية في المشهد جعلت من نظام بشار الأسد يتراجع في الأجندة سواء لروسيا أو غيرها لأن النسق المرتبط بسيناريوهات فدرالية غير منتظمة وفق اتفاقات غير معلنة كما في الحالة الليبية تمثل إحدى النماذج التي يعتمد عليها المجتمع الدولي تحت غطاء الأمم المتحدة.

السياسة الأمريكية إعادة توظيف القادة الإسلاميين السوريين بدعمم للسيطرة على السلطة بذات نسق تمكين الإسلاميين واحتواء المجموعات السورية داخل النظاق الجغرافي الوطني، وهي حالة مشابهة لحالة أفغانستان، وسحب القوات السودانية المقاتلة بليبيا بموجب اتفاق سلام السودان 2020 إلى داخل السودان.

ما حدث في سوريا مرتبط بالمشهد السوداني إلى حد كبير، فهذا يعني توقف الذهب السوداني إلى موسكو عن طريق مطار اللاذقية، حالة تعثر التفاوض بين أطراف الحرب في السودان، وما برز من تأثير على بعض دول الجوار مثل جنوب السودان، ومحاولة إنقاذ الاقتصاد بها عبر عروض إماراتية مقابل البترول الذي تأثر بالحرب، مع الأخذ في الاعتبار أن الإدارة الأمريكية كانت قد شددت وقف القصف الجوي السوداني على مناطق داخل حدود دولة الجنوب في 2017 كشرط لرفع العقوبات الاقتصادية، كل ذلك يجعل من علاقة روسيا بصراع السودان والذي برز بشدة في الفيتو الذي رفعته موسكو بمجلس الأمن الدولي مؤخراً، رغم جهود المملكة المتحدة في تمرير القرار بالإجماع.

الخلاصة: السياسات الدولية منذ 2017 تنحى بشدة نحو السيطرة على الموارد وتوظيفها في الصراعات في تلك الدول بدلاً من الصرف عليها مباشرة، رفض بشار الأسد مرور خط الغاز القطري عبر سوريا إلى أوروبا كبديل للغاز الروسي وسع من التحالف ضده في وقت استنفذت الحرب الطويلة الموارد، سقوط سوريا قد يعيد التفاهم بين موسكو وواشنطون حول أوكرانيا، لأن العام 2025 قد يطرح أسئلة جديدة حول من سيقوم بإعادة إعمار دمشق، وغزة وربما الخرطوم.

الوسومأخبار فيروس كورونا لحظة بلحظة أفغانستان أوكرانيا إيران السودان الولايات المتحدة الأمريكية تركيا روسيا سوريا غزة قطر محمد بدوي نظام بشار الأسد

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: أفغانستان أوكرانيا إيران السودان الولايات المتحدة الأمريكية تركيا روسيا سوريا غزة قطر محمد بدوي نظام بشار الأسد

إقرأ أيضاً:

سوريا الجديدة.. أي سياسة خارجية في محيط مضطرب وعالم متقلب؟

منذ الأيام الأولى للإدارة السورية الجديدة، سارع الرئيس أحمد الشرع إلى تحديد 4 أولويات لمستقبل البلاد، وهي: ملء فراغ السلطة، والحفاظ على السلم الأهلي، وإعادة بناء مؤسسات الدولة العسكرية والأمنية، واستعادة مكانة سوريا وعلاقاتها الدولية.

ولا عجب أن استحوذت العلاقات الخارجية والمكانة الدولية على جلّ اهتمامه منذ اليوم التالي لسقوط نظام بشار الأسد، فلسوريا أهمية جيوسياسية تتجسد في كونها نقطة عبور مفضلة لمشاريع أنابيب الغاز التي تصل بين الخليج العربي وأوروبا، إلى جانب المسائل الأمنية المرتبطة بمنطقة الشام والخليج والعربي ودول حوض المتوسط.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نداء أوجلان.. توقعات مرتفعة ومسار سياسي ينقصه الوضوحlist 2 of 2كيف أدارت المقاومة "حربا نفسية" تفوقت على السردية الإسرائيلية؟end of list

وحول السياسة الخارجية في منظور الإدارة السورية الجديدة، نشر مركز الجزيرة للدراسات ورقة تحليلية بعنوان "سوريا الجديدة.. تموضعها الإقليمي وعلاقاتها الخارجية"، ناقش فيها الباحث فراس فحام تداعيات موقع سوريا الإقليمي وعلاقات سوريا الخارجية في ظل النظام الجديد.

عودة النشاط الدبلوماسي السوري

أعاد سقوط بشار الأسد لسوريا فرصة التموضع مجددا على المستوى الإقليمي والدولي بعد قرابة عقدين من التماهي مع النفوذين الإيراني والروسي والانقطاع عن المحيط العربي فضلا عن الدولي.

إعلان

وتراجعت العلاقات بين دمشق ومحيطها العربي، وخاصة مع دول الخليج، ووصلت حد القطيعة بعد اندلاع الثورة في 2011 واختيار دمشق التوجه نحو إيران وروسيا للحصول على الدعم العسكري لمواجهة الثورة ومن ثم الفصائل المسلحة.

وقد وفر تغيير النظام الحاكم فرصة للفاعلين الدوليين والإقليميين لإعادة التموضع أو تعزيز النفوذ في سوريا، وشهدت دمشق حراكا دبلوماسيا كثيفا منذ الأسبوع الأول لسقوط الأسد، تمثل بزيارات متكررة لرؤساء أجهزة استخبارات ووزراء خارجية أو زعماء أو مبعوثين دوليين من تركيا وقطر والسعودية وألمانيا وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة.

وسارعت الإدارة الجديدة في دمشق إلى إعادة التموضع إقليميا وإنهاء آثار النفوذ الإيراني في البلاد، وذلك بالتوازي مع إعادة بناء علاقات جديدة مع دول الخليج العربي وتركيا.

وحرصت إدارة الشرع على التقارب مع الدوحة والرياض وأنقرة، وذلك لاعتبارات من بينها وقوف هذه العواصم -وإن بدرجات متفاوتة- مع المعارضة السورية سابقا في مواجهة نظام الأسد والمحور الإيراني، أو لقدرة هذه الدول على الوساطة لرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا واستعدادها للمساهمة في تعافي الاقتصاد السوري.

فقد أظهرت تركيا دعمها للإدارة الجديدة على الفور، وبادر وزير خارجيتها هاكان فيدان بزيارة دمشق في 22 ديسمبر/كانون الأول 2024، ودعا خلال مؤتمر صحفي مع الشرع إلى رفع العقوبات عن سوريا.

ولتركيا مصلحة مباشرة في دعم جهود سوريا موحدة وتقويض مشروع الإدارة الذاتي المرتبط بحزب العمال الكردستاني، وكذلك عودة اللاجئين ورفع مستوى التنسيق الرسمي مع السلطة الرسمية إلى أفضل مما كان عليه سابقا، كما تسعى أنقرة ليشمل التعاون مع دمشق الجوانب العسكرية والأمنية والاتفاقيات الاقتصادية.

تركيا حريصة على ضمان استقرار سوريا ووحدتها لتقويض مشروع الإدارة الذاتية الكردية (الفرنسية)

أما قطر، فقد كان أميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أول زعيم عربي يزور دمشق بعد تنصيب الشرع رئيسا انتقاليا للبلاد في 29 يناير/كانون الثاني 2025، وقد حمل معه رمزية أول اعتراف دولي بهذا التنصيب، وهو تتويج لتمسك الدوحة بعدم التطبيع مع الأسد إلى حين سقوطه.

إعلان

وتفاعلت الرياض بشكل واضح مع التطورات في سوريا، وأرسلت وفدا أمنيا إلى دمشق تلاه وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان في ديسمبر/كانون الأول 2025، ثم زيارة وزيري الخارجية والدفاع السوريين إلى الرياض للتمهيد لزيارة الرئيس السوري.

وتنبع تصريحات مسؤولي الإدارة الجديدة تجاه الرياض من رغبتهم في إقامة علاقات متينة معها والاستفادة من رؤية السعودية 2030، وذلك ما قابلته السعودية برغبة في ملء الفراغ الإيراني واستعادة الدور العربي في سوريا.

وتطورت العلاقات مع الأردن بشكل ملحوظ بما يتسق مع التموضع الإقليمي الجديد لدمشق، الذي أرادت عمان استغلاله للتقليل من التسيب الأمني الذي شهدته حدودها، وتهريب المخدرات وانتشار المليشيات على الحدود.

وفي مطلع العام الحالي، أبرم الأردن تفاهما أمنيا مع الإدارة السورية الجديدة خلال زيارة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، نص على تشكيل لجنة أمنية مشتركة لتأمين الحدود ومكافحة المخدرات وتهريب الأسلحة.

من جانبه، حرص الشرع على أن يبدأ زياراته الخارجية بزيارة إلى الرياض التقى خلالها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ثم تبعها بأخرى إلى أنقرة للقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ومن ثم زيارة إلى عمّان التقى خلالها الملك عبد الله الثاني.

لقاء الملك الأردني عبد الله الثاني بالشرع ناقش جملة ملفات من بينها تأمين الحدود ومكافحة تهريب المخدرات والأسلحة (رويترز) توجس وتريث

وبينما تتريث الإمارات العربية المتحدة ودول أخرى من التحرك باتجاه تطبيع العلاقات مع سوريا، فإن إسرائيل غير مرتاحة بالأساس للتغيير في سوريا ويعكف مسؤولوها على مهاجمة الإدارة الجديدة والتحذير منها.

ولم يسهم التموضع الجديد لسوريا في تراجع القلق الإسرائيلي من تحول البلاد إلى منصة للهجوم عليها، وصنفت المؤسسات الأمنية الإسرائيلية الإدارة السورية الجديدة على أنها خطر قد يصبح في المستقبل أكبر مما كان يشكله النفوذ الإيراني.

إعلان

ومن المتوقع في ظل هذه التطورات أن تتراجع قدرة إيران إلى حد بعيد في استثمار الساحة السورية وتوظيفها لحساب طهران أو أمنها القومي، أو أن تكون سوريا ساحة صراع بين طهران وتل أبيب.

دوليا، سارعت دول أوروبية إلى إرسال وزراء خارجيتها إلى دمشق بعد أسابيع من هروب الأسد إلى موسكو، ورغم اختلاف أهدافها فإن بعضها يسعى لإحداث تغيير على الوضع الراهن، ليصبح أكثر ملاءمة للوضع الدولي، على غرار ألمانيا التي أعربت عن تحفظها على "الخلفية الإسلامية" للإدارة السورية الجديدة، في حين وجدت دول أخرى في التغيير فرصة لإنهاء النفوذ الروسي في سوريا.

أما روسيا فلم تتأخر أيضا، وأوفدت ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية إلى دمشق في 29 يناير/كانون الثاني 2025 حيث بحث مع الإدارة الجديدة إعادة ترتيب العلاقات.

وكان من نتائج تلك الزيارة اتصال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنظيره السوري أحمد الشرع وتأكيده استعداد بلاده للمساعدة في تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي في سوريا، ونتج عنه وصول شحنة من الأموال السورية التي طبعتها روسيا، وتسريبات حول إمكانية احتفاظ روسيا بوجود عسكري منخفض في سوريا.

وقد انعكست حركة تنشيط العلاقات الدولية السورية في حضور وزير خارجيتها أسعد الشيباني في مؤتمرات دافوس وباريس ومنتدى ميونخ للأمن، وذلك ما قد يوحي بقبول غربي مبدئي بالإدارة السورية الجديدة.

الضمانات الدولية لمستقبل سوريا

يعتمد مستقبل نظام الحكم الحالي في سوريا على كيفية تعاطي الإدارة السورية مع المرحلة الانتقالية وإدارة عملية التحول السياسي، بالإضافة إلى الوضع الاقتصادي الذي يتأثر سلبا باستمرار العقوبات على سوريا ويؤثر في تعاطي الدولة مع الملفات الأمنية والعسكرية.

وبينما أبدت بعض الدول الغربية ارتياحها للإدارة الجديدة، امتنعت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن التوقيع على مخرجات مؤتمر باريس قبل "إنهاء النفوذ الروسي والإيراني بالكامل وعدم السماح لأن تتحول سوريا منصة للهجمات الإرهابية ضد واشنطن وحلفائها".

إعلان

ومن جانبها، أعلنت الإدارة السورية في منتصف فبراير/شباط 2025 عن لجنة الحوار الوطني وشرعت بالفعل في إدارة جلسات حوارية في المحافظات السورية، سعيا للاستجابة للمعايير الدولية في الانتقال السياسي.

ويبقى مستقبل الإدارة السورية مرهونا بمدى قدرتها على التوازن في علاقاتها مع الدول الإقليمية التي يمكن لها أن تسهم في فك عزلة سوريا وإقناع الأطراف الدولية برفع العقوبات عنها، في وقت تتوجس فيه إسرائيل من توجهات الإدارة الجديدة وتموضعها في المنطقة، وبالأخص مع وجود ترامب في البيت الأبيض.

كما تدعم إسرائيل كيانات غير موالية للإدارة السورية مثل قوات "قسد"، وتعمل على إقناع إدارة ترامب بعدم الانسحاب من شمال شرقي سوريا، وتتدخل في الشأن السوري الداخلي بادعاء الحرص على الدروز في سوريا والمنطقة.

وأبلغ تعبير عملي عن موقف إسرائيل، قيامها بحملة قصف جوي وتوغل بري في الجنوب السوري بعد ساعات فقط من إعلان مخرجات مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي أكد وحدة الأراضي السورية وضرورة احتكار الدولة للسلاح، فضلًا عن تنديده بالاعتداء الإسرائيلي.

وكذلك، ولعله الأهم حاليا، الحوار الداخلي وما ستتخذه الإدارة السورية من إجراءات بخصوص الداخل، فهو مما سيقرر مستقبل الإدارة الجديدة، من ذلك تطبيق المخرجات الخاصة بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت يعتمد على خبراء، وإعلان دستوري، ثم استكمال المسار بتشكيل لجنة دستورية متخصصة، وسنّ قوانين واضحة تمهد الأرضية لإجراء انتخابات. أما إذا اعتبرت الإدارة الجديدة مخرجات الحوار الوطني تفويض سلطة ومنح صلاحيات فقط، فإنها ستواجه موجة من الاضطرابات الداخلية وستنعكس سلبيا في مواقف الدول من سوريا.

[يمكنكم قراءة الورقة التحليلية كاملة من خلال هذا الرابط]

مقالات مشابهة

  • كورد سوريا قاب قوسين من بدء التفاوض مع دمشق بـصف واحد
  • هل تؤدي الهجمات الأمريكية على اليمن إلى توسيع الصراع في المنطقة؟
  • خطاب الفوضى- كيف تحوّل الصراع السياسي في السودان إلى حرب لغوية مفتوحة؟
  • استهداف الأمم المتحدة واشتباكات دامية.. ماذا يحدث في جنوب السودان
  • روبيو : خطة الإدارة الأمريكية لإنهاء الصراع في أوكرانيا تتضمن مرحلتين
  • سوريا الجديدة.. أي سياسة خارجية في محيط مضطرب وعالم متقلب؟
  • الخطة الإيرانية الثلاثية تجاه سوريا الجديدة
  • بمشاركة حكومة دمشق لأول مرة.. المؤتمر الأوروبي لدعم سوريا.. ماذا يريد الطرفان؟
  • الأمم المتحدة: سوريا تدخل مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع
  • سوريا.. احتفالات في دمشق بذكرى الثورة