سحابة من الدخان الكثيف والرماد غطت سماء جزيرة نيغروس الواقعة وسط الفبين بفعل ثوران بركان كانلون، يوم الاثنين. وأصدرت السلطات أوامر للسكان القاطنين في المناطق المجاورة بالابتعاد، لدائرة قطرها 6 كيلومترات. ولم ترد أخبار عن وقوع إصابات بشرية.

اعلان

أفاد مركز مراقبة البراكين والزلازل في البلاد "فيفولكس" بأن سحبا من الرماد والدخان علت المنطقة وبلغ ارتفاعها ثلاثة آلاف متر على الأقل بعد ثوران البركان الذي حدث في الثالثة عصرا بالتوقيت المحلي.

وقد أصدر المركز تحذيرا من الدرجة الثالثة ما يعني أن هناك "اضطرابا صخريا" بحسب تسمية وسائل الإعلام الفلبينية.

Relatedشاهد: لحظة وقوع زلزال عنيف بقوة 7.0 وثوران بركان في أقصى شرق روسيا بعد ثمانية قرون من السكون.. بركان ريكيانيس يعيد إشعال أيسلنداللمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآيسلنداآيسلندا تواصل عرض عجائبها الطبيعية.. شق بركاني بطول 4 كيلومترات يجذب مئات المتفرجينإندونيسيا: عمليات إجلاء مستمرة مع استمرار ثوران بركان جبل ليوتوبي "لاكي لاكي"

ورغم عدم الإعلان عن إصابات، فإن وسائل الإعلام المحلية تفيد بأن البركان قد أصبح أكثر نشاطا منذ الثوران الأخير الذي حدث في يونيو حزيران الماضي. وتقول السلطات إنها تراقب عن كثب هذا النشاط البركاني.

وقد وثقت كاميرات المراقبة التابعة لمركز "فيفولكس" لدراسة الزلازل والبراكين لحظة الثوران وانطلاق سحابة الرماد والدخان من البركان الثائر.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ارتفاع أسعار النفط بنسبة 1% بعد سقوط الأسد وتغير السياسات الاقتصادية في الصين روسيا ترسل رسالة صاروخية قوية للغرب أسرع من الصوت لأول مرة.. تعرف على قدرات "أوريشنيك"؟ مصير الأسد بعد سيطرة المعارضة على دمشق.. كيف مرت الساعات الأخيرة قبل إعلان موسكو منحه اللجوء ثوران بركانيطبيعةزلزالاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. ماذا بعد الأسد.. إسرائيل تتوسع ومجلس الأمن يعقد اجتماعًا طارئًا وعلم الثورة يُرفع في موسكو يعرض الآن Next الجيش الإسرائيلي يتوغل بدباباته داخل الأراضي السورية لأول مرة منذ 1974 ويلغي اتفاق فض الاشتباك يعرض الآن Next سمعنا انفجارا قويا.. سقوط مسيرة أطلقت من اليمن على مبنى وسط إسرائيل وغضب من فشل الجيش باعتراضها يعرض الآن Next روسيا ترسل رسالة صاروخية قوية للغرب أسرع من الصوت لأول مرة.. تعرف على قدرات "أوريشنيك"؟ يعرض الآن Next يوم بعد سقوط الأسد: رفع علم الجمهورية السورية الأولى "علم المعارضة" على مبنى السفارة في موسكو اعلانالاكثر قراءة سوريا على مفترق طرق.. أي مصير ينتظر البلاد ومن الرابح والخاسر بعد سقوط الأسد؟ إما فرحة أو اعتذار أو دعوات لوحدة الصفّ.. هكذا تفاعل نجوم سوريا مع سقوط الأسد من هي الجماعات المسلحة التي أطاحت بحكم بشار الأسد وهل ينفرط العقد بينها بعد سقوط النظام؟ مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز الأسد في روسيا ويمنح وعائلته حق اللجوء والمعارضة المسلحة بقلب دمشق ونتنياهو يوم تاريخي بالشرق الأوسط اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومبشار الأسدسوريامعارضةدمشقالحرب في سورياإسرائيلروسيابنيامين نتنياهوإيرانهضبة الجولانغزةتنظيم القاعدةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: بشار الأسد سوريا معارضة دمشق إسرائيل الحرب في سوريا بشار الأسد سوريا معارضة دمشق إسرائيل الحرب في سوريا ثوران بركاني طبيعة زلزال بشار الأسد سوريا معارضة دمشق الحرب في سوريا إسرائيل روسيا بنيامين نتنياهو إيران هضبة الجولان غزة تنظيم القاعدة ثوران برکان

إقرأ أيضاً:

خيام الموت في المواصي .. أحلام تحت الرماد وقبور مؤقتة

غزة "عُمان" بهاء طباسي: كانت السماء رمادية فوق خيام النازحين في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، حين حلَّ المساء الأخير في حياة الطفل أركان النجار. لم يكن يدري أن رحلته الصغيرة لشراء الفلافل ستكون موعده الأخير مع الحياة، ولا أن الجوع الذي أيقظه من نومه سيكون الجسر الذي يعبر عليه إلى الشهادة. أركان، ابن التاسعة، كان يظن أن الفلافل ستكون مكافأته بعد يوم طويل من التشرد والعطش، لكنه تلقى بدلاً منها قذيفة حولت جسده الغض إلى أشلاء.

خرج جائعًا فعاد أشلاء

في مساء ذلك اليوم خرج أركان مع جدته من خيمتهم المهترئة في منطقة المواصي القريبة من شاطئ بحر خانيونس. حمل قطعة نقدية صغيرة في كفه الطري، يلوّح بها فرحًا وهو يردد لأمه قبل أن يغادر: «بدي أجيب فلافل أمي، وبعدين بنام». كانت أمه تبتسم، رغم الحزن المتجذر في ملامحها، وهي تتابع ابنها يغادر صوب العشاء الأخير.

لكن الصاروخ الإسرائيلي لم ينتظر طويلاً. سقط على الخيمة القريبة بينما أركان وجدته كانا يعبران الطريق نحو بائع الفلافل. انطلقت الصرخات، وغمرت الأتربة وجوه المارة، وسرعان ما تحولت الأرض إلى لون الدم. تم نقل الجدة إلى العناية المركزة، فيما لم يُعثر على أركان حيًا. كان جسده الصغير قد وصل المستشفى الميداني، بلا نبض، بلا عشاء.

خال الطفل، معاذ النجار، كان لا يزال يبكي بحرقة حين تحدث قائلاً لـ«عُمان»: «الاستهداف صار وأنا قاعد في الخيمة، طلعنا نجري، وجدت أمي ملقاه على الأرض، والولد كان معها. فقدت الولد. روحت على المستشفى الميداني ووجدته شهيدا، راح يأكل مع أمي. راح يجيب فلافل لكي يأكل. ما لحق يأكل. طفل جبعان. مات جبعان».

أمام قبره، كان وداع الأم لأركان مؤلمًا أكثر من أي كلمات. كانت تنوح وتصرخ في وجه التراب: «قلت لك يا خالي دير بالك عليه. والله قلت لك. هذا كان الغالي عندي». وبينما كانت الجموع تهيل التراب على الجسد الصغير، كان الوجع يسكن في كل العيون، وفي كل كف ترتفع بالدعاء.

لم يكن أركان سوى واحد من مئات الأطفال الذين ودّعهم أهل غزة دون أن ينالوا حتى وجبة عشاء أو قبلة وداع. لكن قصته، بما فيها من جوع وبرد وخوف، تختصر الحكاية الكبرى: حكاية من يُقتلون في أمكنة ادعى الاحتلال أنها آمنة، في خيام نزوح تحولت إلى مقابر جماعية.

حين تصبح المنطقة الآمنة مصيدة للنازحين

منذ أسابيع، وخاصة ليلة وصباح اليوم، يكثف الاحتلال الإسرائيلي غاراته على خيام النازحين، مستهدفًا مناطق مثل المواصي غرب رفح وخان يونس وغزة، والتي سبق أن أعلنها مناطق «آمنة» للمدنيين. لكن الواقع يقول غير ذلك. فالقصف هناك لا يفرّق بين طفل وشيخ، ولا بين خيمة ومخبز.

كل قذيفة تسقط على تلك الخيام لا تدمر القماش والخشب فقط، بل تمزق ما تبقى من ثقة الأهالي بأي وعود دولية أو إنسانية. لقد باتت «المنطقة الآمنة» مرادفًا للمصيدة، حيث يُساق النازحون إلى المجهول، ويُتركون فريسة سهلة لطائرات لا ترحم.

حسناء تُسائل العالم

تقول حسناء سالم، وهي تودع زوجها الشهيد الذي سقط داخل خيمته في المواصي: «الاحتلال يدعي أن منطقة المواصي آمنة لكن في الحقيقة هي الأكثر خطورة في قطاع غزة كله. قام بتجميع كل سكان غزة حتى يتم استهدافهم بشكل سريع».

وتضيف لـ«عُمان»: «زوجي كان نائمًا في الخيمة، لماذا يتم استهدافه بهذه الطريقة؟. تلقيت خبر استشهاد زوجي بالصبر والثبات الحمد لله. وهذا مصير الشعب الفلسطيني. نحن متوقعون لأي خبر. أي إنسان بريء ليس له علاقة بالحرب، متوقعين إنه يستشهد».

كانت حسناء تمسك بيد طفلتها الصغيرة وهي تتكلم، وعيناها الزجاجيتان لا ترفان: «رسالتي للعالم: يوقفوا الحرب فورًا. بيكفي شلال الدماء اللي صار، الدم الذي نزفته غزة يملأ العالم كله، والعالم العربي كله ساكت. الاحتلال حرم أطفال غزة من أبسط حقوقهم، صار فيه تجويع والتعليم راح على مدار عامين من الحرب. وبردو العالم بيتفرج علينا. وبعدين! نتمنى الحرب تقف».

أم محمد: «خذني يا رب وخلي أحفادي»

في خان يونس، كانت أم محمد الرنتيسي أولادها الثلاثة. في صباح ذلك اليوم، انتشرت رائحة الموت بين الخيام، بينما كانت أصوات النواح ترتفع من كل جهة. كانت تحمل صورة ابنها هيثم، الذي لم يتجاوز السابعة عشرة، وقد استشهد وهو في الثانوية العامة. إلى جواره صورة محمد (33 عامًا)، الذي سقط، وشقيقه محمود (30 عامًا).

«يا رب أموت مثلك يا أم ياسر، متعذبش في الدنيا دون أولادي. لي ثلاثة شهداء أولاد، غير اللي راحوا من العائلة، أولاد أختي وغيرهم الكثيرين. أنا مش متحملة»، تقول أم محمد لـ«عُمان» بصوت نائح ومبحوح من الألم.

«الله أعلم الدور على مين جاي، كل صباح خبطة. الله يستر على أولاد محمد، ما يروحوا. أنا مش قادرة أتكلم. ماذا أقول؟!.. يا رب. خذني أنا يا رب وخلي أحفادي. خذ أمانتك يا رب عندك»، وتغرق بعدها في صمت ثقيل، يقطعه صوت بكاء طفلة تمسك بطرف ثوبها.

كان مشهد الوداع جنائزيًا وصامتًا. حتى الأطفال توقفوا عن البكاء، كأنهم تعلموا أن الحزن صار هوية لا يمكن التخلص منها.

لا ينام أحد دون وداع

على أطراف المواصي، كان الأهالي يرفعون الشهداء على أكتافهم بينما تتناثر من حولهم الأشلاء المحترقة لخيام تحولت إلى ركام. عامر اصليح رجل أربعيني يقول لـ«عُمان» وهو يغطي طفلة شهيدة بكوفيته: «يا ابني إحنا صرنا ننام نودع بعض قبل النوم، لأنه ما بنعرف مين يصحى ومين يروح. الخيمة ما بتحمينا، هي قبر مؤجل بس».

وأضاف وهو يشيّع الجنازة: «ما في مكان آمن، لا بيت، لا مدرسة، لا مستشفى، ولا حتى خيمة. الاحتلال بيضرب وين ما بده، وبيقتلنا بالعشرات، كأننا مش بشر».

«الحماية الدولية»

في بيان صدر عن مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، أكدت فيه أنه «بين 18 مارس و9 أبريل 2025، أصابت 224 غارة إسرائيلية تقريباً مباني سكنية وخياماً للنازحين»، مضيفة أن «الضحايا في 36 غارة تم التحقق منها حتى الآن كانوا من النساء والأطفال فقط».

من جهتها، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن عدد الشهداء منذ بدء العدوان قد تجاوز 51 ألفًا، فيما سقط أكثر من 1563 فلسطينيًا خلال الفترة بين 18 مارس و9 أبريل فقط، وأصيب أكثر من أربعة آلاف.

الإحصاءات ليست مجرد أرقام. كل رقم منها يحمل قصة، وطفلًا، وأمًا، وذكرى لا تموت. كل رقم هو بيت مهدّم، وأحلام أُطفئت، وصوت بكاء ما زال يتردد في زوايا الخيام المحترقة.

تستمر الحرب، ويستمر أقران أركان النجار في الموت، واحدًا تلو الآخر. بعضهم جائع، بعضهم نائم، بعضهم ذاهب لشراء العشاء. وكأن روح أركان تتكرر في وجوه كل طفل يُقتل ببراءة في غزة. والمجتمع الدولي يكتفي بالمراقبة، فيما غزة تنزف كل يوم قصة جديدة، ووداعًا آخر.

مقالات مشابهة

  • روسيا تعلق قبول الطلاب السوريين في جامعاتها.. وتكشف الأسباب
  • أباعود: الدرعية والعلا سحبا عرضيهما والهلال يلبي مطالب الدوسري.. فيديو
  • الداخلية التركية تكشف حصيلة السوريين العائدين إلى بلادهم بعد سقوط الأسد
  • بالصور.. «الدخان وليلى والزائر» يختتمان عروض الدورة الأولى من مهرجان الفضاءات المسرحية
  • خيام الموت في المواصي .. أحلام تحت الرماد وقبور مؤقتة
  • دريد لحام يصل إلى سوريا لأول مرة بعد سقوط نظام الأسد
  • دريد لحام في دمشق بعد سقوط الأسد.. تصريحاته تُشعل الجدل
  • دريد لحام يظهر في مطار دمشق لأول مرة عقب سقوط الأسد.. غياب لأي احتفاء (شاهد)
  • السفير السوري في روسيا يطلب اللجوء بعد استدعائه إلى دمشق
  • المدافع "الشرس" عن نظام الأسد.. هل طلب اللجوء في روسيا؟