شاهد: بركان ثائر في الفلبين يرسل سحبا من الدخان الرماد بعلوّ 3000 متر في السماء
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
سحابة من الدخان الكثيف والرماد غطت سماء جزيرة نيغروس الواقعة وسط الفبين بفعل ثوران بركان كانلون، يوم الاثنين. وأصدرت السلطات أوامر للسكان القاطنين في المناطق المجاورة بالابتعاد، لدائرة قطرها 6 كيلومترات. ولم ترد أخبار عن وقوع إصابات بشرية.
أفاد مركز مراقبة البراكين والزلازل في البلاد "فيفولكس" بأن سحبا من الرماد والدخان علت المنطقة وبلغ ارتفاعها ثلاثة آلاف متر على الأقل بعد ثوران البركان الذي حدث في الثالثة عصرا بالتوقيت المحلي.
وقد أصدر المركز تحذيرا من الدرجة الثالثة ما يعني أن هناك "اضطرابا صخريا" بحسب تسمية وسائل الإعلام الفلبينية.
ورغم عدم الإعلان عن إصابات، فإن وسائل الإعلام المحلية تفيد بأن البركان قد أصبح أكثر نشاطا منذ الثوران الأخير الذي حدث في يونيو حزيران الماضي. وتقول السلطات إنها تراقب عن كثب هذا النشاط البركاني.
وقد وثقت كاميرات المراقبة التابعة لمركز "فيفولكس" لدراسة الزلازل والبراكين لحظة الثوران وانطلاق سحابة الرماد والدخان من البركان الثائر.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ارتفاع أسعار النفط بنسبة 1% بعد سقوط الأسد وتغير السياسات الاقتصادية في الصين روسيا ترسل رسالة صاروخية قوية للغرب أسرع من الصوت لأول مرة.. تعرف على قدرات "أوريشنيك"؟ مصير الأسد بعد سيطرة المعارضة على دمشق.. كيف مرت الساعات الأخيرة قبل إعلان موسكو منحه اللجوء ثوران بركانيطبيعةزلزالالمصدر: euronews
كلمات دلالية: بشار الأسد سوريا معارضة دمشق إسرائيل الحرب في سوريا بشار الأسد سوريا معارضة دمشق إسرائيل الحرب في سوريا ثوران بركاني طبيعة زلزال بشار الأسد سوريا معارضة دمشق الحرب في سوريا إسرائيل روسيا بنيامين نتنياهو إيران هضبة الجولان غزة تنظيم القاعدة ثوران برکان
إقرأ أيضاً:
روسيا تؤكد وجود 9 آلاف سوري لاجئ في قاعدة حميميم العسكرية
أعلنت وزارة الخارجية الروسية الخميس عن فتح قاعدتها العسكرية في حميميم بسوريا أمام أكثر من 8 آلاف شخص فروا من الاشتباكات الدائرة في منطقة الساحل غرب البلاد، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من ألف شخص.
وأكدت المتحدثة باسم الوزارة، ماريا زاخاروفا، في تصريحات للصحفيين أن "القاعدة الجوية الروسية في حميميم فتحت أبوابها أمام السكان الفارين من أعمال العنف"، مشيرة إلى أن "الجيش الروسي استقبل أكثر من 8 الاف لاجئ، معظمهم من النساء والأطفال، وفق إحصاءات الأمس الأربعاء، وقد يصل العدد إلى نحو 9 الاف شخص".
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن القاعدة تستضيف لاجئين من المؤيدين لرئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد، في وقت تشهد المنطقة تصاعدًا في أعمال العنف منذ السادس من آذار/ مارس الماضي، حيث قُتل المئات خلال قيام الحكومة السورية بفرض الأمن في محافظتا اللاذقية وطرطوس بعد الهجمات المنسقة التي قام بها فلول نظام الأسد، ضد دوريات وحواجز أمنية.
وعلى جانب آخر تسعى موسكو حاليًا إلى تعزيز علاقاتها مع الإدارة الجديدة في دمشق، بهدف الحفاظ على وجودها العسكري في قاعدتي حميميم الجوية وطرطوس البحرية على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
وفي سياق متصل، أثارت تصريحات وتقارير غير مؤكدة حول تنسيق روسي مع فلول النظام السوري جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تداول نشطاء مزاعم عن تشجيع روسي لأهالي الساحل، على اللجوء إلى قاعدة حميميم تحت ذريعة "الحماية"، مع مطالبتهم بالتوقيع على بيان يطالب بتدخل دولي.
كما انتشرت تسجيلات صوتية نُسبت إلى فلول النظام السوري، يُزعم فيها وجود تنسيق مباشر مع القوات الروسية في حميميم، بما في ذلك تزويدهم بالسلاح.
وأثارت هذه التسجيلات انقسامًا بين السوريين، حيث رأى بعضهم أن روسيا تسعى لاستغلال الأزمة لفرض واقع جديد يخدم مصالحها الإستراتيجية، بينما اعتبر آخرون أن هذه الخطوة قد تكون مقدمة لتدخل دولي مدعوم من الأمم المتحدة.
من جهته، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مؤتمره الصحفي السنوي بموسكو في 19 كانون الأول/ ديسمبر الماضي٬ أن "روسيا لم تهزم في سوريا"، مشيرًا إلى أن تدخل بلاده قبل عشر سنوات كان يهدف إلى "القضاء على الجماعات الإرهابية"٬ حسب وصفه.
كما كشف بوتين عن إجلاء قوات بلاده لأربعة آلاف مقاتل موالٍ لإيران إلى طهران عبر مطار حميميم، وذلك في أعقاب سقوط نظام الأسد، الذي فر إلى روسيا بعد انسحاب قواته من دمشق في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، منهيًا بذلك 61 عامًا من حكم حزب البعث و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد على السلطة في سوريا.