من الجزر المشمسة للسياحة المستدامة.. المالديف تفوز بـالتاج الأخضر
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
المادة الإعلانية أدناه تخص VisitMaldives ولا تمثل وجهة نظر مؤسسة شبكة الجزيرة الإعلامية.
نالت جزر المالديف لقب "الوجهة الخضراء الرائدة في العالم" في حفل توزيع جوائز "وود ترافل" العالمية المرموقة للعام 2024، وهي شهادة على رؤية حكومة المالديف المرتبطة بمبادرات الاستدامة.
وبعد منافسة مع وجهات معروفة مثل تشيلي ومدغشقر والنرويج وبيرو، حصلت جزر المالديف لأول مرة على هذا التكريم المميز، مما يعزز مكانتها كدولة رائدة عالميا في مجال الحفاظ على البيئة، والتنمية المستدامة.
وحددت حكومة المالديف هدفا طموحا يتمثل بتحويل 33% من إنتاج الطاقة في البلاد إلى مصادر متجددة بحلول عام 2028. ويدعم هذا الالتزام سياسات حكومية شاملة لاستكشاف تقنيات الطاقة المتجددة، وبناء الموارد البشرية الماهرة، وخفض تكاليف الطاقة والهدر، ودمج مصادر الطاقة المتجددة في وسائل النقل، وتعزيز الأطر التنظيمية.
وتستند هذه الجهود إلى قانون الطاقة في جزر المالديف (القانون رقم 2021/18)، والذي يوفر أساسا متينا لتعزيز ممارسات الطاقة المستدامة على الصعيد الوطني.
أبرز المبادراتوتشمل أبرز المبادرات الحكومية برنامجا طموحا تنفذه شركة الكهرباء المملوكة للدولة "ستيلكو"، وينتهي بانتهاء ولاية الحكومة الحالية، ويهدف هذا المشروع إلى توصيل 12 ساعة من الكهرباء بالطاقة الشمسية إلى الجزر ذات الحمل المنخفض، مما يقلل بشكل كبير من الاعتماد على مولدات الديزل وخفض الانبعاثات الغازية.
إن نجاح إدماج منظومة الطاقة الشمسية في جزيرة "فافو راكيدهو"، حيث أوقف تشغيل محركات الديزل الآن لمدة تبلغ 22 ساعة يوميا، يوضح إمكانيات التغيير التي تتيحها للطاقة المتجددة. ويتم إطلاق مشاريع مماثلة في جميع أنحاء الجزر الأخرى في المالديف، مما يُظهر التزام البلاد باعتماد حلول الطاقة المستدامة.
كما تظهر الجائزة الممنوحة للمالديف ما حققته البلاد من دمج الاستدامة ضمن قطاعها السياحي، وهو ما أصبح معيارا للسفر المسؤول بيئيا في جميع أنحاء العالم. لقد جعل الجمال الطبيعي البكر للبلاد -إلى جانب سياساتها البيئية المتقدمة- المالديف دولة رائدة في السياحة المستدامة. ويمكن لزوار البلاد الآن خوض تجربة رفاهية لا مثيل لها، مع المساهمة في الحفاظ على أحد أكثر النظم البيئية هشاشة في العالم.
إعلان اختيار الفائزينوتكرم جوائز "وود ترافل" العالمية، والتي تعتبر على نطاق واسع أبرز الجوائز المرموقة بصناعة السفر والسياحة، التميز في جميع القطاعات الرئيسية. ويتم اختيار الفائزين من خلال عملية تصويت عالمية، يشارك فيها مهنيو صناعة السفر والمسافرون على حد سواء.
ويعزز هذا التكريم الأخير ريادة جزر المالديف في مجال تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة، مما يبرز التزام الحكومة الثابت ببناء مستقبل مستدام للوطن ولشعبه.
المادة الإعلانية أعلاه تخص VisitMaldives ولا تمثل وجهة نظر مؤسسة شبكة الجزيرة الإعلامية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات جزر المالدیف
إقرأ أيضاً:
«بيئة أبوظبي» ترصد بدء موسم التعشيش لسلاحف منقار الصقر
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأعلنت هيئة البيئة – أبوظبي بدء موسم تعشيش سلاحف منقار الصقر على شواطئ الإمارة، حيث رصدت أول عش لهذا الموسم في جزيرة السعديات.
وتنفذ الفرق البحثية في هيئة البيئة - أبوظبي مسحاً لمناطق تعشيش سلاحف منقار الصقر على شواطئ الجزر والساحل الرئيس في الإمارة.
ولأن سلاحف منقار الصقر غالباً ما تعشش في الجزر البحرية، يتجه فريق «الهيئة» إليها خلال موسم التعشيش الذي يمتد بين شهري مارس ويونيو، حيث يقوم بوضع العلامات على أعشاشها بمجرد أن تعشش السلاحف أثناء الليل.
وبعد ستة أسابيع، عندما يحين موعد فقس البيض بين شهري يونيو وأغسطس، يقوم الفريق بمراقبة ومتابعة حجم ووزن الفراخ، وإن لزم يساعدها في رحلتها من الشاطئ إلى البحر. وبمجرد انتهاء موسم التعشيش، يعود الفريق بعدها إلى الجزر ليحسب عدد البيض الذي فقس في كل عش.
ودعت «الهيئة» الجمهور من مرتادي الشواطئ إبلاغها في حال رصد أعشاش أو عمليات تعشيش لسلاحف منقار الصقر عبر الاتصال بمركز الاتصال الحكومي على الرقم 800555، وذلك لتوفير الحماية لها، وبما يحافظ على الكائنات البحرية المهددة بالانقراض.
ومن ضمن الأنواع السبعة للسلاحف البحرية حول العالم، يوجد نوعان في مياه أبوظبي البحرية، هما سلحفاة منقار الصقر والسلحفاة الخضراء، بنحو 6000 سلحفاة بحرية.
ويوفّر نشاط التعشيش والفقس المتزايد الذي يتم تسجيله خلال المسوحات السنوية دليلاً إضافياً على صحة وسلامة النظم البيئية البحرية في أبوظبي، مما يعزّز فعالية سياسات حماية وتأهيل البيئة البحرية الفعالة، التي تطبقها هيئة البيئة – أبوظبي والجهود التي تبذلها لإنشاء وإدارة المحميات الطبيعية من خلال شبكة زايد للمحميات الطبيعية، التي تضم 6 محميات بحرية تمثل 14% من مساحة البيئة البحرية بالإمارة، وتساهم في الحفاظ على عناصر التنوع البيولوجي، واستقرار الأنواع الهامة.
تقوم هيئة البيئة – أبوظبي، منذ عام 1999، بإجراء أبحاث وبرامج المراقبة لحماية السلاحف البحرية في أبوظبي، حيث نجحت في الحفاظ على استقرار أعدادها في المياه الإقليمية لإمارة أبوظبي.