استغل جيش الاحتلال الإسرائيلي انسحاب قوات نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد من مواقعه العسكرية ليتوغل في مناطق إستراتيجية بمحافظة القنيطرة جنوب سوريا.

وأظهرت خرائط خاصة بالجزيرة سيطرة الجيش الإسرائيلي على قمة جبل الشيخ، وعدد من القرى، والبلدات المحيطة بها داخل المنطقة منزوعة السلاح، بعمق يصل إلى 18 كيلومترا داخل الأراضي السورية.

وتُدار المنطقة منزوعة السلاح بموجب اتفاقية فك الاشتباك بين سوريا وإسرائيل عام 1974، مما يجعل التوغلات فيها خرقا لهذه الاتفاقية، إلا أن إسرائيل تبرر تحركاتها بالضرورات الأمنية.

كما تقوم القوات الإسرائيلية منذ أغسطس/آب الماضي ببناء خط دفاعي يمتد في عدة قرى وبلدات بمحافظة القنيطرة، بعمق يتراوح بين 5 و6 كيلومترات داخل المنطقة منزوعة السلاح، ويمتد لمسافة تصل إلى 11.5 كيلومترا.

وفجر الأحد، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكام نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

هوكشتاين يتعهّد: انسحاب إسرائيل التام يوم 26 الجاري

ابلغ الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين الجهات الرسمية في لبنان، أن واشنطن تضمن انسحاباً كاملاً لقوات الاحتلال الإسرائيلي من الجنوب قبل نهاية مهلة الستين يوماً.
وكتبت" الاخبار": بحسب المصادر، فإن هوكشتاين ناقش الجدول الزمني خلال الاجتماع الذي عقدته لجنة الإشراف على تنفيذ الاتفاق يوم وصوله إلى لبنان الإثنين الماضي، وعاد ليبلغ الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي وقائد الجيش (رئيس الجمهورية)، بأنه تواصل مع الجانب الإسرائيلي وحصل على جدول زمني مفصّل للانسحاب، وأن يوم 26 كانون الثاني الجاري سيكون آخر تاريخ لوجود قوات إسرائيلية في لبنان، طالباً أن يعزّز الجيش وحداته العسكرية ويرفع متسوى الجهوزية لأجل الانتشار وملء الفراغ، وضمان تسليم حزب الله جميع أسلحته في جنوب نهر الليطاني للجيش. وفهم هوكشتاين من قيادة الجيش، أن هناك اتفاقاً قائماً مع حزب الله على الأمر، وأن الخطوات سوف تتم بصورة طبيعية وسوف يعلن الجيش بعد وقت عن خلو منطقة جنوب الليطاني من أي وجود عسكري أو أسلحة خارج سلطة الدولة اللبنانية.
كان من المفترض أن ينجز الجيش أمس المرحلة الأولى من انتشاره جنوباً. وانتهت الأيام الخمسة التي حدّدتها القيادة للانتشار في القطاع الغربي المنتظر من الناقورة إلى رميش، بالتمركز في بعض النقاط في رأس الناقورة وعلما الشعب ومثلث طيرحرفا - الجبين. وتعيد مصادر مواكبة سبب تعثر الانتشار إلى «تعمد الجيش الإسرائيلي تأجيل انسحابه من البلدات التي تم الاتفاق على تركها في لجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار». و لم تكتف قوات الاحتلال بالمماطلة في الانسحاب، بل نفّذت أمس تفجيرات في الجبين وعيتا الشعب، ما أدّى عملياً إلى تأجيل الانتشار في القطاعين الأوسط والشرقي الذي كان سيعقب الانتشار في القطاع الغربي على مدى عشرة أيام متتالية.
وقالت مصادر عسكرية لـ«الأخبار» إن المماطلة الإسرائيلية هدفها «إرضاء المستوطنين الذين لن يعودوا قبل شهر آذار المقبل. ومن المرجّح أن لا تسمح إسرائيل للجنوبيين بالعودة إلا بعد استقرار المستوطنين في مستوطناتهم مجدداً».
وأكدت مصادر أمنية لـ"نداء الوطن" استمرار الجيش في انتشاره جنوب الليطاني ومصادرة الأسلحة والذخائر ووضع يده على المراكز العسكرية، وبسط سلطة الدولة وتطبيق القرارات الدولية.
وارتكب الاحتلال جريمة جديدة امس في غارة على سيارة مدنية وفان في بلدة طيردبا لجهة العباسية، ادت حسب وزارة الصحة في حصيلة نهائية الى ارتقاء 5 شهداء و4 جرحى..

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال تتوغل في قرية المعلقة بالقنيطرة وتشق طريقا
  • هوكشتاين يتعهّد: انسحاب إسرائيل التام يوم 26 الجاري
  • الاحتلال يعتقل 15 فلسطينيا بالضفة ومسؤولون إسرائيليون يطالبون بنشر دبابات
  • إعلام إسرائيلي: القوات ستبقي وجودها بعمق 15 كيلومترًا داخل سوريا
  • صحافي فرنسي: الجيش الإسرائيلي اعتقلني وضربني داخل الأراضي السورية
  • خطط إسرائيلية لإنشاء منطقة نفوذ عميقة داخل سوريا.. صدمة من تعامل الغرب مع الجولاني
  • القوات الإسرائيلية تتوغل في سوريا وتجرّف أراضٍ زراعية
  • سوريا: الاحتلال الإسرائيلي يتوغّل في القنيطرة واشتباكات قرب سدّ تشرين 
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يوسع توغله في ريف القنيطرة جنوب سوريا (شاهد)
  • توغل جديد لـ الاحتلال الإسرائيلي في ريف القنيطرة جنوب سوريا