بالخرائط.. دبابات إسرائيلية تتوغل بالمنطقة العازلة جنوب سوريا
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
استغل جيش الاحتلال الإسرائيلي انسحاب قوات نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد من مواقعه العسكرية ليتوغل في مناطق إستراتيجية بمحافظة القنيطرة جنوب سوريا.
وأظهرت خرائط خاصة بالجزيرة سيطرة الجيش الإسرائيلي على قمة جبل الشيخ، وعدد من القرى، والبلدات المحيطة بها داخل المنطقة منزوعة السلاح، بعمق يصل إلى 18 كيلومترا داخل الأراضي السورية.
وتُدار المنطقة منزوعة السلاح بموجب اتفاقية فك الاشتباك بين سوريا وإسرائيل عام 1974، مما يجعل التوغلات فيها خرقا لهذه الاتفاقية، إلا أن إسرائيل تبرر تحركاتها بالضرورات الأمنية.
كما تقوم القوات الإسرائيلية منذ أغسطس/آب الماضي ببناء خط دفاعي يمتد في عدة قرى وبلدات بمحافظة القنيطرة، بعمق يتراوح بين 5 و6 كيلومترات داخل المنطقة منزوعة السلاح، ويمتد لمسافة تصل إلى 11.5 كيلومترا.
وفجر الأحد، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكام نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
أمير منطقة الجوف يفتتح ركن الوثائق التاريخية في متحف إمارة المنطقة
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف ركن الوثائق التاريخية في متحف إمارة المنطقة اليوم، وتجوّل داخل الركن، واطّلع على توثيق الأعمال.
وأكد أمير منطقة الجوف أن تاريخ المملكة له مكانة كبيرة وعناية لدى القيادة الرشيدة -أيدها الله- في سبيل المحافظة عليه من الاندثار، وإبرازه للأجيال الشابة وفقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
وثمّن سموه ما تحظى به منطقة الجوف انطلاقًا من عمقها الحضاري من تميّز، وما تزخر به من مواقع تاريخية وثقافية، إضافةً إلى مخزونها الغني من التراث العمراني المادي وغير المادي.
اقرأ أيضاًالمجتمع“اغاثي الملك سلمان” يوزع 1650 سلة غذائية في السودان
واستمع أمير منطقة الجوف لشرح عما يحتويه الركن، الذي اشتمل على “23” وثيقة تاريخية مرتبة تسلسليًا من عام 1960م إلى عام 1980م، تمثل تسجيلًا لمراحل التطور في مختلف المجالات بالمنطقة، ومسيرة التحولات التي مرت بها تلك الفترة.
وأشاد سموه بالجهود المبذولة من مكتب تحقيق الرؤية بالإمارة والمشاركين التي تنم عن حس وطني كبير، لما تمثله من إضافة نوعية رمزية في المحافظة على التراث والمقتنيات التراثية والتاريخية القيمة، مبديًا إعجابه بما احتواه الركن من مراسلات ومكاتبات أصلية توثق حقبة مهمة من مسيرة النمو والتطور، ومؤكدًا أن تأسيس الركن داخل المتحف يعدُّ حافزًا مهمًا لكافة القطاعات الحكومية والخاصة بالمنطقة للقيام بمشاريع مماثلة، ويمثل أهمية بالغة في إبراز التراث الثقافي والحضاري للمنطقة في كافة المجالات، لإعطائها مكانتها وبُعْدها التاريخي الذي يمتد لآلاف السنين، وتوثيق وتدوين التاريخ بطريقة علمية وإعلامية جاذبة، سائلًا الله تعالى أن يديم الخير والنماء والرخاء على بلادنا في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-.