انتخاب رئيس الخطوط الجوية الكندية لرئاسة تحالف ستار العالمي
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أعلن تحالف ستار العالمى عن انتخاب مايكل روسو رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية الكندية رئيسًا جديدًا لمجلس Cheif Executive Board (CEB) لتحالف ستار العالمي خلفًا لسكوت كيربي رئيس شركة يونايتد الذى شغل هذا المنصب منذ ديسمبر 2020.
من جانبها هنأت مصر للطيران عضو تحالف ستار مايكل روسو رئيس مجلس CEB الجديد لتحالف ستار على توليه المنصب متمنية له مزيدًا من النجاح والتوفيق فى مسيرته العملية القادمة لدعم استراتيجيات التحالف.
وبمناسبة توليه هذا المنصب، قال روسو: "أتطلع إلى العمل مع المجلس خلال العامين المقبلين لمواصلة عملنا في تقديم تجربة سفر أكثر سلاسة لعملائنا حول العالم وأدعو كل عضو في تحالفنا للانضمام لتحقيق هذه الرؤية في عام 2025 والأعوام التي تليه".
وفي منصبه الجديد، سيرأس روسو اجتماعي المجلس السنويين، وسوف يعمل كمتحدث باسم المجلس، كما أنه سوف يوجه الاتجاه الاستراتيجي للتحالف الذي يتألف من 25 شركة طيران حول العالم.
هذا وقد هنأ ثيو بانا جيوتولياس، الرئيس التنفيذي للتحالف مايكل روسو علي هذا التعيين قائلا: "يسعدني أن أرحب بمايكل روسو، أحد أكثر الرؤساء التنفيذيين خبرة في المجلس، كرئيس جديد وأتطلع بشدة إلى العمل معه لتحقيق الرؤية المتجددة للتحالف، كما أتقدم بخالص الشكر إلى سكوت كيربي على توجيهه ودعمه للتحالف خلال فترة ولايته الناجحة والتي استمرت أربع سنوات.
يتم تمثيل كل شركة من الشركات الأعضاء فى التحالف البالغ عددهم 25 شركة عن طريق رئيس مجلس إدارتها كعضو فى مجلس إدارة التحالف الذي يعمل كهيئة حاكمة كما أنه يحدد الاتجاه الاستراتيجي الشامل للتحالف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر للطيران تحالف ستار الخطوط الجوية الكندية المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
بعد حظرها 4 سنوات.. باكستان تستأنف رحلاتها الجوية لأوروبا
استأنفت شركة الخطوط الجوية الباكستانية المملوكة للدولة رحلاتها إلى أوروبا، الجمعة، برحلة إلى باريس، بعدما حُظرت من الأجواء الأوروبية لأكثر من أربع سنوات.
وانطلقت طائرة تابعة للشركة الباكستانية حوالي الساعة 12,40 بالتوقيت المحلي (07,40 بتوقيت غرينتش) من مطار إسلام آباد، لتصبح من جديد شركة الطيران الوحيدة التي تسيّر رحلات جوية بين باكستان والاتحاد الأوروبي.
ومُنعت الشركة من دخول المجال الجوي الأوروبي والبريطاني في مايو 2020، بعد شهر من تحطم طائرة من طراز "إيرباص" تابعة لها في كراتشي كبرى مدن باكستان، مودية بحياة 97 شخصا.
ووقع الحادث بسبب خطأ بشري ارتكبه الطيارون ومراقبو الحركة الجوية ما دفع إسلام آباد إلى الاعتراف بأن نحو 150 من طياريها يحملون رخص قيادة مزورة أو حصلوا عليها عن طريق الغش في الامتحانات، بحسب ما نقلته وكالة فرانس برس.
وقالت شومايلا رانا، وهي معلمة تبلغ 38 عاما وتقطن في ألمانيا "هذه أول مرة أسافر فيها على متن الخطوط الجوية الباكستانية الدولية".
وأضافت "أنا متوترة وقلقة جدا، ولكنني آمل أن تمضي الرحلة بسلام".
وفي نوفمبر، أعلنت وكالة سلامة الطيران الأوروبية رفع الحظر عن الشركة.
وتعد فرنسا حاليا الوجهة الوحيدة التي أعلنت شركة الطيران الباكستانية التوجه إليها بينما ما زالت محظورة من السفر إلى بريطانيا والولايات المتحدة.
وقالت الوكالة الأوروبية إنها "استعادت الثقة الكافية" في قدرات سلطات الطيران المدني الباكستانية.
وتعاني الخطوط الجوية الباكستانية التي توظف 7 آلاف شخص في إطار شركة تُعتبر ضخمة ولكن سيئة الإدارة، من اضطرابات منذ سنوات بسبب نقص التمويل الحكومي مع تراجع ميزانية باكستان.
ومنذ أشهر، أعلنت السلطات الباكستانية أن شركة الطيران المثقلة بالديون ستخضع لخصخصة وشيكة، لكن انهار المشروع في نوفمبر بعدما عرض المشتري مبلغا أقل بكثير من السعر المطلوب.
وتأمل الحكومة الباكستانية أن تؤدي إعادة تسيير الشركة رحلات إلى وجهات أوروبية، إلى تحسين إمكاناتها المالية.
ويتوقع المسؤولون في الشركة أن تفتح بريطانيا أجواءها أمام طياراتهم هذا العام أيضا.
سجلت الخطوط الجوية الباكستانية خسائر بقيمة 270 مليون دولار في العام 2023 بحسب وسائل إعلام محلية، وبلغت ديونها حوالى 3 مليارات دولار، أي نحو خمسة أضعاف قيمة أصولها.
وفي العام نفسه، ألغت الشركة عشرات الرحلات الداخلية والدولية بسبب عدم وجود أموال كافية لسداد فواتير الكيروسين.
تأسست الخطوط الجوية الباكستانية في العام 1955 مع تأميم الحكومة شركة طيران تجارية خاسرة. وشهدت نموا سريعا حتى تسعينات القرن العشرين.