مكتبة مصر العامة بالإسماعيلية تنظم ندوة توعوية بالتعاون مع بنك مصر عن الشمول المالي
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
لليوم الثاني على التوالي، نظَّمت مكتبة مصر العامة اليوم الإثنين، ندوة توعوية لتعزيز الشمول المالي، بهدف رفع مستوى الوعي المالي لدى المواطنين من مختلف الفئات العمرية والاجتماعية، وذلك بالتعاون مع بنك مصر، ويأتي ذلك ضمن مبادرة البنك المركزي المصري.
تناولت الندوة تعريف المشاركين بمجموعة من الخدمات المصرفية التي يقدمها البنك، مثل فتح الحسابات البنكية، استخدام بطاقات "ميزة"، ومعرفة الحقوق والمزايا المرتبطة بالتعامل مع المؤسسات البنكية، كما تم تسليط الضوء على أهمية الحسابات المصرفية، الودائع، القروض، بالإضافة إلى الخدمات الرقمية غير المصرفية مثل تطبيقات "BM Online وBM Wallet".
وفي إطار دعم ريادة الأعمال، ركزت الندوة على تقديم إرشادات حول كيفية بدء المشروعات الصغيرة والمتوسطة، إعداد دراسات الجدوى، والفرص التمويلية المتاحة من خلال بنك مصر لدعم أصحاب الأفكار الواعدة والمشاريع الناشئة.
وقد صرحت أمل رجب مدير مكتبة مصر العامة بالإسماعيلية، بأن الندوة تأتي في إطار المشاركة المجتمعية وتوفير الخدمات المختلفة لأهل الإسماعيلية، مع التأكيد على أهمية التعريف بالشمول المالي.
وأضافت أن الندوة سوف تستمر لمدة أربعة أيام حتى الأربعاء القادم، مشيرة إلى أنه تم توزيع هدايا من قبل بنك مصر على جميع المشاركين، خاصة ذوي الهمم.
وأوضحت أن المكتبة ستعمل بالتعاون مع البنك على تكثيف الندوات التوعوية بداية من العام المقبل، لتشمل جميع المراكز والقرى على مستوى المحافظة، بما يضمن توسيع نطاق الاستفادة وتعزيز الوعي المالي لدى أكبر عدد من المواطنين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسماعيلية مكتبة مصر ندوات بنوك شمول مالي بنک مصر
إقرأ أيضاً:
«التنمر الإلكتروني عبر وسائل التواصل الاجتماعي» في ندوة توعوية بثقافة السويس
نظم فرع ثقافة السويس، عددًا من اللقاءات التثقيفية والتوعوية، ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، في إطار برامج وزارة الثقافة، والتي تضمنت محاضرة لفرع ثقافة السويس بعنوان "التنمر الإلكتروني عبر وسائل التواصل الاجتماعي" بمدرسة أحمد زويل التجريبية الرسمية للغات التابعة لإدارة شمال السويس التعليمية.
حاضر فيها الدكتورة هبة حسن، باحثة ماجستير صحة نفسية وأخصائي صحه نفسية، موضحة تعريف التنمر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وقالت: أن التنمر الإلكتروني هو استخدام التكنولوجيا، مثل الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، لإيذاء أو مضايقة الآخرين، ويمكن أن يتضمن التنمر الإلكتروني، الإساءة اللفظية إرسال رسائل مهينة أو تهديدية، تهديد الأفراد بأذى جسدي أو نفسي، التنمر الجماعي وهو مجموعة من الأشخاص يتنمرون على فرد واحد، نشر معلومات كاذبة أو مضللة عن شخص ما، الابتزاز وهو استخدام المعلومات الشخصية لابتزاز الأفراد.
وتابعت الدكتورة هبة حسن: أن التنمر الإلكتروني يمكن أن يكون له تأثيرات سلبية كبيرة على الصحة النفسية والاجتماعية للأفراد، خاصة المراهقين من المهم التعامل مع التنمر الإلكتروني بجدية واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنعه، يمكن أن يكون له تأثيرات سلبية كبيرة على الأفراد، خاصة المراهقين.
وأوضحت الدكتورة هبه خلال المحاضرة أن هناك بعض الطرق للتعامل مع التنمر عبر الإنترنت تشمل، هي حظر المتنمرين، استخدام خاصية الحظر لمنع المتنمرين من الوصول إلى حساباتك، الإبلاغ عن التنمر إلى إدارة المنصة الاجتماعية، الدعم النفسي، والتحدث مع الأصدقاء أو العائلة أو محترفين عن المشاعر السلبية، تجنب الرد على المتنمرين لتقليل التصعيد، والتوعية بنشر الوعي حول تأثيرات التنمر الإلكتروني وكيفية التعامل معه، من المهم أن نكون حذرين ومسؤولين عند استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
تم تنفيذ الفعاليات بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وضمن الأنشطة المنفذة بإقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة دكتور شعيب خلف، وفرع ثقافة السويس، برئاسة هويدا طلعت.