ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماع الحكومة اليوم بمقرها في مدينة العلمين الجديدة.

واستهل رئيس مجلس الوزراء، الاجتماع، بالإشارة إلى القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفلسطينية التي عُقدت مؤخراً بمدينة العلمين الجديدة، باستضافة الرئيس عبدالفتاح السيسي، كلا من الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، ملك الأردن والرئيس الفلسطيني محمود عباس، والتي شهدت بحث تطورات القضية الفلسطينية في ضوء المستجدات الراهنة، والأوضاع الإقليمية والدولية المرتبطة بها.

رسائل مهمة تضمنها بيان القمة الختامي

وأشار «مدبولي» إلى الرسائل المهمة التي تضمنها بيان القمة الختامي، الذي أكد الاستمرار في دعم القضية الفلسطينية، وتواصل التشاور والتنسيق المُكثف على كافة المستويات الدولية والإقليمية؛ وصولا لتحقيق السلام العادل والشامل لأبناء الشعب الفلسطيني، وذلك وفقا للقانون الدولي، والمرجعيات الدولية المعتمدة والمتفق عليها في هذا الشأن.

جولة الرئيس السيسي بمدينة السلوم

وانتقل رئيس الوزراء، خلال الاجتماع، إلى الحديث عن الجولة التفقدية التي قام بها  الرئيس السيسي، أمس بمدينة السلوم، بمحافظة مطروح، والحوار الودي الذي دار بينه مع مجموعة من شيوخ وعواقل مطروح، حول جهود التنمية المبذولة من جانب الدولة في مختلف القطاعات بكل بقعة من أرض مصر، سعياً للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وتحسين جودة الحياة لأبناء الشعب المصري، خاصة في المناطق النائية.

ولفت إلى أن حوار الرئيس مع أهالي مطروح، تضمن العديد من الرسائل المهمة، والتأكيد على الاستمرار في تنفيذ المزيد من المشروعات التنموية والخدمية التي سيكون لها مردود إيجابي على أهالي المحافظة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اجتماع الحكومة الدكتور مصطفى مدبولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس عبدالفتاح السيسي الرئيس محمود عباس الشعب الفلسطيني مدبولي

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء العراق 2025 قائد مهام استثنائية

بقلم : الحقوقية انوار داود الخفاجي ..

يواجه العراق تحديات خطيرة على المستويات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية، مما يجعل اختيار رئيس وزراء جديد بعد انتخابات مجلس النواب لعام 2025 أمرًا مصيريًا. يحتاج العراق إلى قيادة قوية، قادرة على مواجهة الأزمات وإحداث تغيير حقيقي في مسار الدولة. فيما يلي أهم المواصفات التي يجب أن يتحلى بها رئيس الوزراء القادم.

●القدرة على إدارة الأزمات الأمنية حيث لا يزال الأمن في العراق هشًا بسبب التهديدات الإرهابية، والجريمة المنظمة، والنزاعات العشائرية. يجب أن يمتلك رئيس الوزراء القادم فهماً عميقًا للوضع الأمني، مع قدرة على وضع استراتيجيات لمكافحة الإرهاب، وتعزيز سلطة الدولة، وإصلاح الأجهزة الأمنية لضمان حياديتها وفعاليتها. كما يجب أن يعمل على المصالحة المجتمعية لمنع عودة التوترات الداخلية.

●رؤية اقتصادية واضحة لان العراق يعتمد بشكل كبير على النفط، ما يجعله عرضة للأزمات المالية. لذا، يجب أن يمتلك رئيس الوزراء الجديد خطة إصلاح اقتصادي تهدف إلى تنويع مصادر الدخل، ودعم القطاعات الإنتاجية مثل الزراعة والصناعة والسياحة. كما يجب أن يعمل على تحسين بيئة الاستثمار، وتشجيع القطاع الخاص، وتقليل الاعتماد على الوظائف الحكومية، مع وضع سياسات لمكافحة الفساد المالي والإداري.

●الإصلاح الإداري ومكافحة الفساد
حيث ان الفساد يعد أحد أكبر العوائق أمام تطور العراق، حيث تغلغلت المحسوبية في مؤسسات الدولة. يجب أن يكون رئيس الوزراء القادم قادرًا على مواجهة الفساد من خلال تفعيل الأجهزة الرقابية، وتعزيز الشفافية في إدارة الموارد العامة. كما يجب أن يسعى إلى إصلاح هيكلية الدولة، وتعيين كفاءات وطنية بعيدًا عن المحاصصة الطائفية والحزبية.

●تحقيق المصالحة الوطنية وتعزيز التماسك الاجتماعي لان العراق مجتمع متنوع يعاني من انقسامات عرقية وطائفية، مما يوئدي إلى صراعات سياسية واجتماعية. يجب أن يكون رئيس الوزراء القادم شخصية قادرة على توحيد المجتمع، وتعزيز الهوية الوطنية، وإطلاق مبادرات مصالحة حقيقية بين مختلف مكونات الشعب العراقي. كما ينبغي أن يعمل على تحسين العلاقة بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان، وضمان توزيع عادل للثروات الوطنية.

●سياسة خارجية متوازنة ومستقلة
حيث يواجه العراق تحديات بسبب التدخلات الخارجية في شؤونه الداخلية. لذا، يجب أن يتبنى رئيس الوزراء القادم سياسة خارجية متوازنة تحافظ على سيادة البلاد، وتجنب العراق أن يكون ساحة صراع إقليمي ودولي. يجب أن تكون الأولوية لبناء علاقات قائمة على المصالح الوطنية، وتعزيز دور العراق كدولة مستقلة ذات سيادة.

●التواصل الفعّال مع الشعب وتعزيز الشفافية لان أحد أكبر المشكلات في العراق هو ضعف ثقة المواطنين بالحكومة. لذا، يجب أن يكون رئيس الوزراء القادم قادرًا على التواصل المباشر مع الشعب، وتقديم تقارير دورية عن إنجازات الحكومة، والاستماع إلى هموم المواطنين بجدية. كما يجب أن يتبنى سياسات شفافة، تتيح للمواطنين متابعة الأداء الحكومي، وتعزز المساءلة والمشاركة الشعبية في صنع القرار.

وفي الختام يحتاج العراق في هذه المرحلة إلى رئيس وزراء يمتلك الكفاءة، والنزاهة، والقدرة على اتخاذ قرارات جريئة. إذا تم اختيار شخصية قوية قادرة على مواجهة الأزمات، وتعزيز الاستقرار، وتحقيق الإصلاحات الضرورية، يمكن للعراق أن يدخل مرحلة جديدة من التنمية والتقدم.

انوار داود الخفاجي

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء العراق 2025 قائد مهام استثنائية
  • رئيس الوزراء العراقي يهاتف الرئيس السوري.. شددا على فتح صفحة جديدة
  • السوداني بادر في الاتصال.. كشف تفاصيل مكالمة رئيس الوزراء العراقي مع الشرع
  • الفرطوسي: المشاريع التي أطلقها رئيس الوزراء في ميسان ستنجز نهاية العام الحالي
  • برلمانية تكشف أبرز الرسائل التي أطلقتها القوي السياسية والشعبية حفاظاً علي أمننا القومي
  • عقب أداء صلاة العيد.. أهالي الشرقية ينظمون وقفة تضامنية للتعبير عن دعمهم للقضية الفلسطينية
  • أهالي بنها ينظمون وقفة تضامنية لنصرة القضية الفلسطينية
  • بعد صلاة العيد.. آلاف المصريين يعلنون دعمهم للقضية الفلسطينية| صور
  • توافد الآلاف من أهالي مطروح على الساحات والمساجد لأداء صلاة عيد الفطر.. صور
  • رئيس الوزراء العراقي يؤكد موقف بلاده الثابت تجاه القضية الفلسطينية