ترامب يعين محامية من أصول عراقية مستشارة له
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
الثورة نت/
أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، أمس الأحد، تعيين المحامية من أصول عراقية ألينا حبة، وهي من فريق محاميه في قضية “أموال الصمت” في نيويورك، مستشارة للرئيس.
ودافعت ألينا حبة (40 عاما)، عن ترامب في وقت سابق من هذا العام، كما شغلت منصب المتحدثة القانونية باسمه. وكانت حبة تقضي وقتا مع الرئيس المنتخب منذ الانتخابات في ناديه في فلوريدا “مارآلاغو”.
وقال ترامب، في منشور على شبكته الاجتماعية “تروث سوشيال”: “لقد كانت ثابتة في ولائها ولا مثيل لإرادتها – وقفت بجانبي خلال العديد من المحاكمات والمعارك وأيام لا حصر لها في المحكمة”.
وأصبح ترامب أول رئيس أميركي سابق يدان بجرائم جنائية، عندما وجدته هيئة محلفين في نيويورك في مايو الماضي مذنبا بكل التهم الـ34 في خطة للتأثير غير القانوني على انتخابات 2016 .
وأمس الأحد، قال ترامب إنه سيستخدم سلطاته في “اليوم الأول” في البيت الأبيض للعفو عن مثيري الشغب المتورطين في الهجوم على الكابيتول الأميركي في السادس من يناير 2021.
وقال ترامب في مقابلة مع برنامج “واجه الصحافة” على شبكة “أن بي سي”، تم تسجيله يوم الجمعة، وهي أول مقابلة تلفزيونية منذ انتصاره في الانتخابات: “سوف أتصرف بسرعة كبيرة… سوف أنظر في كل شيء. سنقوم بدراسة الحالات بشكل منفرد”.
وجاتء تصريحات ترامب في أعقاب قرار الرئيس جو بايدن بالعفو عن نجله هانتر بايدن، في خطوة جاءت على عكس موقفه بعدم استخدام سلطاته التنفيذية لمساعدة نجله الأكبر.
وقد أثارت خطوة بايدن انتقادات من الحزبين السياسيين، حيث برر بايدن القرار بأن القضية ضد نجله – الذي أدين باتهامات تتعلق بالسلاح واعترف أيضا بذنبه في قضية تهرب ضريبي منفصلة – كانت بدوافع سياسية واستهدفت إلحاق الضرر به وبهانتر.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ترامب يعين والتز الداعم لمغربية الصحراء سفيرا لواشنطن في الأمم المتحدة
زنقة 20 . الرباط
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تعيين مايك والتز، متشار الأمن القومي، سفيرًا للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.
وسيتولى ماركو روبيو، وزير الخارجية الأميركي، منصب مستشار الأمن القومي لدونالد ترامب مؤقتًا.
وقال ترامب: “يسرني أن أعلن ترشيحي لمايك والتز ليكون سفير الولايات المتحدة القادم لدى الأمم المتحدة”.
ويُعد هذا التعيين الحديد ذو رمزية ودلالة سياسية كبيرة بالنظر إلى مواقف والتز الداعمة للوحدة الترابية للمملكة المغربية.
ويعتبر مايك والتز، المعروف بخلفيته العسكرية كضابط سابق في القوات الخاصة الأمريكية وعضويته المؤثرة داخل الكونغرس، من أبرز أصدقاء المغرب في الساحة السياسية الأمريكية.
وسبق لمايك والتز أن عبّر في مناسبات متعددة عن دعمه لمبادرات المغرب في قضية الصحراء المغربية، خاصة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية.
ويُرتقب أن يكون لهذا التعيين تأثير مباشر في المحافل الدولية، خاصة داخل أروقة الأمم المتحدة حيث تُثار قضية الصحراء المغربية.
ومن شأن الحضور الدبلوماسي لشخصية مثل والتز أن يعزز موقع المغرب دوليًا ويُعمّق عزلة الأطروحة الانفصالية المدعومة من قبل النظام الجزائري.
ويُذكر أن تعيين شخصيات مقربة من المغرب في مناصب حساسة بواشنطن، يعكس عمق الشراكة الاستراتيجية بين الرباط وواشنطن، ويُعدّ بمثابة صفعة دبلوماسية جديدة لما يسمى بـ”دولة الكابرانات”، التي باتت تجد نفسها محاصرة أكثر فأكثر في الساحة الدولية.