إعلام عبري: إسرائيل استهدفت 100 موقع في سوريا بعد سقوط النظام.. وكانت تفضّل استمرار الأسد
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
#سواليف
قال إعلام عبري، الأحد، إن #القوات_الجوية_الإسرائيلية شنت #هجمات استهدفت نحو 100 موقع في #سوريا، تزامناً مع التحولات السياسية والعسكرية بعد سقوط نظام بشار الأسد.
ونقلت قناة (13) الخاصة عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها إن الهجمات تضمنت مواقع إستراتيجية، منها أنظمة #صواريخ متقدمة، و #مستودعات_أسلحة، ومنشآت لتصنيع الذخائر.
وفي وقت سابق، الأحد، أعلن نتنياهو انهيار اتفاقية فصل القوات بين إسرائيل وسوريا لعام 1974، واحتل الجيش الإسرائيلي منطقة جبل الشيخ والمنطقة العازلة بين البلدين.
مقالات ذات صلة “التعليم العالي” تعلن موعد صرف المرحلة السادسة من المنح والقروض الداخلية 2024/12/09كما أنذر الجيش الإسرائيلي السوريين في 5 بلدات في جنوب البلاد بالبقاء في منازلهم حتى إشعار آخر لقيامه بتحركات في ظل التطورات الراهنة.
وتكشف تصريحات مسؤولين إسرائيليين، منذ أيام، أن تل أبيب كانت تفضّل استمرار الأسد، خشية من حكم المعارضة، لا سيّما في ظل استمرار احتلال إسرائيل أراضيَ سورية.
وفجر الأحد، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاماً من حكم نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وبدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، في الريف الغربي لمحافظة حلب، وسيطرت الفصائل على مدينة حلب ومحافظة إدلب، ثم مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص وأخيراً دمشق.
ومساء الأحد، كشفت وكالة الأنباء الروسية “تاس” أن بشار الأسد، الذي حكم سوريا منذ يوليو/تموز 2000، خلفاً لوالده حافظ، وصل مع عائلته إلى العاصمة الروسية موسكو، وتم منحهم حق اللجوء.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف القوات الجوية الإسرائيلية هجمات سوريا صواريخ مستودعات أسلحة
إقرأ أيضاً:
سكان دمشق يستعيدون حياتهم تدريجيا بعد سقوط نظام الأسد.. احتفالات وأمل بالمستقبل (شاهد)
بدأت العاصمة السورية دمشق، الثلاثاء، تستعيد إيقاع الحياة الطبيعية تدريجياً بعد إنهاء حقبة دامت نصف قرن من حكم عائلة الأسد، حيث عاد السكان إلى الأسواق، وفتحت المتاجر أبوابها، في مشهد حلّ فيه مسلحو المعارضة محل قوات النظام التي كانت تسيطر على الشوارع.
وبدا الارتياح واضحا على وجوه الناس في سوق باب السريجة الشعبي وسط العاصمة، فقد استأنف التجار أعمالهم وعاد المتسوقون إلى الحركة بعد سنوات من القمع الذي جسّده حكم حزب البعث، حسب وكالة "فرانس برس".
تروي لينا الأستاذ، وهي سيدة تبلغ من العمر 57 عاماً، تجربتها أثناء التسوق مع زوجها للمرة الأولى منذ سقوط النظام، قائلة "رغم بعض الخوف في البداية، إلا أنني أشعر بالسعادة اليوم. انتهى حكم الأسد، وبدأت الحياة تعود إلى طبيعتها".
بفضل الله الشباب عم يعملوا بصمة حلوة بحملة تنظيف دمشق
والقادم أجمل ???????????? pic.twitter.com/9wyKQFqgnw — Ayman Abdel Nour (@aabnour) December 11, 2024
ورغم تجربتها السابقة في الاعتقال عام 2015، تضيف بحذر: "نحن السوريون نحب الحياة، وعلينا أن نتأمل خيراً في المستقبل".
على مقربة منها، يشير بسام خالد، وهو بائع خضار في الخمسين من عمره، إلى تحسن حركة البيع، قائلا: "ما يريده المواطن السوري اليوم هو حياة كريمة ودخل يكفي لتأمين احتياجاته".
ولا تزال شوارع العاصمة تحمل آثار النظام السابق؛ صور ممزقة لبشار الأسد، وآليات عسكرية مهجورة، وظروف رصاصات متناثرة في ساحة الأمويين.
وفي المقابل، تظهر معالم الحاضر الجديد مع عناصر المعارضة الذين تولوا مسؤولية الأمن في المدينة، وحلوا محل قوات الشرطة والأجهزة الأمنية السابقة.
في مركز قيادة شرطة دمشق، بدأت حكومة الإنقاذ - التي كانت تتمركز في إدلب - بتسيير شؤون العاصمة. وفي أروقة المركز، يعكف عناصر الشرطة الجديدة على تسجيل الشكاوى واسترجاع المسروقات.
هؤلاء هم قوات الأمن الجدد في دمشق اليوم
الان اصبح لدين أمن لأمننا
وليس أمن لاعتقالنا pic.twitter.com/d3bHmoIwc3 — عمر مدنيه (@Omar_Madaniah) December 10, 2024
يقول أحد قادة الشرطة لفرانس برس مفضلا عدم الكشف عن اسمه: "سنبدأ عملنا رسميا خلال أيام، وسنعمل على تأمين المراكز الحكومية وحفظ الأمن في العاصمة".
في الأحياء الراقية غرب دمشق، خرج الشباب للاحتفال بانتهاء حكم الأسد، حاملين أعلام الثورة، بينما غصّت بعض المقاهي في المناطق ذات الغالبية المسيحية بالرواد. لكن في مناطق أخرى، بقيت الاحتفالات محدودة مع استمرار الحذر؛ حيث أغلقت النوادي الليلية أبوابها بينما استأنفت المطاعم والمقاهي عملها بشكل محدود.
رانيا دياب، طبيبة تبلغ من العمر 64 عاما، جلست مع صديقاتها في أحد مقاهي حي القصاع. وقالت: "كانت لدينا مخاوف كبيرة، لكننا تشجعنا للخروج اليوم. مع ذلك، لا يزال الحذر قائما ونعود إلى منازلنا مبكرا".
بعد انتهاء حكم الأسد، بات الحديث عن الحريات والتغيير ممكنا، حيث لم تعد نقاشات المواطنين حول النظام من المحرّمات التي قد تقودهم إلى السجن.
تقول دياب: "نتمنى أن نعيش حياة طبيعية في بلدنا، مع حرية رأي وازدهار اقتصادي وانفتاح على العالم".
ورغم الغموض المحيط بمستقبل سوريا، فإن سكان دمشق يأملون أن تحمل الأيام القادمة تحسنا ملموسا في الأمن والمعيشة، بعد عقود من القمع والاضطرابات.
"هي البلد لإلنا.. هذا أقل شي فينا نعمله"
مبادرة لشبان سوريين نزلوا لشوارع وساحات #دمشق من أجل تنظيفها#سقوط_الأسد #تحرير_سوريا #تلفزيون_سوريا #نيوميديا_سوريا pic.twitter.com/stT4GcEkil — تلفزيون سوريا (@syr_television) December 10, 2024