حرم السيدة زينب وصمت المرجعية.. الغموض يكتنف الحدث لكن السيستاني يحترم تطلعات الشعوب
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
بغداد اليوم – بغداد
فيما يثار حديث عن صمت المرجعية الدينية في النجف حول ما يجري في سوريا من تسارع للأحداث ووصول "الجماعات التكفيرية"، على حين غرة ودون مقاومة تذكر، الى دمشق حيث حرم "السيدة زينب" – شمال العاصمة السورية – وما يمكن أن يترتب عليه من انعكاسات في ضوء الأفكار التي تحملها تلك الجماعات.
وللخوض في غمار هذا الملف، عمدت وكالة "بغداد اليوم" إلى التحقق من دوافع هذا "الصمت" وأسبابه.
الباحث في الشأن السياسي محمد علي الحكيم، يعلق حول عدم تدخل المرجعية الدينية في النجف بتطورات الأوضاع في سوريا، لاسيما في ما يخص المراقد الدينية هناك.
وقال الحكيم، لـ"بغداد اليوم"، الإثنين (9 كانون الأول 2024)، إن "عدم تدخل المرجعية الدينية في الأوضاع السورية وتطوراتها واضح جداً، فهي لا تريد التدخل بشأن داخلي، خاصة وأن ما يجري في سوريا هو بين السوريين أنفسهم رغم الاختلاف على تسمياتهم ووصفهم بالإرهاب أو أوصاف أخرى، لكن المرجعية تحترم تطلعات الشعوب ولا تريد التدخل، وهذا منهجها الواضح منذ سنين".
وأضاف، أن "المراقد الدينية في سوريا لغاية الآن محمية وهناك تأكيدات على حمايتها وحتى رسائل دولية أكدت ذلك ووصلت الى أطراف دينية مختلفة"، لافتا الى أن "الكل يعلم أن أي مرقد ديني في سوريا قد يشعل حربا أهلية داخلية وهذا الامر لا تريده أي من الأطراف السورية حالياً حتى المسلحة منها".
الحكيم اختتم حديثه بالتأكيد على أن "الجميع سيعمل على حماية تلك المراقد لدفع خطر أي حرب أهلية قد تندلع في هذا التوقيت الحرج".
وأعلن فصيل "أبو الفضل العباس" بزعامة أوس الخفاجي، الخميس الماضي، عن إعادة تشكيل قواتها، وأنها ستتجه بعد استكمال العدد والعدة إلى دمشق وستتمركز بجوار مرقدي "السيدة زينب" و"السيدة رقية" دون المشاركة في أي عمليات عسكرية خارج محيط المرقدين، غير أن الخفاجي تفاجأ بمديرية أمن الحشد الشعبي حينما داهمت مكتبه في مدينة الصدر ببغداد وأغلقته بدعوى تنظيم "استمارات" للتطوع والذهاب الى سوريا لحماية مرقدي "السيدة زينب" و"السيدة رقية" هناك.
فيما أعلن وزير الخارجية الإيراني أمس عن "حصول إيران على ضمانات من أطراف سورية بشأن وضع سفارتنا في دمشق وقنصليتنا في حلب والأماكن الدينية المقدسة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: السیدة زینب الدینیة فی فی سوریا
إقرأ أيضاً:
وسط الغموض بشأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا.. كيف أصبحت أسعار النفط؟
ارتفعت أسعار النفط، خلال تعاملات الجمعة المبكرة، لتعوض بعض خسائرها التي تجاوزت واحداً بالمئة في الجلسة السابقة، مدعومة بتضاؤل احتمالات إنهاء سريع للحرب في أوكرانيا، وتوقعات وكالة الطاقة الدولية بضعف الطلب على الخام.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت 46 سنتا، أو 0.7 بالمئة، لتصل إلى 70.34 دولار للبرميل ، بعد أن انخفضت 1.5 بالمئة في الجلسة السابقة.
وبلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 67.03 دولار للبرميل، بارتفاع 48 سنتا، أو 0.7 بالمئة، بعد أن أغلق منخفضا 1.7 بالمئة الخميس.
وأعلنت موسكو، أمس الخميس، “إنها تدعم من حيث المبدئ الاقتراح الأميركي لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، لكنها طلبت توضيحات وشروطا بدا أنها تستبعد إنهاء سريع للقتال”.
وقال توني سيكامور، محلل الأسواق في آي.جي “إن الدعم الروسي الفاتر لمقترح وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما مع أوكرانيا قد قلل من الثقة في وقف إطلاق النار على المدى القصير”.
وأضاف قائلا “هناك شعور بأن الولايات المتحدة لن ترفع العقوبات حتى تتفق على وقف إطلاق النار”.
وفرض البيت الأبيض عقوبات على وزير النفط الإيراني، وعلى المزيد من الشركات والسفن المستخدمة في نقل الخام الإيراني، كما قيد خيارات الدفع للطاقة الروسية.
يأتي ذلك، فيما تتصاعد حرب التجارة العالمية التي هزت الأسواق المالية وأثارت مخاوف الركود، وسط تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الخميس، بفرض رسوم جمركية بنسبة 200 بالمئة على واردات النبيذ والمشروبات الكحولية الأخرى من أوروبا.
وحذرت وكالة الطاقة الدولية، من أن “المعروض العالمي من النفط قد يتجاوز الطلب بنحو 600 ألف برميل يوميا هذا العام، بسبب النمو الذي تقوده الولايات المتحدة والطلب العالمي الأضعف من المتوقع”.