الوضع الاقتصادي المتردي بسوريا يتفاقم.. ارتفاع في التضخم والبطالة والفقر
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
رصدت قناة «القاهرة الإخبارية»، أحوال الوضع الاقتصادي في سوريا، خاصة عقب انهيار نظام بشار الأسد، خلال تقرير تليفزيوني بعنوان: «ارتفاع في التضخم والبطالة والفقر.. الوضع الاقتصادي المتردي في سوريا يتفاقم».
وقال التقرير: «أزمات متتالية تشهدها سوريا منذ أكثر من عقد من الزمان، ألحقت خسائر جسيمة باقتصاد بلاد الشام، التي باتت تعاني تضخما مستعرا وفقرا مدقعا».
وأضاف: «صراعات داخلية وخارجية تتضافر مع استمرار النقص في التمويل ومحدودية المساعدات الإنسانية، وتضرر القطاعات الاقتصادية، ما أدى إلى استنزاف قدرة الأسرة على تأمين احتياجاتها الأساسية».
وتابع تقرير القناة: «على واقع الأوضاع المتفاقمة، بات أكثر من ربع السوريين يعيشون في فقر مدقع، ووفقا لأحدث تقرير للبنك الدولي يعيش أكثر من 50% من الفئات الأشد فقرا في 3 محافظات فقط هي: حلب وحماة ودير الزور».
تأجج معدلات التضخم في سورياوأشار إلى أنه «تأججت معدلات التضخم في سوريا، مع انهيار قيمة الليرة والعجز المستمر في أرصدة العملات الأجنبية، والقطاعات الاقتصادية الأساسية تضررت بشدة؛ إذ انخفض إنتاج النفط وانهار الإنتاج الزراعي والصناعي، إثر الأضرار واسعة النطاق التي لحقت بالبنية التحتية، ونزوح أعداد هائلة من المزارعين، فضلا عن تضرر شبكات الري».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا القاهرة الإخبارية الليرة معدلات التضخم السوريين فی سوریا
إقرأ أيضاً:
تقرير مفوضية اللاجئين: أكثر من 240 ألف لاجئ سوداني وصلوا إلى ليبيا منذ أبريل 2023
ليبيا – تقرير مفوضية الأمم المتحدة: أكثر من 240 ألف لاجئ سوداني وصلوا إلى ليبيا منذ أبريل 2023 أرقام ومعلومات تسجيليةأكد تقرير معلوماتي أصدرته “مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين” أن أكثر من 240 ألف لاجئ سوداني هربوا من الصراع في بلادهم ووصلوا إلى أراضي ليبيا منذ أبريل من العام 2023. وأشار التقرير، الذي تابعتها وترجمت خلاصة مضمونه صحيفة “المرصد”، إلى إضافة 42 ألفًا و463 فردًا من هؤلاء إلى سجلات المفوضية، مما رفع عدد المسجلين في مركزها بالعاصمة طرابلس إلى 62 ألفًا و126.
بيانات من السلطات المحليةنقل التقرير عن السلطات المحلية في منطقة الكفرة تأكيدها إصدار 140 ألفًا و500 شهادة صحية للاجئين السودانيين خلال العام 2024. كما أشارت التقارير إلى وصول قرابة 198 ألف وافد جديد إلى ليبيا عبر البلدية وحدها، بمعدل دخول يومي يترواح بين 400 و500 وافد، رغم الطبيعة غير المنتظمة لهذه الحركة.
التحديات في دقة البياناتتطرق التقرير إلى أن البيانات غير الدقيقة للسلطات والحدود البرية الشاسعة والغير مراقبة بشكل جيد مع تشاد ومصر والسودان، بالإضافة إلى التحركات المتزايدة نحو المدن على طول الساحل، تُشكّل عوامل تجعل من الصعب توفير رقم دقيق للاجئين السودانيين إلى أراضي ليبيا.
ترجمة المرصد – خاص