كاتب صحفي: تحقيق الأمن الغذائي ضرورة توازي أهمية البنية التحتية
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أكد الكاتب الصحفي محمد عز الدين، المتخصص في الشؤون الاقتصادية، وجود توجه مستمر منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي رئاسة مصر لتطوير وإعادة هيكلة مؤسسات الدولة بهدف تحقيق الأمن الاقتصادي.
وأكد أن تحقيق الأمن الغذائي والتحول الرقمي أصبحا من الضروريات التي توازي أهمية البنية التحتية.
وذكر، خلال لقاء عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن تحقيق الرقمنة في مؤسسات الدولة المصرية، مثل منظومة الدعم النقدي، استغرق وقتًا بسبب وجود تحديات في تحديد المستفيدين من الخدمات الحكومية، لا سيما من هم الأكثر احتياجا.
وأضاف أنه مع تطبيق الحوكمة والرقمنة، حدث تقدم كبير في هذا المجال، مما جعل عملية تحديد المستحقين أكثر دقة ووضوحًا.
كما أشار إلى بداية التحول من نظام الدعم العيني، الذي كان يكلف الدولة الكثير دون أن يحقق العدالة الاجتماعية، إلى نظام الدعم النقدي المشروط بضوابط دقيقة، أبرزها الرقمنة.
وفيما يخص قانون الضمان الاجتماعي، فقد أكد أنه يسهم بشكل كبير في تحسين حياة المواطن المصري، لافتًا إلى أن إطلاق العديد من المبادرات مثل "حياة كريمة" و"بداية جديدة لبناء الإنسان" ساهم في تحويل النظام إلى منظومة شاملة للحماية الاجتماعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التموين الدعم الاقتصاد الدعم النقدي الدعم العيني المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: الصورة في سوريا ضبابية رغم كل الوعود الإيجابية الموجودة
قال الكاتب الصحفي إيهاب عمر، إن الصورة في سوريا ضبابية حتى الآن رغم كل الوعود الإيجابية الموجودة، ولكن بطبيعة الحال أصبح المعتاد أن تكون الوعود مختلفة عن الواقع تماما، والوجوه التي تتصدر المشهد في أيامه الأولى تختلف عن الوجود التي ترأس المشهد لاحقا.
سيطرة الأحزاب على المشهد في سورياوأضاف «عمر»، خلال حوراه عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن الحركات والأحزاب التي تظهر في بداية الأحداث تختلف عن نظيرتها التي تسيطر على المشهد في نهاية الأمر، مشيرا إلى أن بيان الدولة المصرية ممثلا في وزارة الخارجية بالأمس تحدث عن الجمهورية العربية السورية ولم يتحدث عن سوريا فحسب، فالاسم الرسمي لسوريا أمر مهم للغاية.
إسقاط العربية من الدولة السوريةوتابع: «لاحقا سوف يتم عمدا إسقاط العربية من الدولة السورية، وتغيير أيديولوجية النظام السوري الموجودة منذ أكثر من نصف قرن كما حدث في العراق بعد الغزو الأمريكي 2003».