"المؤسسة التجارية العُمانية" تحتفل بـ"العيد الوطني المجيد"
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
مسقط- الرؤية
احتفلت المُؤسسة التجارية العُمانية بالعيد الوطني الرابع والخمسين المجيد، وذلك في مقرها الرئيسي بالوطية، بحضور رئيس مجلس الإدارة وعدد كبير من موظفي المؤسسة.
وشهد الحفل أجواءً مفعمة بروح الوطنية والانتماء، حيث اجتمع موظفو المؤسسة ليعبّروا عن اعتزازهم بالإنجازات التي حققتها السلطنة تحت القيادة الحكيمة لجلالة السلطان هيثم بن طارق المُعظم حفظه الله ورعاه.
وافتُتح الحفل بالنشيد الوطني، تلاه كلمة رئيس مجلس الإدارة، الذي أشاد بجهود الموظفين ودورهم في تعزيز مسيرة المؤسسة ومُساهمتها في الاقتصاد الوطني.
وقال في كلمته: "إننا في هذا اليوم العزيز نستذكر بكل فخر المسيرة العظيمة التي شهدتها السلطنة على مدار العقود، ونتطلع إلى مستقبل أكثر إشراقاً بفضل عزيمتنا وتكاتفنا لتحقيق مزيد من النجاحات".
وتخلل الحفل العديد من الفقرات المتنوعة، من بينها عروض فنية تبرز التراث العُماني الأصيل، ومسابقة ثقافية شارك فيها الموظفون بحماس كبير، كما تم تخصيص ركن خاص للأكلات العُمانية التقليدية، حيث استمتع الحضور بتذوق المأكولات التي تمثل جزءاً من الهوية الوطنية.
وأعرب موظفو المؤسسة عن سعادتهم بالمشاركة في هذه المناسبة الوطنية التي تعكس مدى ارتباطهم بقيم الوطن وتقديرهم لإنجازاته. وقال أحد الموظفين: "نحتفل اليوم بذكرى وطنية، بل بفخرنا بكوننا جزءاً من مؤسسة تُساهم في تحقيق التنمية المستدامة لعُماننا الحبيبة".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
“الوطنية لحقوق الإنسان”: خفر السواحل أعاد 563 مهاجرا لليبيا خلال أسبوع
كشفت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا عن إعادة خفر السواحل الليبي التابع لوزارة الداخلية في حكومة الوحدة نحو 563 مهاجراً قسريا من عرض البحر المتوسط خلال أسبوع واحد.
وقالت المؤسسة في بيان إن هذا إستمرار لسياسات الصد والاعتراض لقوارب المهاجرين في عرض البحر الأبيض المتوسط، والإعادة القسرية لليبيا.
وأوضح البيان أن خفر السواحل الليبي التابع لوزارة الداخلية في حكومة الدبيبة يبقي على المهاجرين في ليبيا برُغم من المخاطر المحتملة على سلامتهم وحياتهم جراء الإعادة القسرية.
وأشارت المؤسسة إلى التنبيهات والمطالب الأممية والدولية بشأن التوقف عن عمليات الإعادة القسرية لقوارب المهاجرين غير النظاميين إلى ليبيا، وذلك بإعتبارها بلدًا غير أمن، وسلامة المهاجرين فيه معرضة للخطر.
الوسومليبيا مهاجرين