ظنّتها بثوراً على بشرتها.. فكانت سرطاناً
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
وجهت أم أسترالية تحذيراً بضرورة اتخاذ تدابير الوقاية من أشعة الشمس خلال الصيف للوقاية من سرطان الجلد. وشاركت تجربتها الشخصية بعدما تجاهلت البثرة التي ظهرت على جبينها، واكتشفت لاحقاً أنها علامة على إصابتها بالمرض الخبيث.
في البداية، ظهرت فجأة بثرة على جبين راشيل أوليفيا (32 عاماً) بالقرب من جبينها، فضغطت عليها بشدة حتى تحولت إلى اللون الأحمر الداكن ظناً بأنها "بثرة عادية".
ورغم مرور عام، لم تلتئم هذه البثرة بل ازداد حجمها، فتوجهت إلى طبيب جلدي لعلاجها فأخذ خزعة لفحصها وهناك كانت المفاجأة حيث تبيّن أنها كانت "سرطاناً".
لذلك قررت راشيل اللجوء إلى الاختصاصيين الجلديين، الذي أخذوا خزعة من البثرة التي كبرت وتفاقمت، فكان جوابهم صادماً إنها "سرطان".
فاستغربت لأنها ليست من النوع الذي يهوى التسمير وأشعة الشمس، بل تعتني ببشرتها بشكل متواصل.
لحسن الحظ – وفقاً للأطباء – أنه لم يكن سرطان الجلد، لكنه "سرطان الخلايا القاعدية"، الذي غالباً ما يتطور على الوجه، ويظهر على شكل كتلة شمعية بيضاء أو كرقعة بنية متقشرة، التي ظهرت على جبين راشيل.
بدأت تتلقى العلاج الكيماوي الموضعي على مدار 6 أشهر، ثم أبلغها الاطباء أنه يمكنها إزالة التكتل الجلدي المتحجر بسبب البثرة عبر جراحة بسيطة بعد انتهاء العلاج الكيماوي.
وفيما تواصل راشيل اليوم علاجها بالأشعة الموضعية، تتأمل أن تشفى بشكل نهائي في الأسابيع القليلة المقبلة.
شاركت قصتها في فيديو نشرته عبر تيك توك، متحدثة بإسهاب عن التحديات التي عانتها خلال العام الماضي، من بينها عجزها عن وضع المكياج والكريمات على وجهها.
أما التحدي الأصعب فكان بسبب رضيعها الذي كان يحاول بشكل متواصل ملامسة هذه البثرة البارزة على وجهها من باب الفضولية.
وأثار منشورها تفاعلاً كبيراً بين متابعيها، وأثنت معظم التعليقات على مبادرتها لنشر الوعي حول العلامات الصامتة لسرطان الجلد.
وقالت إحدى النساء في التعليق: "لقد حجزت فحصاً للجلد بسبب قصتك؛ من المهم جداً أن نفهم كيف يمكن أن يبدو سرطان الجلد".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السرطان سرطان الجلد
إقرأ أيضاً:
كيف تنقذ مصابا؟.. الإسعافات الأولية للحروق ودرجاتها
الحروق هي إصابة أنسجة الجسم بتلف وضرر بسبب مواد كيميائية كاوية أو ساخنة أو كهربائية. والإسعافات الأولية للحروق من الأمور الهامة التي يتوجب علي الجميع معرفتها.
ومن جهتها قالت وزارة الصحة والسكان، إن الجلد هو عضو غني بالألياف العصبية التي تقوم باستقبال ونقل جميع أنواع الحس من المحيط الخارجي ( حس الألم والحرارة والضغط والبرودة و اللمس ) ، وطبقات الجلد هي “ البشرة، الأدمة، النسيج تحت الأدمة”.
أسباب الحروقوأوضحت وزارة الصحة والسكان ، أن أسباب الحروق عديدة ومن أبرزها الحرارة الجافة التي تتمثل في التالي :-
التعرض المباشر للنار أو للغازات الحارة.ملامسة معدن ساخن كالمكواة.الحرارة الرطبة كالتعرض للسوائل الساخنة .الشمس المحرقة .الموجات الضوئية الحارقة المتولدة من الانفجاريات النووية .حروق الكهرباء.
وتابعت وزارة الصحة والسكان ، أن هناك سببا آخر من أسباب الحروق وهو البرودة الجافة والتي تتمثل في ملامسة الغازات مثل غاز النيتروجين أو الأكسجين، بالاضافة الي المواد الكيماوية الكاوية .
تقسم تبعا لعمقها إلى أربعة أنواع أو درجات، هي :
حروق الدرجة الأولى : وهي لا تتعدى طبقة الجلد السطحية و علاماتها الاحمرار وتغير اللون , التورم البسيط , الألم الشديد , و لا تترك أثرا أو ندبا بعد شفائها .
حروق الدرجة الثانية : وهي التي لا تتعدى طبقات الجلد الداخلية و علاماتها هي : ألم شديد , احمرار شديد , تكون (فقاقيع ) ممتلئة بالسوائل بحيث يظهر الجلد وكأنه مبلل دائماً عند انفجار هذه البثرات, تورم و انتفاخ .
حروق الدرجة الثالثة : وهي التي تمتد إلى جميع طبقات الجلد و الطبقات الدهنية و الأنسجة الرخوة تحت الجلد و قد تصل إلى العظام . ويظهر مكان الحرق باللون البني أو الأسود أما الأنسجة الداخلية فتأخذ اللون الأبيض وتكون هذه الجروح مؤلمة للغاية أو لا يشعر بها الإنسان على الإطلاق في حالة تدميرها لنهايات الأعصاب التي توجد علي سطح الجلد. غالبا ما يصاحبها (حولها) حروق مؤلمة من حروق الدرجة الثانية تهدد حياة الإنسان وتتعرض للعدوى. و تترك ندبا بعد الشفاء .
عوامل خطورة الحروق
تتوقف خطورة الحروق على 4 عوامل: و هي المساحة , العمق , الموضع , العمر مشية الي انه يتم تحديد مدي الخطورة
- هل تسبب مشاكل في التنفس في حالة حروق حول الأنف أو الفم.
- منتشرة في أكثر من جزء في الجسم بنسبة أكثر من 10%.
- الحرق بدرجة عميق أو عميق جداً.
- تأثر مناطق الرقبة - الرأس - الأيدي - القدم - الأعضاء التناسلية.
- المصاب بالحرق طفل أو شخص هرم.
- وجود أمراض أخرى مثل السكر و ارتفاع ضغط الدم ...
وأشارت وزارة الصحة والسكان الى انه بالنسبة لحروق الدرجة الثالثة وحروق الدرجة الثانية (التي تكون الأماكن المتأثرة في الجسم تفوق نسبة 50%) أي الحروق الخطيرة فهي تحتاج عناية طبية فائقة، وفيها لابد من استرخاء المريض ويتم رفع الجزء المحروق فوق مستوى القلب إن أمكن.
وأكدت الوزارة أن الحفاظ على درجة حرارة الجسم، لأن الشخص المحروق غالباً ما يتعرض إلى الإحساس بالبرودة. مع استخدام الأكسجين وخاصة في حروق الوجه والفم واللجوء إلى اقرب مركز طبي أو مستشفى .