شفق نيوز/ أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم الخميس، أن الاستثمار في قطاع إنتاج الأدوية بالعراق بات متاحاً أمام المستثمرين.

وذكر المكتب الإعلامي للسوداني في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، أن الأخير ترأس اجتماعاً ضمّ ممثلي شركة "سيناجين كروب" لإنتاج الأدوية السرطانية، وشركة "باكستر" لإنتاج محاليل الغسل الكلوي، ومسؤولي مصنع الصحة الوطني في وزارة الصحة، وعدداً من المستشارين، لمناقشة الآليات الخاصة بدعم توطين الصناعة الدوائية في العراق، من قبل القطاع الخاص ومصنع الصحة الوطني.

واطّلع السوداني على عرض مفصّل لقدرات الشركات، وأبرز أعمالها في البلدان الأخرى، واستعدادها لنقل المعرفة والتكنولوجيا إلى العراق، فضلاً عن دعم إنشاء مدينة صناعية دوائية، تستقطب الشركات المهتمة بصناعة الأدوية.

وبيّن، أنّ الفرص الاستثمارية لصناعة الأدوية باتت متاحة أمام كل الشركات للدخول في هذا القطاع الواعد، مؤكداً أهمية نقل كامل تكنولوجيا صناعة الأدوية على شكل مراحل، وألّا يقتصر عمل مصانع الأدوية على التعبئة والتغليف، بل أن تكون مساهمة في الانتاج.

ورحّب رئيس الوزراء بالشركات الراغبة بالعمل في قطاع الأدوية بالعراق، الذي يتصدّر اهتمامات الحكومة، مشيراً إلى عقد سلسلة من الاجتماعات في وقت سابق مع المنتجين المحليين والأجانب، التي خرجت بحزمة إجراءات، تضمّنت تقديم تسهيلات في مجال التسجيل، والإعفاءات الكمركية والضريبة للمواد الأولية والمعدّات والأجهزة الأساسية في تصنيع المنتجات الطبية، فضلاً عن استعداد الحكومة في تسهيل منح القروض لإنشاء المصانع وزيادة خطوط الإنتاج.

ولفت إلى التجربة الرائدة والناجحة في الشراكة بين القطاعين الخاص والعام، المتمثلة بمصنع الصحّة الوطني.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد العراق السوداني

إقرأ أيضاً:

مؤيد اللامي يضرب عدة عصافير بحجر العيد الوطني للصحافة

بقلم: د. حكم امهز ..

في ذكرى صدور، صحيفة الزوراء عام 1869 أول صحيفة عراقية، حولت نقابة الصحافيين في العراق هذه الانطلاقة الى مهرجان احتفالي غير مسبوق على المستوى العربي، دمج الماضي بالحاضر، ليستخرج منه استثناء صحفيا عراقيا متقدما، يمزج الفلكلور بالحرية، والثقافة بالراي والتعبير، والموقف بالمسؤولية..
والاعلام بالدعاية السياسية، فيؤكد رئيس الحكومة محمد شياع السوداني خلال المهرجان، على ثوابت القرار العراقي … “مع الصحافة المسؤولة ونفخر بانه ليس لدينا سجين راي صحفي”..
هذه التوليفة الاستثنائية، قادها رجل متميز بنشاطه ومتابعته الدؤوبة لتفاصيل الحركة الصحافية، ليس في بلاده فحسب، بل في البلاد العربية والاجنبية..هو مؤيد اللامي نقيب الصحافيين في العراق ورئيس اتحاد الصحافيين العرب..
للاسف هذا الاسم مغبون الى حد ما، في العالم العربي، رغم انه من انشط النقباء الصحافيين العرب.. فبينما بعض النقباء، يتجاهل قضايا وازمات الصحافيين في بلادهم، يتقصى اللامي اوضاع صحفييه ومشاكلهم، ويقدم مشروعا بالخصوص الى مجلس النواب يعالج هذه المشكلات وصولا الى ضمان تقاعدهم..
وكثيرون هم الصحافيون في البلاد العربية محرومون من الضمان الصحي والتقاعد فضلا عن ضمان الشيخوخة وغيرها.. ولكن اللامي، وقف في احتفالية العيد الوطني الــ155 للصحافية العراقية، مطالبا رئيس البرلمان العراقي بالوكالة محسن المندلاوي، امام الحضور الغفير، بضرورة المسارعة الى اقرار المشروع في البرلمان، باعتباره حاجة ملحة. المندلاوي التفت الى اللامي واومأ بالايجاب، واضعا يده على رأسه، مع انحناءة جسدية تعبيرا عن السعي..لكنه اي المندلاوي، لم يأت على ذكر المشروع والموقف منه، اثناء خطابه على المنبر، رغم ان الخطاب جاء اثر كلمة اللامي.
ما ميز الاحتفال باليوم الوطني للصحافة العراقية الذي نظم تحت شعار “الصحفيون العراقيون ألق الحرية والهام للبناء”، الاتقان والتنظيم، حتى بأدق التفاصيل. فهو استُبق باجتماع مع مختلف مسؤولي الاجهزة المعنية (امنية وعسكرية وصحافية وسياحية وتراثية..) بتوجيه من رئيس الوزراء وبادارة اللامي.
ثم اتبع بتوزيع المهام بشكل متقن، بحيث لم يترك تفصيلة صغيرة الا وبحثها، بحيث يمكن القول، تكاد الثغرت تنعدم. لكن الاهم هو في افكار برنامج الاحتفال الذي لم يكن وطنيا فحسب، بل كان عربيا ودوليا وذو اهداف وابعاد….
فقد كان الضيوف عربا واجانب اضافة الى مسؤولي الاتحاد الدولي للصحافيين ومنظمات صحافية عالمية اخرى، اضافة الى سفراء عدد من الدول العربية والاجنبية.
اُعلنت خلال المهرجان، مواقف هامة على المستوى العراقي تدعم الصحافيين وعلى المستوى العربي تدعم غزة وتدين استهداف الصحافيين فيها من قبل جيش الاحتلال الاسرائيلي، وكشفت الكلمات عن اعداد شكاوى الى المحاكم الدولية المختصة ضد الكيان الاسرائيلي المحتل، بتهمة قتل الصحافيين الفلسطيين، وهذا ما اعلنه اللامي والامين العام للاتحاد الدولي للصحافيين أنتوني بيلانجي.
كذلك لم ينس المنظمون احد ابطال الصحافة وائل الدحدوح الذي قدم عددا من افراد اسرته شهداء واصيب هو بجراحأ اثناء ممارسة مهنته، فقلدوه درعا، تقبلها، وهو يقول ان غزة تطلب من الصحافة مزيدا من الدعم .
منطمو المهرجان، زينوا الذكرى بالاحتفالات الفولكلورية، فجمعوا لضيوفهم الآتين من اكثر من ثلاثين دولة، نماذج عن موروثات المحافظات العراقية، فجاءت هذه المحافظة بالتنور والخبز والثانية بالرقص التقليدي والثالثة بالازياء التراثية والرابعة بآلات الموسيقى وهكذا، بحيث اَمتع الحفل الليلي المدعوين وابهرهم.
فعالية المهرجان الرئيسية كانت الاحد، ورغم الهيبة والفخامة التي تميزت بها، فان برنامجها كان مختصرا وغير ممل مطلقا، فقد اقتصر على كلمات قصيرة للنقيب اللامي ورئيس الوزراء السوداني ورئيس البرلمان المندلاوي وبيلانجي، ثم على مقتطفات لفرقة التراث العراقية التي جذبت الحضور باغنيات غاية في الجمال مع الموسيقى التقليدية المشهورة.

اعتقد ان المنظمين ومن خلال التجوال بالحضور في بغداد، تقصدوا لفت نظر المدعوين، الى الانجازات والتطورات العمرانية والبنيوية التي تجري في عهد حكومة السوداني.. وفعلا بدت مشاريع بناء الجسور والانفاق والطرق واضحة المعالم، بحيث تكاد، لا تمر في شارع، والا وترى فيه ورشة عمل عامة لجسر او لتعبيد طريق او لمشروع نفق او لحفر بنى تحتية وغيرها…
كذلك لفت الموضوع الامني.. وأتحدث هنا عن جولة قمتُ بها ليلا في بغداد، استمرت حتى الساعة الثالثة صباحا، وتفاجأت بمستوى الاستقرار الامني من خلال فتح المحال التجارية والمطاعم لابوابها، اربعا عشرين ساعة على اربع وعشرين، فأكلنا “السمك المسقوف” الطيب جدا والذي يشتهر به العراق، الساعة الواحدة ليلا في احد المطاعم، وبقينا حتى الساعة الثانية، ثم قمنا بجولة على احياء العاصمة بحثا عن شيء نشتريه،. كل ذلك يجري وسط حركة مواطنين نشطة في الشارع، وانتشار للقوى الامنية حفاظا على سير الانتظام العام.. مع العلم ان بعض المدعوين للمهرجان، كان يتخوف من زيارة العراق، خشية الوضع الامني، لكنه مع هذا المشهد، شعر بالاطمئنان الكامل.

باختصار نقابة الصحفيين العراقيين ضربت من خلال المهرجان، عدة عصافير بحجر العيد الوطني.. فقط اضاءت على دورها المتقدم على العديد من النقابات المماثلة عربيا، وبينت قدرتها على تنظيم مهرجان دولي بهذا الحجم، بشكل متقن ومنظم من كل الجوانب، ودعمت قضية غزة وشهداء الصحافة فيها، وبينت التطور العمراني في العراق في عهد السوداني، ووجهت دعوة للجميع لزيارة العراق وطمأنتهم بان العراق آمن للجميع واهلا وسهلا بالجميع..
كل ذلك من خلال رجل، يجب الاعتراف بنجاحه، هو مؤيد اللامي. نأمل ان يحذو الكثير من نظرائه العرب، حذوه، ويدعموا قضايا الصحافة والصحافيين في بلادهم، كما يفعل هو..
شكر للامي على هذا النموج الصحفي المتقدم.

user

مقالات مشابهة

  • «اقتصادية أبوظبي» تستعرض الفرص الاستثمارية والشراكة مع القطاع الخاص
  • سامي عبد العزيز يُطالب الحكومة الجديدة بهذا الأمر عقب حلف اليمين (فيديو)
  • سامي عبد العزيز: المحافظون الجدد عليهم دراسة خريطة الفرص الاستثمارية بكل محافظة
  • عميد كلية الإعلام الأسبق: الشعب ينتظر الكثير من الحكومة الجديدة ولا بد من التواصل مع المواطنين
  • «حماة الوطن» يبحث الفرص الاستثمارية مع المركز الصيني للتعاون الاقتصادي
  • السوداني:القطاع العام يتحمل مسؤولية الارتقاء بواقع البلد في جميع المجالات
  • مؤيد اللامي يضرب عدة عصافير بحجر العيد الوطني للصحافة
  • «الوطني للعمل»: ارتفاع أعداد العاملين في القطاع الخاص إلى 11.4 مليون شخص في يونيو
  • مستشار السوداني يوضح.. هل الحكومة اتبعت منهجاً جديداً لتفعيل القطاع الخاص؟
  • أمانة المدينة المنورة تعلن عن فرصٍ استثمارية بمحافظة الحناكية