دولتان تعلقان طلبات لجوء السوريين.. وحديث عن "ترحيل"
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
علقت النمسا وألمانيا، الإثنين، طلبات اللجوء التي تخص السوريين، بعد سيطرة مقاتلي المعارضة على دمشق وإسقاط الرئيس بشار الأسد.
وقالت وزارة الداخلية النمساوية في بيان: "بدءا من الآن ستتوقف إجراءات اللجوء المفتوحة للمواطنين السوريين"، موضحة أن التعليمات تقضي "بإعداد برنامج ترحيل منظم إلى سوريا".
من جانبه، قال متحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية إن المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين في ألمانيا أوقف جميع طلبات اللجوء المقدمة من مواطنين سوريين حتى إشعار آخر بعد الإطاحة بالرئيس السوري.
وأضاف المتحدث أنه لن يتم النظر في طلبات اللجوء إلى أن تتضح التطورات السياسية في سوريا التي خرجت لتوها من حرب أهلية استمرت 13 عاما.
ويعيش ما يربو على 800 ألف شخص من حاملي الجنسية السورية في ألمانيا، وجاء أغلبهم كلاجئين بعد قرار المستشارة السابقة أنجيلا ميركل في عام 2015 السماح لأكثر من مليون طالب لجوء بدخول ألمانيا.
وشكل السوريون أكبر مجموعة من طالبي اللجوء في ألمانيا هذا العام، حيث تم تقديم 72420 طلب لجوء بحلول نهاية نوفمبر، وفقا لبيانات المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين.
ولم يتم البت في نحو 47270 طلب لجوء من السوريين.
ويأتي القرار قبل الانتخابات المبكرة المقررة في فبراير.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة إنفراتست، الجمعة أن الأحزاب اليمينية المتطرفة والمحافظة تتصدر استطلاعات الرأي، ويرى الألمان أن الهجرة هي ثاني أكبر مشكلة تواجه بلادهم.
ووصف ماركوس زودر زعيم المحافظين في بافاريا، قرار المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين تعليق طلبات اللجوء للسوريين بأنه "القرار الصحيح".
وقال في مؤتمر صحفي: "ليس هذا فحسب بل يتعين علينا أن نفكر في كيفية إعادة عدد أكبر من الناس إلى وطنهم السوري".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سوريا ألمانيا السوريين الهجرة سوريا ألمانيا النمسا سوريا ألمانيا السوريين الهجرة أخبار سوريا طلبات اللجوء
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وضع حجر أساسه.. كيف حمى السد العالي مصر قديمًا وحديثًا؟
تحتفل مصر اليوم بمرور 65 عامًا على وضع حجر الأساس لبناء للسد العالي وذلك يوم 9 يناير 1960 في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
ويعد مشروع إنشاء السد العالي، أعظم مشروع هندسي في القرن العشرين، وذلك حسب ما قالته وزارة المواد المائية والري.
كيف حمى السد العالي مصر قديمًا؟حمى هذا المشروع مصر من الجفاف والفيضانات على مدى عشرات السنوات، حيث جنب مصر الجفاف والمجاعات التي حدثت خلال الفترة بين عامي 1979 و1987.
كما حمى السد العالي، مصر أيضًا من خطر الفيضانات العالية التي حدثت خلال الفترة بين عامي 1998 و2002.
تاريخ إنشاء السد العاليتم اتخاذ قرار بناء السد العالي عام 1953 بتشكيل لجنة لوضع تصميم للمشروع.
وتم وضع تصميم السد العالي عام 1954 تحت إشراف المهندس موسى عرفة، والدكتور حسن زكي، بمساعدة عدد من الشركات العالمية المتخصصة.
وقد لجأت مصر آنذاك لتأميم قناة السويس عام 1956 لتوفير الموارد المالية اللازمة لبناء السد، ليتم توقيع اتفاقية بناء السد عام 1958 ووضع حجر الأساس عام 1960.
وتم الانتهاء من إنشاء السد العالي وافتتاحه رسميًا يوم 15 يناير 1971، هذا اليوم الذي أصبح عيدًا قوميًا لمحافظة أسوان.
كيف يحمي السد العالي مصر حديثًا؟قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة، وخبير الموارد المائية، إن السد العالي أنقذ مصر حديثًا من مخاطر سد النهضة.
وأضاف "شراقي"، في تصريحات أدلى بها إلى "الفجر"، أن المواطن في مصر لم يشعر بأي ضرر من سد النهضة في الوقت الحالي، رغم تأثر كميات المياه الواردة إلى مصر خلال أعمال تخزين سد النهضة.
وأشار إلى أن هذا النقص في حصة مصر لا يشعر به المواطن بسبب مخزون السد العالي حيث يتم تمرير كمية ثابتة من المياه من السد العالي وبالتالي النقص في كمية المياه الواردة لمصر سيتم تعويضها من قبل مخزون السد العالي.
وشدد الدكتور عباس شراقي، إلى أن مصر أنشأت السد العالي بمثابة الحصن لعدم الخضوع أو الرضوخ لأي توجهات خارجية.
حقائق فنية عن السد العالي
يبلغ طول السد العالي عند القمة 3830 مترًا منها 520 مترًا بين ضفتي النيل، فيما يصل ارتفاعه لـ 111 مترًا فوق منسوب قاع النهر وعرضه عند القمة 40 مترًا.
ويتيح السد العالي تدفقًا مائيًّا يصل إلى 11 ألف متر مكعب في الثانية الواحدة، كما يضم محطة كهرباء بقدرة 10 مليارات كيلو وات/ ساعة سنويًّا.
وأسهم السد العالي في زيادة الرقعة الزراعية من 5.5 إلى 7.9 ملايين فدان، إلى جانب زيادة إنتاج الثروة السمكية عن طريق بحيرة ناصر.