دشن عضو مجلس السيادة الانتقالي مساعد القائد العام الفريق مهندس #إبراهيم_جابر ببورتسودان اليوم عمل نافذة السودان الموحدة لصادر الذهب وسط حضور كثيف من قبل شركاء التعدين والوزارات والقطاعات الحكومية ذات الصلة.
وبشر عضو مجلس السيادة ،خلال كلمته بهذه المناسبة، بقرب النصر الكامل بعد أن خاض السودان عدة معارك مجتمعة وهاهو اليوم يحقق عسكريا نصراً تلو الآخر ومايزال زمام المبادرة بيد الجيش .


مضيفا ان أعداء البلاد ارادوها أيضا حربا اقتصادية مثلت فيها الموسسات الاقتصادية السودانية خط الدفاع الأول وتصدت لكل المخططات والمؤامرات حتى عادت صادرات البلاد تغزو الأسواق العالمية مرة أخرى. مشيرا الى الحرب الإعلامية والدعائية بغرض التشويه والتخوين مشيدا بعزيمة وصبر السودانيين التي عرفت العالم بعزم وقوة شكيمة الشعب السوداني العظيم.
وقال عضو مجلس السيادة إن السودان لم يعد فى حاجة الى غذاء بعد اليوم بفضل ما جادت به السماء وقابله المزارعون بجد وإجتهاد فأنتجوا من الخيرات ما يكفي إحتياجات البلاد. مبينا أنه بإمكان السودان ان يصدر فائض إنتاجه وقال إن هذا يعد ردا عمليا لحرب المساعدات الإنسانية والإدعاءات الكاذبة حول حدوث مجاعة فى السودان .
وفى سياق بدء عمل النافذة الموحدة لصادر الذهب، قال عضو مجلس السيادة إن إفتتاح النافذة يسهل جميع الإجراءات وفقا للسياسات المتبعة فى تصدير الذهب مع ضمان الحصول على عائدات حصائل الصادر مقدماً.وانها ستعمل كذلك على تيسيير الإجراءات الحكومية مع تقليل الوقت، علاوة على تقريب المسافة بين الحكومة والمستثمرين والمتعاملين فى مجال تصدير الذهب.
هذا وقد تقدم سيادته بالشكر لكل المساهمين فى إنجاز النافذة موكدا أن الدولة ستعمل على إعتماد هذا النموذج فى كل إجراءات الحصول على التصديقات الاستثمارية لتحقيق رضى المستثمرين الذين يرغبون فى التعامل مع السودان فى كل المجالات الاقتصادية لتطوير موارد البلاد حتى تعود بالفائدة على المواطنين.
لافتاً الى أن الحرص على تطبيق هذه التجربة يهدف إلى وضع البنى التحتية المرتبطة بعناصر التجارة والاستثمار فى البلاد فى مصاف معايير التجارة الدولية فى هذا المجال.
وإختتم مساعد القائد العام الفريق إبراهيم جابر كلمته بقرب تحقيق العديد من البشريات للشعب السوداني فى مختلف الأصعدة قاطعا بأن النصر سيكون حليف السودان ، كما دعا سيادته جميع المؤسسات الوطنية الحكومية والخاصة الى رفع مستوى التعاون والتنسيق للاستعداد لفترة ما بعد الحرب .

إعلام مجلس السيادة الانتقالي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: عضو مجلس السیادة

إقرأ أيضاً:

السودان يغرق في الظلام.. هجوم جديد يفاقم أزمة الكهرباء

سكاي نيوز عربية – أبوظبي/ انقطع التيار الكهربائي بشكل كامل في عدد من ولايات السودان الجمعة، بعد تعرض محطة كهرباء سد مروي الواقعة على بعد 350 كيلومترا شمال العاصمة الخرطوم لهجوم جديد باستخدام الطائرات المسيرة، مما يفاقم أزمة الإمداد الكهربائي التي تعاني منها أكثر من نصف مناطق البلاد.

وكان قطاع الكهرباء من أكثر قطاعات البنية التحتية تضررا بالحرب، حيث تعرضت خلال العامين الماضيين معظم خطوط الإمداد ومحطات إنتاج الكهرباء لأضرار كبيرة مما أثر سلبا على الإنتاج الزراعي والصناعي والخدمات الصحية.

وتشير تقديرات إلى خسائر مباشرة في البنية التحتية تتراوح ما بين 180 إلى 200 مليار دولار، وغير مباشرة تفوق 500 مليار دولار، أي نحو 13 مرة من ناتج السودان السنوي البالغ متوسطه نحو 36 مليار دولار.

ومن المتوقع أن تستغرق عملية إصلاح ما دمرته الحرب من بنى تحتية سنوات طويلة في ظل اقتصاد منهك تراجعت إيراداته بأكثر من 80 بالمئة.

وتسبب القصف الجوي والبري في أضرار هائلة بالبنية التحتية للكهرباء، كما تعرضت معظم شبكات وخطوط الإمداد لعمليات نهب واسعة.

وأكد مهندس متخصص في مجال التخطيط الحضري لموقع "سكاي نيوز عربية" أن نحو 90 بالمئة من شبكات ومنشآت الكهرباء الأساسية تعرضت لأضرار متفاوتة.

وقال المهندس الذي طلب عدم ذكر اسمه إن أكثر من 50 بالمئة من سكان السودان وقعوا في دائرة العجز الكهربائي بعد الحرب مقارنة مع نحو 20 بالمئة قبل اندلاع الحرب.

انعكاسات خطيرة

وقد انعكس الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي في معظم مناطق البلاد سلبا على أداء الكثير من القطاعات الحيوية مثل الصناعة والصحة والزراعة.

وبعد تراجع في إنتاج الحبوب قدرته منظمة الزراعة والأغذية العالمية "الفاو" بنحو 46 بالمئة في الموسم الماضي، تتزايد المخاوف من أن يؤدي استمرار نقص الكهرباء إلى تراجع أكبر في الإنتاج الزراعي خلال الموسم الحالي حيث يعتمد معظم المزارعين في البلاد على الإمداد الكهربائي في ري محاصيلهم.

وتعتبر هذه المرة الخامسة التي تتعرض فيها منشآت كهرباء سد مروي لضربات بطائرات مسيرة منذ اندلاع القتال في السودان في منتصف أبريل 2023.

وتسببت الهجمات في أضرار كبيرة بمحولات كهرباء السد التي تسهم بنحو 40 بالمئة من مجمل الإمداد الكهربائي في البلاد.

وأعلن الجيش في بيان تصديه لهجوم بطائرات مسيرة على منطقة سد مروي، متهما قوات الدعم السريع بتنفيذ الهجوم، لكن لم يصدر بيان رسمي من قوات الدعم السريع حتى الآن.

وقال بيان مقتضب على الصفحة الرسمية للشركة السودانية لتوزيع الكهرباء إن الهجوم تسبب في خروج تام لأغلب المحطات التحويلية في معظم أنحاء البلاد، مشيرا إلى أن فريقا من المهندسين يجري عمليات فحص لمعرفة حجم الضرر.

نقص حاد

وجاء الهجوم الأخير في ظل نقص في الإمداد الكهربائي يقدر بنحو 60 بالمئة، حيث ظلت معظم مناطق البلاد تشهد تقطعا مستمرا منذ اندلاع الحرب.

وتعتبر محطة توليد كهرباء خزان مروي هي أكبر منشآت التوليد المائي الست العاملة في البلاد، والتي تنتج ما بين 70 إلى 75 بالمئة من مجمل إنتاج الكهرباء الحالي في السودان، الذي يقدر حاليا ما بين 1100 إلى 1200 ميغاواط؛ أي أقل بأكثر من 60 بالمئة من مجمل حجم الاستهلاك، الذي يتراوح ما بين 2900 إلى 3000 ميغاواط.

وتزايدت حدة الانقطاعات خلال الأسابيع الأخيرة بسبب عمليات صيانة طالت عددا من المنشآت من بينها خطوط ربط الكهرباء الناقلة من إثيوبيا، بحسب تقارير صحفية.

   

مقالات مشابهة

  • مجلس الشيوخ يناقش تفعيل نظام «النافذة الواحدة» لتمكين الإفراج السريع للشحنات
  • الشيوخ يفتح ملف تطوير النظام الجمركي وتعزيز آليات النافذة الواحدة لتمكين الإفراج السريع للشحنات
  • ٦ أبريل مازالت جذوة الثورة متقدة
  • عضو مجلس السيادة إبراهيم جابر يؤكد حرص الحكومة على تقديم كافة التسهيلات لوكالات الأمم المتحدة
  • مجلس النواب يستعد لجلسات مكثفة لمناقشة قوانين هامة أبرزها الميزانية العامة
  • النائب العام يدشن خطة التفتيش للدورة الثانية ويتفقد الانضباط الوظيفي عقب الإجازة القضائية
  • الأمم المتحدة تناشد العالم تقديم المساعدات .. والاستجابة الأمريكية تتضائل
  • السودان يغرق في الظلام.. هجوم جديد يفاقم أزمة الكهرباء
  • ملتقى التأثير المدني: لاستعادة السيادة واستكمال تطبيق إتفاق الطائف
  • المجلس الرئاسي: بسط الأمن في كافة أرجاء البلاد يعد أولويةً قصوى