بوريطة : المغرب يدعم الحفاظ على وحدة و تطلعات الشعب السوري
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أكد وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة، أن المغرب يدعم أي سياسة تتوافق مع تطلعات الشعب السوري.
و قال بوريطة ، في ندوة صحافية اليوم الإثنين بالرباط، إن المملكة المغربية تتابع عن قرب التطورات المتسارعة و المهمة في سوريا.
و أضاف بوريطة ، أن المملكة المغربية ، و بتعليمات من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اتخذت دائما موقفا واضحا ، وهو الحفاظ على سلامة الأراضي والسيادة الوطنية ووحدة الشعب السوري.
بوريطة، شدد على أن المغرب يأمل أن تجلب هذه التطورات الاستقرار إلى سوريا و ما يحقق تطلعات ومستقبل أفضل للشعب السوري.
و اشار المسؤول المغربي، الى أن الرباط أغلقت في السابق سفارتها في دمشق ، و طلبت إغلاق سفارة سوريا بالرباط ، منذ 2012.
بوريطة، أكد أن المغرب كان دائما مع الحفاظ على سيادة سوريا ومنع التدخل الاجنبي ، و يدفع نحو الاستقرار و سيادة ووحدة سوريا.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الجالية السورية بالمغرب تراسل وزير خارجية بلادها الجديد لفتح السفارة في الرباط والتراجع عن فتح تمثيلية للبوليسارو
علمت « اليوم24 » أن رسالة وجهها أفراد الجالية السورية المقيمين في المغرب موجهة إلى وزير الخارجية السوري الجديد تلتمس منه إعادة فتح السفارة السورية في العاصمة الرباط، مع اعلان التراجع عن قرار الحكومة السورية السابقة بفتح تمثيلية للبوليساريو في دمشق.
واعتبرت الرسالة أن هذه المبادرة من شأنها أن تشكل خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات الثنائية.
وجاء في الرسالة « نتطلع أن يترافق هذا القرار مع مراجعة وتعديل قرار سلفكم المتعلق بمنح “البوليساريو » ممثلية لها في دمشق »، مضيفة « لقد جاء ذلك القرار مخالفًا للإجماع الوطني المغربي، الذي يتسم بتوافق كافة الأحزاب السياسية والمؤسسات المدنية على دعم وحدة وسيادة المملكة المغربية ».
وتضيف الرسالة ان « الجالية السورية في المغرب، والتي تضم نخبة من الأساتذة الجامعيين ورجال الأعمال ترى في هذه الخطوة فرصة لتعزيز الروابط الأخوية بين الشعبين الشقيقين.
وذكرت الرسالة ب »كل اعتزاز وامتنان المواقف النبيلة للمملكة المغربية تجاه سورية وشعبها، بدءًا من مشاركة التجريدة المغربية في حرب أكتوبر 1973 ، حيث امتزجت دماء السوريين والمغاربة دفاعًا عن قضاياهم المشتركة، مرورًا بالدعم السياسي والإنساني الذي قدمته المملكة منذ بدأ الثورة سنة 2011، وصولا إلى الرعاية الكريمة التي أحاطت بالمقيمين السوريين في المغرب والتي مكنتهم من العيش بكرامة والمساهمة في المجتمع المغربي المضياف ».
وتضيف الرساله « إن سورية الجديدة تسعى اليوم لإعادة صياغة علاقاتها الإقليمية والدولية بما ينسجم مع تطلعاتها في بناء دولة القانون والمؤسسات.. ونحن على يقين بأن خطواتكم الحكيمة نحو تعزيز العلاقات مع المملكة المغربية ستعود بالخير على البلدين الشقيقين ».
كلمات دلالية المغرب جالية سورية سفارة سوريا