"الوطنية للتمويل" تدعم "كرنفال قرية السعادة" لذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
مسقط- الرؤية
شاركت الوطنية للتمويل في فعالية "كرنفال قرية السعادة"، الذي أُقيم على مدار يومين احتفاءً باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، بنادي الطيران المدني.
احتفى الكرنفال بالأشخاص ذوي الإعاقة وعائلاتهم، مُقدمًا مساحة نابضة بالحياة مزجت بين التعليم والترفيه والتفاعل، وقد استضافت الفعالية صاحبة السُّمو السيدة حجيجة بنت جيفر آل سعيد مؤسسة Links Oman، وأقيمت تحت رعاية صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد رئيس جامعة السلطان قابوس، مما يعكس التزامًا مُجتمعيًا يتسم بالشمول والتنمية المُستدامة على كافة الأصعدة.
وقال طارق بن سليمان الفارسي الرئيس التنفيذي لشركة الوطنية للتمويل: "نؤمن بقيمة التغيير الإيجابي وأثره في حياة الأفراد والمجتمع، ويُعد كرنفال قرية السعادة فرصة للكشف عن المواهب الفريدة والإمكانات اللامحدودة للأشخاص ذوي الإعاقة، وبمثابة تذكير بأهمية إشراكهم في عملية التنمية الشاملة في مختلف القطاعات الواعدة، بجانب مساهماتهم التي تُعد بحق مصدر إلهام لنا جميعًا، كما إن دعم مثل هذه المبادرات يعكس قيمنا الجوهرية التي تُؤمن بقيمة الموارد البشرية، وأهمية منح الفرص لكافة الأفراد على حد سواء ليساهم كلٌ بدوره في تأسيس نسيج اجتماعي واقتصادي حيوي ومتنامي".
وأضاف: "من خلال تمكين الأفراد ذوي الإعاقة، نسعى إلى تغيير الصورة النمطية من واحدة تتمحور حول التحديات والعوائق إلى أخرى تُسلّط الضوء على الإمكانات الاستثنائية والقيّمة التي يتمتعون بها، إذ إن المجتمع الصحي والشامل هو الركيزة الأساسية للتنمية المُستدامة، ونحن فخورون بمساهمتنا في بناء مستقبل يلائم كافة شرائح المجتمع".
ومن خلال دعمها كرنفال قرية السعادة، تسعى شركة الوطنية للتمويل إلى تعزيز وإبراز أصوات ومواهب الأفراد ذوي الإعاقة، وتوفير فرص واعدة تُمكنهم من التعبير عن مواهبهم وقدراتهم، مع تعزيز روح التعاون بشكل أكبر داخل المجتمع.
ويُسلط دعم الوطنية للتمويل لكرنفال قرية السعادة الضوء على دورها كشركة رائدة في مشهد القطاع المالي وسجلها الزاخر بالمبادرات المُجتمعية، ومن خلال شراكاتها المثمرة التي تركز على رفاهية المجتمع، تؤكد الشركة التزامها بتحقيق نمو مُستدام يعود بالنفع على جميع فئات المجتمع.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
" ذوى الإعاقة بين التحدى والإرادة".. ندوة بمجمع اعلام قنا
نظم مركز إعلام قنا ندوة بعنوان" ذوى الإعاقة بين التحدى والإرادة" في إطار الاحتفال باليوم العالمى لذوى الإعاقة، الذى يتزامن مع 3 ديسمبر من كل عام، وذلك بقاعة مجمع إعلام قنا، بحضور يوسف رجب، مدير المجمع، وحاضرت فيها نجلاء أحمد حمزة، منسق جمعية كاريتاس بقنا، وأدارتها إيمان سيد، أخصائى إعلام بمركز إعلام قنا.
وقال يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، إن ذوي الإعاقة أثبتوا نجاح وتميز فى الكثير من المجالات التى لم يتمكن بعض الأصحاء من النجاح فيها، وهو ما دفع وسائل الإعلام للتركيز على نجاحات النماذج البارزة منهم والذين ضربوا أعظم الأمثلة في تحدى الصعاب، وهو ما يستدعى أن يكون هناك دور واضح للمجتمع في دعم مساندة ذوى الإعاقة، مع احتوائهم داخل المؤسسات أو المحيط الذى يجمعهم.
قالت نجلاء أحمد حمزة، منسق جمعية كاريتاس بقنا، إن مصطلح الإعاقة هو ما اتفق عليه الأشخاص ذوو الإعاقة وأن الإحتياجات الخاصة لفظ عام لا يوضح طبيعة الاحتياجات، فالإعاقة ليست مرض ولكنها عبارة عن عجز قد يكون في الجوانب البدنية أو العقلية سواء نتاج مرض أو إصابة حادث تجعله يعيش بها طوال حياته.
وأضافت منسق جمعية كاريتاس بقنا، يجب على المجتمع أن يقضى على الحواجز التى تحيل بين تلقى ذوى الإعاقة لحقوقهم وتخلق فجورة بينهم وبين الآخرين، لضمان مشاركة مجتمعية حقيقية، من ضمنها حضور الفعاليات المقدمة من المؤسسات والجهات المعنية من خلال توفير الميسرات، وتوفير كراسى وممرات لذوى الإعاقة الحركية، ومترجمين إشارة، مع القضاء على كافة أشكال التنمر.
وتناولت حمزة، بعض المصطلحات الدارجة التي يتعامل بها بعض أفراد المجتمع مع ذوى الإعاقة "أهبل، عبيط، شخص غير طبيعي، شخص غير سوى عاجز، شخص متخلف، شخص يعاني من الإعاقة، ذوي الاحتياجات الخاصة، ذوي الهمم"، إضافة لعدم جواز وصف مرضى متلازمة داون بـ العته المنغولى.
وأشارت منسق جمعية كاريتاس بقنا، إلى الجهود التي تبذلها الدولة لتوفير الخدمات فى كافة النواحى الطبية والاجتماعية والحقوقية لضمان تعظيم الاستفادة من الأشخاص ذوى الإعاقة داخل المجتمع، مؤكدة أنه واجب على كل فئات المجتمع احترام ذوى الإعاقة وتقبلهم كما خلقهم الله عز وجل ودمجهم بالمجتمع وتوفير الأماكن الخاصة بهم بكافة المؤسسات المختلفة داخل المجتمع.
«فنون الأداء» يكرم المخرج الراحل عبد الرحمن الشافعي