وزارة الإسكان توجّه بمتابعة أضرار السيول في ترهونة والقره بوللي
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
بتوجيهات من رئيس حكومة الوحدة الوطنية، وبتكليف من وزير الإسكان والتعمير، قام وكيل الوزارة لشؤون المناطق المتضررة، عبد المولى أعظومة، بزيارة ميدانية إلى بلديتي ترهونة والقره بوللي، لمتابعة الأضرار الناجمة عن السيول التي اجتاحت المنطقتين مؤخرًا.
وخلال الزيارة، تفقد أعظومة، “المناطق المتضررة ميدانيًا، وعقد اجتماعًا مع عميد وأعضاء المجلس البلدي للبلديتين، حيث تمت مناقشة حجم الأضرار واحتياجات الأهالي، كما تم تكليف مهندس مراقبة الإسكان والمشروعات بالبلدية، بمتابعة الأضرار الناجمة عن السيول التي اجتاحت المنطقتين مؤخرًا، وإحالة كافة البيانات والمستجدات إلى الوزارة بأسرع وقت ممكن، بهدف تمكين الحكومة من اتخاذ الإجراءات اللازمة وتقديم الدعم الضروري للمتضررين”.
هذا و”رافق وكيل وزارة الإسكان في هذه الزيارة وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية لشؤون الفروع ورئيس مكتب المتابعة بالوزارة، تأكيدًا على تكامل الجهود الحكومية في مواجهة هذه الأزمة”. و”تأتي هذه الزيارة في إطار جهود الحكومة لمعالجة آثار السيول، والتخفيف من معاناة المواطنين، وتوفير الدعم اللازم لإعادة تأهيل المناطق المتضررة وضمان استعادة الحياة الطبيعية في البلديتين بأسرع وقت ممكن”.
وزير الإسكان يوجه بمتابعة أضرار السيول في ترهونة والقره بوللي لتقديم الدعم اللازم بتوجيهات من رئيس مجلس الوزراء،…
تم النشر بواسطة وزارة الإسكان والتعمير-ليبيا في الاثنين، ٩ ديسمبر ٢٠٢٤المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأحوال الجوية في ليبيا فيضانات درنة وزارة الإسكان
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات من وزارة الإسكان وسياسة المدينة.. السمارة تعقد لقاء موسع لإعداد خريطة القابلية للتعمير
زنقة20| علي التومي
ترأس عامل إقليم السمارة، إبراهيم بوتيملات، يوم أمس الأربعاء 8 يناير الجاري، اجتماعاً لإطلاق أشغال إعداد خريطة القابلية للتعمير بالمجال الحضري للمدينة.
وشهد اللقاء تقديم عرض مفصل حول أهداف الدراسة، مراحل إنجازها، وأهميتها كأداة مرجعية لتوجيه التنمية الحضرية وحماية المدينة من المخاطر الطبيعية، مثل الفيضانات وانجراف التربة،إلخ.
ويأتي هذا المشروع في إطار توجهات وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة لتعزيز التخطيط الحضري وضمان تنمية مستدامة بالعاصمة العلمية للأقاليم الجنوبية.
وخلص الإجتماع إلى ضرورة تسريع وتيرة إنجاز الدراسة وتعزيز التعاون بين مختلف الفاعلين لضمان نجاح المشروع، الذي يعد ركيزة أساسية في دعم المسار التنموي للسمارة.
وحري بالذكر، ام الاجتماع قد تعزز بحضور مسؤولين محليين، رؤساء جماعات ترابية، ممثلي المصالح الخارجية، فريق مكتب الدراسات المكلف، وفعاليات المجتمع المدني.