بنك مسقط يستعرض فرص التدريب والتوظيف بكلية الدراسات المصرفية والمالية
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
مسقط- الرؤية
شارك بنك مسقط- المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عُمان- في إنجاح تنظيم معرض الوظائف السنوي، والذي نظمته كلية الدراسات المصرفية والمالية بمشاركة أكثر من 20 مؤسسة تُمثل قطاعات العمل المختلفة في السلطنة.
وافتُتح المعرض برعاية سعادة محمود بن عبدالله العويني أمين عام وزارة المالية، وبحضور سعيد بن سالم العوفي مدير عام الموارد البشرية والأعمال الإدارية ببنك مسقط، وعدد من المسؤولين في الكلية وومثلي المؤسسات المشاركة.
وتمثّلت مشاركة بنك مسقط في تخصيص ركن في المعرض لتعريف الطلبة والطالبات بالفرص الوظيفية والتدريبية وخطط تنمية وتطوير الموارد البشرية بالبنك، إضافة إلى تقديم شرح عن نوعية التخصصات التي يوفرها بنك مسقط للطلاب وحديثي التخرج، حيث قام موظفو البنك الموجودون في المعرض بإطلاع الطلاب على تفاصيل الوظائف والتدريب وطريقة التقديم لها.
ويحرص البنك على المشاركة دائماً في معارض الوظائف والتدريب التي تنظمها مختلف مؤسسات التعليم العالي، لأنها تُمثّل فرصة للتعريف بسياسات التوظيف والتدريب التي يتبنّاها وتوضيح طرق التقديم للمنافسة على الفرص الوظيفية والتدريبية التي يتم طرحها سنويًا والتي تشمل مختلف التخصصات المالية.
وتعمل مثل هذه المعارض كمنصات مُهمة تلتقي فيها المؤسسات الحكومية والخاصة مع الطلبة والطالبات للتعريف بسياساتها في مجال التوظيف والتدريب، وهو ما يلتزم به بنك مسقط في الحرص على الالتقاء بالطلبة وتعريفهم بنوعية الوظائف الموجودة وسياسة البنك في مجال التوظيف والتدريب، حيث يفتخر البنك بأنه من المؤسسات المالية الرائدة في السلطنة التي تولي هذا المجال أهمية بالغة وتحرص على تنفيذ سياسات وخطط متخصصة لتنمية وتطوير الموارد البشرية الوطنية.
ويلتزم بنك مسقط بتبني مختلف المبادرات المبتكرة من أجل الاستمرار في توفير فرص التعلم وتطوير المهارات، كما أن البرامج التي ينفذها تهدف إلى تشكيل بيئة خصبة للأفكار الإبداعية والاستفادة من تجارب الآخرين، حيث يعمل البنك وفق خطة واستراتيجية تساهم في تحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات في مجال تنمية وتطوير الموارد البشرية وتعمل على فتح آفاق جديدة أمام الشباب العُماني لإظهار قدراتهم ومهاراتهم في مجال العمل، ولذلك يقوم سنويًا بتحديد كافة الاحتياجات بمختلف الدوائر في البنك والأخذ بعين الاعتبار كافة المستجدات ومتطلبات البنك من القوى البشرية من كافة التخصصات المصرفية.
ومنذ بداية هذا العام، قام البنك بتوفير أكثر من 573 فرصة تدريبية للطلبة والطالبات في تخصصات ذات صلة بالقطاع المصرفي، وتأتي هذه المبادرة السنوية لتوفير أفضل الفرص والبرامج التدريبية للطلبة والطالبات بهدف تنمية وتطوير مهاراتهم العملية في مختلف المجالات والتخصصات الوظيفية وخاصة المتعلقة بالقطاع المصرفي والمالي، علمًا أن أكاديمية جدارة من بنك مسقط تقوم بتوزيع الطلبة المقبولين على أقسام ودوائر البنك المختلفة وفي الفروع المنتشرة في مختلف محافظات وولايات السلطنة ويتم إعداد تقرير حول أداء المتدربين بشكل يومي وطوال فترة التدريب. أما خلال العام الماضي قام البنك بتوفير عدد 580 فرصة تدريبية للطلبة والطالبات الذين يمثلون مختلف المؤسسات التعليمية بالسلطنة.
ويسعى بنك مسقط إلى الاهتمام المستمر بمجال تنمية وتطوير الموارد البشرية من حيث توفير البيئة المناسبة للموظفين حتى يقوموا بأعمالهم وواجباتهم على أكمل وجه وتشجيع وتحفيز هذه الكوادر من خلال البرامج المختلفة، كما يفخر البنك بكل النجاحات والإنجازات التي يحققها في مجال الموارد البشرية، إذ وصلت نسبة التعمين حوالي 94% من إجمالي موظفي البنك البالغ عددهم أكثر من 4000 موظف وموظفة يعملون في مختلف الدوائر والفروع المنتشرة في مختلف محافظات السلطنة ويحصلون على فرص مختلفة للمشاركة في البرامج والورش التدريبية.
كما يفخر بنك مسقط بأنه قام ومنذ بداية هذا العام 2024 وحتى نهاية شهر نوفمبر الماضي بتوفير 397 فرصة عمل مما يؤكد ريادة البنك في دعم الجهود الحكومية في توفير المزيد من الفرص الوظيفية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير الري يستعرض مع رئيس الوزراء الخطة القومية «الأمن المائي للجميع»
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري؛ لمتابعة عدد من ملفات عمل الوزارة.
وأكد رئيس الوزراء خلال الاجتماع اهتمام الحكومة بمتابعة عمل الوزارة وما تنفذه من مشروعات نظراً لارتباطها الوثيق بتوفير احتياجات مصر المائية، واتصالها المباشر بالاحتياجات التنموية للعديد من القطاعات الأخرى في الدولة، مثمناً جهود وزارة الموارد المائية والري لدعم الأمن المائي لمصر.
وخلال اللقاء، استعرض الدكتور هاني سويلم، الخطة القومية للموارد المائية والري الأمن المائي للجميع 2050، والتي تهدف إلى ترشيد الاستهلاك المائي، وتحسين نوعية المياه، وكذا تنمية الموارد المائية، بالإضافة إلى تهيئة البيئة المساعدة، مشيراً إلى مفهوم الجيل الثاني من منظومة الري، حيث تُعتبر مدرسة الري المصرية من أقدم المدارس على مستوى العالم إن لم تكن الأقدم في مجال إدارة الموارد المائية والري، موضحاً أن مفهوم الجيل الثاني يركز على أسلوب تفكير وآلية عمل تضم مجموعة مترابطة من محاور أعمال الوزارة واختصاصاتها الأصيلة من خلال تعظيم العائد من الموارد المحدودة (المائية – البشرية)، وربط ذلك بأحدث الأساليب العلمية والتكنولوجية، منوهاً إلى أن الهدف الرئيسي من منظومة الجيل الثاني، هو تحقيق الأمن المائي المصري، من خلال استحداث موارد غير تقليدية وحسن إدارة الموارد التقليدية، وذلك لسد العجز الحالي والمتوقع مستقبلا وزيادة فرص التنمية الشاملة للدولة.
وفي سياق متصل، أوضح وزير الموارد المائية والري، أن منظومة الجيل الثاني من الري تستهدف معالجة وتحلية المياه، وذلك من خلال تنفيذ مشروعات كبرى منها، محطة معالجة بحر البقر بإجمالي حوالي 5.6 مليون م3 /يوم، ومحطة معالجة الدلتا الجديدة بإجمالي حوالي 7.5 مليون م3 /يوم، وكذا محطة معالجة المحسمة إجمالي حوالي مليون م3 /يوم ليصبح إجمالي المياه المخطط لإعادة استخدامها في المحطات الكبرى حوالي 4.8 مليار م3 / سنويا، مشيراً إلى مساحة ونسبة التنفيذ لكل مشروع، كما تناول إمكانات تحلية مياه البحر، وما يمكن أن تسهم به في تغطية جزء من احتياجات مصر المائية.
وأضاف وزير الموارد المائية والري أن منظومة الجيل الثاني من الري تستهدف تطبيق التحول الرقمي بإنشاء منصة إصدار التراخيص، حيث تم الانتهاء من المرحلة الأولى من منظومة تراخيص آبار المياه الجوفية تشغيل تجريبي، وجارِ العمل على منظومة تراخيص الشواطئ، مشيراً إلى أنه تم إنشاء 27 تطبيقاً يعتمد على نظم المعلومات الجغرافية، بهدف متابعة وقياس مؤشرات الأداء لجهات الوزارة بشكل عام، بالإضافة إلى رقمنه شبكات الري والصرف والمنشآت المائية بإجمالي حوالي 56 ألف منشأة.
كما أضاف الدكتور هاني سويلم، أن منظومة الجيل الثاني من الري تستهدف الإدارة الذكية والري الذكي من خلال مشروع دعم تحديث الموارد المائية بقطاع الزراعة في مصر، ويهدف المشروع الي تعزيز كفاءة استخدام المياه وزيادة الإنتاجية الزراعية، على أن يتم تطبيق الري الذكي في خمس مناطق تجريبية بدلتا النيل وصعيد مصر، وذلك باستخدام تقنيات الري الذكي مستخدماً الطائرات المسيرة لمتابعة شبكة الترع وحالة المحاصيل الزراعية، وكذا متابعة حالة الزراعات والإجهاد المائي، مضيفاً في إطار تطبيق التحول الرقمي أيضاً، يتم استخدام منصة (DE Africa) لرصد خط الشاطئ، ومراقبة نوعية المياه من خلال مراقبة شبكات الري، باستخدام منظومة التيلميتري لمتابعة نوعية المياه، مشيراً إلى المساحات المنزرعة اعتمادا على المياه الجوفية.
وأكد وزير الري، أن منظومة الجيل الثاني تستهدف تأهيل البنية التحتية للقناطر الكبرى، من خلال تحديث منظومة تشغيل مجموعة قناطر الدلتا لتتم آلياً وعن بعد، وكذا إحلال وتجديد مجموعة قناطر ديروط القديمة، بالإضافة إلى تأهيل الترع بإجمالي 33.5 ألف كيلومتر، بالإضافة إلى 22 ألف كم تأهيل مصارف.
وأضاف أن من مستهدفات منظومة الجيل الثاني للري، الوعي المائي بواسطة الحملات الإعلامية للتوعية من خلال الإعلانات والتنويهات المسموعة عبر الإذاعة، وكذا الإعلانات بمحطة القطار وشاشات التلفاز داخل القطارات