روسيا: الناتو قاد أوروبا إلى أزمة أمنية مطلقة
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
الثورة نت/
أكد فيكتور فاسيليف مندوب روسيا لدى منظمة معاهدة الأمن الجماعي أن حلف شمال الأطلسي قاد أوروبا إلى أزمة أمنية مطلقة، وإلى انهيار مفهوم الأمن الأوروأطلسي.
وقال فاسيلييف في مقابلة مع موقع “الحلفاء. منظمة معاهدة الأمن الجماعي”: “يستغل حلف “الناتو” الوضع في تعزيز وجوده في أوروبا الشرقية والوسطى ودول البلطيق وينشر أنظمة هجومية ويكثف مناوراته.
وأضاف أن الغرب يحاول الحفاظ على هيمنته وتقييد تطور الدول، وقال: “المظهر المباشر لهذه الحقيقة واضح لنا في أوكرانيا. يصرح الصقور المتحمسون بأنه من الضروري إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا في ساحة المعركة، لأن مصير النظام العالمي يعتمد على ذلك. ويؤكد الغربيون أنهم يريدون رؤية العالم في تكوين أحادي القطب يعمل وفقا لقواعدهم فقط”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وسط إجراءات أمنية مشددة.. أسيوط تشيّع جثمان «خط الصعيد» و7 من أعوانه
شيّعت قرية العفادرة بمركز ساحل سليم في أسيوط، قبل قليل، جثمان محمد محسوب إبراهيم أحمد، المعروف إعلاميًا بـ"خط الصعيد"، و7 من أعوانه، وذلك بعد تصريح النيابة العامة بدفن الجثامين. جاءت هذه الخطوة تحت حراسة أمنية مشددة، بعد أن تمكنت الأجهزة الأمنية من تصفية المجموعة الإجرامية في مواجهات مسلحة استمرت 48 ساعة.
وكانت الأجهزة الأمنية بأسيوط قد أعلنت عن تصفية محمد محسوب، الهارب من أحكام بالسجن والسجن المؤبد بلغت مدتها الإجمالية 191 سنة، و7 من أعوانه المسجلين كعناصر شديدة الخطورة. وأسفرت المواجهات عن استخراج 60 أسطوانة بوتاجاز وعبوة ناسفة من محيط المنزل الذي كان يختبئ فيه العناصر الإجرامية، بعد إبطال الشبكة الكهربائية المتصلة بالأسطوانات.
كشفت التحريات التي أجرتها إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن أسيوط أن البؤرة الإجرامية كانت تقوم بجلب المواد المخدرة والأسلحة والذخائر غير المرخصة، وفرض السيطرة على المنطقة وترويع الأهالي بدائرة مركز شرطة ساحل سليم.
وتبين أن البؤرة الإجرامية كانت تضم 8 عناصر شديدة الخطورة، يتزعمهم محمد محسوب، المتهم في 44 جناية تشمل قضايا مخدرات، قتل، حيازة أسلحة، سرقة بالإكراه، حريق عمدي، وإتلاف ممتلكات. كما تبين أن باقي العناصر محكوم عليهم بالسجن والسجن المؤبد في قضايا مماثلة، بلغت مدد أحكامهم الإجمالية 108 سنوات.
وأشارت التحريات إلى أن العناصر الإجرامية كانت تختفي في المناطق الجبلية، وتتردد على مبنى محصن تم إنشاؤه في قرية العفادرة، حيث قاموا بتحصينه بخنادق ودشم.
عقب تقنين الإجراءات القانونية، تم استهداف البؤرة الإجرامية بمشاركة قوات من قطاع الأمن المركزي. وقام العناصر الإجرامية بإطلاق النيران تجاه القوات باستخدام أسلحة ثقيلة مثل "أر بي جي" وقنابل "F1" وبنادق آلية، كما قاموا بتفجير أسطوانات غاز لمنع القوات من دخول المبنى.
أسفرت المواجهات عن مقتل جميع العناصر الإجرامية، وإصابة ضابط شرطة من قوة قطاع الأمن المركزي. وتم ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة والأسلحة النارية، بما في ذلك 73 بندقية آلية، و11 بندقية خرطوش، و62 فردًا محليًا، و8 قنابل "F1"، بالإضافة إلى عدد كبير من الطلقات النارية مختلفة الأعيرة.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وعرض القضية على النيابة العامة للتحقيق. كما قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة ساحل سليم بإزالة منزل محمد محسوب بعد انتهاء قوات الحماية المدنية والمفرقعات من استخراج الأسطوانات والعبوات المتفجرة من محيط المبنى.
تأتي هذه العملية في إطار جهود الأجهزة الأمنية للقضاء على العناصر الإجرامية شديدة الخطورة، واستعادة الأمن والاستقرار في المناطق المتضررة.