روسيا: الناتو قاد أوروبا إلى أزمة أمنية مطلقة
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
الثورة نت/
أكد فيكتور فاسيليف مندوب روسيا لدى منظمة معاهدة الأمن الجماعي أن حلف شمال الأطلسي قاد أوروبا إلى أزمة أمنية مطلقة، وإلى انهيار مفهوم الأمن الأوروأطلسي.
وقال فاسيلييف في مقابلة مع موقع “الحلفاء. منظمة معاهدة الأمن الجماعي”: “يستغل حلف “الناتو” الوضع في تعزيز وجوده في أوروبا الشرقية والوسطى ودول البلطيق وينشر أنظمة هجومية ويكثف مناوراته.
وأضاف أن الغرب يحاول الحفاظ على هيمنته وتقييد تطور الدول، وقال: “المظهر المباشر لهذه الحقيقة واضح لنا في أوكرانيا. يصرح الصقور المتحمسون بأنه من الضروري إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا في ساحة المعركة، لأن مصير النظام العالمي يعتمد على ذلك. ويؤكد الغربيون أنهم يريدون رؤية العالم في تكوين أحادي القطب يعمل وفقا لقواعدهم فقط”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الحمى القلاعية تجتاح أوروبا الوسطى.. وتحذيرات من أزمة صحية وبيئية!
شمسان بوست / متابعات:
تشهد منطقة أوروبا الوسطى موجة غير مسبوقة من الحمى القلاعية بين قطعان الماشية، مما دفع الحكومات إلى اتخاذ إجراءات طارئة تشمل إغلاق الحدود لاحتواء الوباء.
وكانت أولى حالات الإصابة قد سجلت مطلع مارس الحالي في إحدى مزارع الأبقار في هنغاريا، ليتفشى المرض خلال أسبوعين فقط إلى ثلاث مزارع مجاورة في سلوفاكيا. وتعتبر هذه أول موجة تفش للمرض في البلدين منذ أكثر من خمسين عاما.
ويستهدف المرض بشكل رئيسي الحيوانات ذات الحوافر المشقوقة كالأبقار والأغنام والماعز والخنازير، مسببا ارتفاعا في الحرارة وتقرحات مؤلمة في الفم والأقدام.
وينتشر الفيروس عبر الرياح أو الاتصال المباشر بين الحيوانات، أو من خلال الأسطح الملوثة كالملابس والمركبات، رغم أنه لا يشكل خطرا يذكر على البشر.
وعلى الأرض، تواصل السلطات الهنغارية جهودها الحثيثة لوقف انتشار الوباء. حيث نشرت فرقا خاصة لتطهير المزارع والمركبات في المناطق المصابة، كما وضعت حصائر مطهرة عند مداخل القرى والبلدات. لكن العديد من هذه الحصائر جفت سريعاً أو أزاحتها المركبات العابرة، مما يعيق فعاليتها.
وردا على الوضع، أعلنت سلوفاكيا إغلاق 16 معبرا حدوديا مع هنغاريا ومعبرا واحدا مع النمسا، مع التركيز على تعزيز التفتيش عند المعابر الرئيسية. فيما سبق أن أغلقت النمسا 23 معبرا مع البلدين رغم عدم تسجيل أي إصابات لديها.
أما جمهورية التشيك، التي تبعد نسبيا عن بؤر التفشي، فقد فرضت إجراءات تعقيم مشددة على جميع المنافذ الحدودية التي تدخل منها شاحنات البضائع.
من جهته، أعلن وزير الزراعة الهنغاري أن عمليات تطهير آخر المزارع المصابة ستنتهي يوم السبت، مع عدم تسجيل إصابات جديدة هذا الأسبوع.
وتعهدت الحكومة بدعم المزارعين المتضررين من خلال تأجيل سداد القروض وتعويض خسائرهم، إلى جانب تطوير إجراءات وقائية لمنع تفشي المرض مستقبلا.
المصدر: “الإندبندنت”