«المنفي» يبحث ملف المصالحة الوطنية في ليبيا
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
عُقدت بالعاصمة طرابلس جلسة مباحثات بين رئيس المجلس الرئاسي، “محمد المنفي”، والنائب بالمجلس “عبدالله اللافي”، مع الرئيس الكونغولي، رئيس اللجنة رفيعة المستوى للاتحاد الإفريقي المعنية بليبيا، “دنيس ساسو نغيسو”.
وتركزت المباحثات “حول ملف المصالحة الوطنية في ليبيا، الذي يرعاه الاتحاد الإفريقي، ودفع عجلة المصالحة وتفعيل دور الاتحاد الإفريقي في دعم الحوار الليبي الليبي، بما يضمن تحقيق الاستقرار والسلام في البلاد”.
كما ناقش الجانبان، “أهمية تظافر الجهود الإقليمية والدولية لتعزيز مسار المصالحة في إطار التزام الاتحاد الإفريقي بدعم ليبيا في هذه المرحلة الحاسمة”.
وقام الرئيس، “دنيس ساسو نغيسو”، في ختام المباحثات بتقديم مقترح ميثاق المصالحة للمجلس الرئاسي.
عُقدت بالعاصمة طرابلس اليوم الإثنين، جلسة مباحثات بين فخامة رئيس المجلس الرئاسي، "محمد المنفي"، والنائب بالمجلس السيد، "…
تم النشر بواسطة المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي الليبي في الاثنين، ٩ ديسمبر ٢٠٢٤المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الاتحاد الإفريقي المصالحة الوطنية المنفي ليبيا وإفريقيا
إقرأ أيضاً:
اللافي يستقبل ممثلين عن مهجّري مدن المنطقة الشرقية
استقبل النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، اليوم الثلاثاء، وفداً من ممثلي مهجّري مدن المنطقة الشرقية، لمناقشة المستجدات المتعلقة بملف المصالحة الوطنية، وبحث التحديات التي يواجهها المهجّرون وأسرهم في الداخل والخارج.
واستعرض ممثلو المهجّرين خلال اللقاء، الأوضاع الإنسانية والاجتماعية الصعبة التي تعاني منها هذه الشريحة، وما تواجهه من عراقيل تحول دون عودتهم الآمنة والكريمة إلى مدنهم ومناطقهم.
وأكدوا دعمهم الكامل لمبادرة المصالحة الوطنية التي أطلقها المجلس الرئاسي، باعتبارها الإطار الجامع الذي يعكس تطلعات الليبيين في طي صفحة الماضي، ومعالجة آثار الصراع، وتحقيق العدالة الاجتماعية.
وبين اللافي، بصفته المشرف على ملف المصالحة الوطنية، أن المجلس الرئاسي يُولي قضية المهجّرين أولوية خاصة ضمن مسارات المصالحة.
وشدد على ضرورة ضمان مشاركتهم الفاعلة في رسم ملامح المستقبل، وصياغة عقد اجتماعي جديد، يضمن الحقوق ويصون الحريات، ويكرّس لمبدأ الشراكة الوطنية بعيداً عن الإقصاء والتهميش.
وأوضح أن المصالحة الوطنية ليست مجرد مسار سياسي، بل مشروع وطني جامع، يستند إلى مبادئ العدالة الانتقالية، وجبر الضرر، والحقيقة، والمساءلة، وتهيئة الظروف لعودة آمنة وطوعية لكل المهجرين والنازحين، بما يُسهم في تعزيز الاستقرار والسلم الأهلي، ويؤسس لدولة مدنية قادرة على استيعاب جميع أبنائها.
وثمّن اللافي الدور الإيجابي الذي يلعبه ممثلو المهجّرين في دعم مسار المصالحة، مؤكداً أن المجلس الرئاسي سيواصل العمل على ضمان أن يكون مشروع المصالحة الوطنية تعبيراً حقيقياً عن الإرادة الجمعية للشعب الليبي، ورافعة للتوافق الوطني الشامل، دون تمييز أو إقصاء.
الوسومليبيا