وكيل وزارة الزراعة يبحث مع الصليب الأحمر التدخلات للعام المقبل في قطاع الري الزراعي بلحج
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
شمسان بوست / لحج
بحث وكيل وزارة الزراعة والري لقطاع الإنتاج عبد الملك ناجي، اليوم، مع مسؤولة قسم الأمن الاقتصادي بمكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالعاصمة المؤقتة عدن ليديا، تعزيز التعاون الثنائي، ومستويات التدخلات المكرسة للعام المقبل 2025 م، في مشاريع قطاع الزراعة والري بمحافظة لحج.
وأكد الوكيل عبد الملك، أهمية التنسيق المشترك في عملية التنفيذ بعد التخطيط لتدخلات اللجنة الدولية للصليب الأحمر، لارتباطها بتطلعات وخطط الوزارة وإسهاماتها في التخفيف من معاناة المواطنين من آثار الحرب والتغيرات المناخية، في المناطق المستهدفة بالمحافظة، بالتعاون مع قيادات السلطات المحلية بالمحافظة ومديرياتها، وبما يحقق الفائدة التنموية الاقتصادية من المنح المالية المقدَّمة.
وتطرَّق الاجتماع، إلى حجم احتياجات المحافظة من تدخلات مشاريع المحور المستدام في مجال الزراعة والري للعام الجديد 2025 م، المتمثِّلة في مشاريع دعم إنتاجات العسل، والبُن، ومشاريع الري، وصيانة المدرَّجات الزراعية.. كما جرى استعراض نسب الإنجاز للمشاريع الزراعية التابعة اللجنة المنفَّذة، وقيد التنفيذ، بمحافظة لحج خاصة، ومحافظات الجمهورية بشكل عام.
وأشاد وكيل وزارة الزراعة، بالدور الريادي الفاعل للجنة الدولية للصليب الأحمر، في ترسيخ الأمن الغذائي في اليمن.
من جانبها، أثنت مسؤولة قسم الأمن الاقتصادي بمكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر بعدن، على تضافر الجهود المشتركة، والتسيهلات الممنوحة للجنة من قيادة وزارة الزراعة والري، في إتمام مشاريع اللجنة، للجهات والفئات المستهدفة.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الدولیة للصلیب الأحمر الزراعة والری وزارة الزراعة
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: استهداف مركز إيواء بصعدة يسلط الضوء على المأساة التي يتعرض لها المدنيون في اليمن
أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن الهجوم على مركز إيواء للمهاجرين في محافظة صعدة شمال اليمن، يسلط الضوء على المأساة التي يتعرض لها المدنيون في اليمن الغارق بالحرب منذ أكثر من 10 سنوات.
وذكرت اللجنة الدولية في بيان لها إن الهجوم الدامي على مركز احتجاز في مدينة صعدة أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا، كثير منهم من المهاجرين، مشيرة إلى أنها سارعت مع جمعية الهلال الأحمر اليمني إلى موقع الحادث منذ الساعات الأولى عقب الهجوم، للاستجابة إلى الاحتياجات العاجلة.
وقالت رئيسة بعثة اللجنة الدولية في اليمن، السيدة "كريستين شيبولا": "ليس معقولاً أن يقع أفراد في مرمى النيران وهم قيد الاحتجاز وليس ثمة سبيل أمامهم للهروب".
وأضافت: "يسلط هذا الهجوم الضوء على المأساة التي يتعرض لها المدنيون في اليمن يومًا بعد يوم؛ من موت وإصابات شديدة وصدمات نفسية جارفة".
وأشار بيان اللجنة، إلى أن مندوبيها أجروا على مدى السنوات القليلة الماضية، زيارات منتظمة للمحتجزين في هذا المركز، في إطار عملها المتواصل لكفالة حصول نزلائه على معاملة إنسانية لائقة وتحسين ظروف احتجازهم.
وكررت اللجنة دعوتها للأطراف كافة لاحترام المدنيين وحمايتهم، بمن فيهم الأشخاص المحرومون من حريتهم، بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني، مشددة على اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة تجنبًا لإحداث خسائر في صفوف المدنيين وإلحاق أضرار بالبنية التحتية المدنية.
وبحسب البيان، فقد ساعدت جمعية الهلال الأحمر اليمني، بدعم من اللجنة الدولية، في إجلاء الجرحى وعاونت في جهود إدارة جثامين الموتى بطريقة تحفظ كرامتهم. في الوقت الذي تعمل اللجنة الدولية على توفير المستلزمات الطبية للمستشفيات القريبة التي تتولى علاج المصابين من جراء الهجوم.
ولفتت اللجنة الدولية لاتزامها بتقديم المساعدات الضرورية لإنقاذ الأرواح، وتلبية الاحتياجات العاجلة للفئات الأشد تضررًا من الأحداث الجارية، ويشمل ذلك ما تقدمه من دعم لجمعية الهلال الأحمر اليمني.