«أدنوك للمحترفين» يواكب الظاهرة العالمية في «ندرة» الأهداف الرأسية!
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
شهدت الجولة التاسعة من دوري أدنوك للمحترفين، تسجيل هدفين فقط، عبر ألعاب الهواء من إجمالي 21 هدفاً، بنسبة 9.5% فقط، وهو ما يتماشى مع حالة «النُدرة» التي تعيشها إحصاءات تسجيل الأهداف عبر رؤوس اللاعبين، وإجمالاً، فإن الموسم الحالي في دوري «أدنوك» للمحترفين شهد اهتزاز الشباك 36 مرة عبر الرؤوس، بنسبة 16.
وتبدو تلك الظاهرة «عالمية»، بل إن حصاد الدوري حتى الآن يزيد على المتوسط العام لبطولات الدوري الأوروبية الكُبرى، وكذلك «الشامبيونزليج»، فيما يتعلق بالأهداف الرأسية، حيث بلغت النسبة في «البريميرليج» 13.9% فقط، مع الوضع في الاعتبار خوض الفرق الإنجليزية 15 جولة، شهدت تسجيل 62 هدفاً بواسطة رؤوس اللاعبين، من إجمالي 446 هدفاً، ولم يكن «البريميرليج» هو الأقل حصاداً في هذا الأمر، المُتراجع منذ سنوات بحسب بعض التقارير التحليلية العالمية، التي ذكرت أن النسبة كانت تتراوح في البطولات الكُبرى، بين 20% و25% خلال بعض فترات القرن الماضي، قبل أن تتراجع إلى متوسط بين 14.3% و16.6%، بل إن بعض السنوات الأخيرة شهدت تراجعاً حتى نسبة 11.2%.
وبالعودة إلى البطولات الأقل تسجيلاً للأهداف الرأسية، يأتي «الشامبيونزليج» في ذيل القائمة، حيث اهتزت الشباك في الموسم الجاري عبر ألعاب الهواء بنسبة 12.15% فقط، وهي الأقل على الإطلاق بين «كِبار القارة العجوز»، يليها الدوري الإسباني، بعدما استخدمت فرق «الليجا» رؤوس لاعبيها في إحراز 12.35% من الأهداف، وهو ما يجعل الدوري الإنجليزي في المرتبة الثالثة بتلك القائمة.
ويبدو الوضع أفضل في «سيري آ»، الذي يتصدّر هذا المشهد، بعدما نجحت الفرق الإيطالية في تسجيل 15.8% من الأهداف في الموسم الجاري، عبر ذلك الأسلوب، ومن الصعب القول بأن ارتفاع نسبة الأهداف الرأسية يأتي بسبب الأخطاء الدفاعية الفادحة فقط، لأن فرق «الكالشيو» لا تزال تُقدّم مستويات دفاعية جيدة مقارنة بغيرها في أوروبا، بصورة عامة، وكذلك سجّلت فرق «البوندسليجا» نسبة جيدة من تلك الأهداف، حيث هزت الشباك بـ15.3% من الإجمالي، في حين سجّل «ليج ون» الفرنسي نسبة 14.75%، ليبقى السؤال مطروحاً حول أسباب تراجع تلك النوعية من الأهداف، وهل يعود ذلك إلى تقلص عدد المهاجمين الذين يجيدون اللعب بالرؤوس، أم إلى تحسن التكتيكات الدفاعية وقدرات حراس المرمى القادرة على التعامل معها؟ أخبار ذات صلة عادل الحوسني يُنقذ «الملك» من غضب «البركان»! جوارديولا يرحب بـ«يوم إضافي» في الإعداد لمواجهة يوفنتوس
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين البريميرليج دوري أبطال أوروبا
إقرأ أيضاً:
متحف عجمان يواكب التنمية الحديثة في الإمارات
يشكل موقع متحف عجمان في منطقة الحي التراثي نقطة جذب سياحي بارزة، تتوسط مظاهر التنمية الحضرية، ويعتبر المتحف شاهدا على مظاهر التنمية الحديثة وتداخلها في المواقع التاريخية والأثرية، في مشهد يعكس التمسك بهوية تلك المعالم الأثرية والاهتمام الرسمي بها.
بني المتحف في أواخر القرن 18م، وأعيد ترميمه وبناء أجزائه في الفترة من “1803م – 1838م” إبان حكم الشيخ راشد بن حميد الأول، ليصبح مقراً للأسرة الحاكمة حتى مارس (آذار) من عام 1970، عندما تم تحويله إلى مقر للشرطة حتى عام 1979.وفي 20 مايو (أيار) 1991 افتتح المتحف بشكله الحالي، على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وبحضور عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، الشيخ حميد بن راشد النعيمي، كأول متحف رسمي في عجمان، وشكل هذا الحدث الهام باكورة لتأسيس حي عجمان التراثي والذي تحول بعد أكثر من 3 عقود إلى أحد أهم الوجهات السياحية والتراثية في الدولة.
ثم أعاد ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، الشيخ عمار بن حميد النعيمي، افتتاح متحف عجمان التراثي في 25 أبريل (نيسان) 2022، بحلّته الجديدة حيث أدخلت إليه تقنيات حديثة للصوت والصورة وطريقة العرض، واعتُمد للمتحف شعار خاص يجسّد هويته الجديدة.
وفي العام الماضي فقط نجح المتحف في استقطاب أكثر من 26573 زائرا من مختلف الجنسيات.
ويحتوي المتحف على مجموعة من الآثار المكتشفة في المنطقة، إضافة إلى نماذج من الصناعات التقليدية، والتحف، والمقتنيات، ومجموعات من الصور التي تسرد أساليب الحياة في الماضي، بهدف تعريف الزوار بالتراث الإماراتي في مرحلة ما قبل النفط.
ويتضمن المتحف على 26 قسما، منها غرفة عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، الشيخ حميد بن راشد النعيمي التي قضى فيها سنوات طويلة من طفولته وشبابه، وقسم السوق الشعبي، والطب التقليدي والتداوي بالأعشاب، والمطبخ القديم، وغرفة المعيشة، بجانب قسم متخصص بصيد السمك والغوص على اللؤلؤ، والزراعة، وحياة البداوة، إضافة إلى قسم المخطوطات التي تعود إلى قرون مضت.
وأطلقت دائرة التنمية السياحية في عجمان، تطبيقاً ذكياً للمتحف للترويج له ولمعالمه، حيث تم تزويده بتقنيات حديثة كالدليل الصوتي، ودليل جولة سياحية في المتحف، وخريطة تفاعلية تعمل وفقاً لمستشعر الموقع للتعرّف على الأقسام والمواقع المختلفة في المتحف، كما زوّد التطبيق بمشغل صوتي وماسح رمز QR، إلى جانب العديد من المميزات الأخرى.