صندوق النقد يتوقع ارتفاع الفوائض المالية والخارجية للإمارات على خلفية ارتفاع أسعار النفط
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
نشر صندوق النقد العربي، في تقرير أصدره بعنوان آفاق الاقتصاد العربي 2024، الوضع المالي لدولة الإمارات تحسن بشكل ملحوظ، حيث استمرت في تحقيق فائض منذ عام 2021 بفضل ارتفاع إيرادات النفط وضبط الإنفاق. وعلى الرغم من الزيادة في النفقات، بما في ذلك الإصلاحات المتعلقة بنظام شبكة الأمان الاجتماعي تظل الحكومة ملتزمة بالحفاظ على موقف مالي حكيم وبالنظر إلى المستقبل.
و توقع التقرير أن تظل الفوائض المالية والخارجية مرتفعة على خلفية ارتفاع أسعار النفط مع توقع أن يبلغ متوسط رصيد المالية العامة للحكومة 3.8 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي على المدى المتوسط. يعكس النهج الذي تتبعه دولة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز الإيرادات غير النفطية، بما في ذلك فرض ضريبة على الشركات والأعمال اعتباراً من السنوات المالية التي تبدأ في تاريخ 1 يونيو 2023 أو بعده الجهود المستمرة لتنويع مصادر الإيرادات وتعزيز الاستدامة المالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صندوق النقد العربي الإمارات الفوائض المالية المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد: توترات التجارة قد تهدد بانهيارات في البورصات
الاقتصاد نيوز — متابعة
قال صندوق النقد الدولي الاثنين إن الأحداث الجيوسياسية الكبرى، ومنها التوترات التجارية، قد تتسبب في تصحيحات كبيرة في أسعار الأسهم.
وأوضح في أحد فصول تقريره حول الاستقرار المالي العالميالذي سيصدر قريبا أن التصحيح بدوره قد يؤدي إلى تقلبات في السوق، مما قد يهدد الاستقرار المالي.
ولم يشر صندوق النقد الدولي إلى أحداث بعينها، مثل الرسوم الجمركية الشاملة التي أعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الأسابيع القليلة الماضية.
لكنه أشار إلى أن مقاييس المخاطر القائمة على الأخبار، ومنها الصراعات والحروب والهجمات الإرهابية والإنفاق العسكري والقيود التجارية، قد زادت بشكل حاد منذ عام 2022.
وفي منشور مصاحب لفصول التقرير، حث الصندوق المؤسسات المالية على الاحتفاظ برأس مال وسيولة كافيين للمساعدة في التعامل مع الخسائر المحتملة الناجمة عن المخاطر الجيوسياسية، وحث على استخدام اختبارات التحمل وغيرها من التحليلات لتحديد هذه المخاطر وإدارتها.
وأوضح صندوق النقد الدولي في تقريره أن أبحاثه أظهرت أن الأحداث الكبرى الخطيرة مثل الحروب والتوترات الدبلوماسية أو الإرهاب قد أدت إلى انخفاض أسعار الأسهم بمعدل نقطة مئوية شهريا في جميع الدول، بينما بلغ متوسط الانخفاض في الأسواق الناشئة 2.5 نقطة مئوية.
وكانت الصراعات العسكرية حول العالم، مثل غزو روسيا لأوكرانيا عام 2022، أبرز الأحداث ذات المخاطر، إذ دفعت عوائد الأسهم إلى الانخفاض بمعدل خمس نقاط مئوية شهريا، أي مثلي مستوى أحداث المخاطر الجيوسياسية الأخرى.
ومن المقرر أن يصدر صندوق النقد الدولي التقرير الكامل خلال اجتماعات الربيع مع البنك الدولي التي تنطلق يوم 21 أبريل. ومن المرجح أن تتصدر قرارات ترامب بشأن الرسوم الجمركية المناقشات في الاجتماعات.
وشهد الأسبوع الماضي أكبر تقلبات وول ستريت منذ جائحة كوفيد-19. وانخفض المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بأكثر من عشرة بالمئة منذ تولي ترامب منصبه في 20 يناير كانون الثاني، بينما وصل الذهب إلى مستويات قياسية مرتفعة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام