مصر تدين سيطرة إسرائيل على المنطقة الحدودية العازلة مع سوريا
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أدانت وزارة الخارجية المصرية دخول قوات إسرائيلية إلى المنطقة الحدودية التي تفصل مرتفعات الجولان المحتلة عن بقية سوريا، للمرة الأولى منذ خمسة عقود.
وقال بيان للوزارة، الأحد: "تدين جمهورية مصر العربية بأشد العبارات استيلاء إسرائيل على المنطقة العازلة مع الجمهورية العربية السورية والمواقع القيادية المجاورة لها، بما يمثل احتلالا لأراضٍ سورية، ويعد انتهاكات صارخًا لسيادتها ومخالفة صريحة لاتفاق فض الاشتباك لعام 1974".
وشددت مصر على أن التحركات الإسرائيلية "تخالف القانون الدولي وتنتهك وحدة وسلامة الأراضي السورية، وتعد انتهازًا لحالة السيولة والفراغ في سوريا لاحتلال مزيد من الأراضي السورية لفرض أمر واقع جديد على الأرض".
وطالبت مصر "مجلس الأمن والقوى الدولية بالاضطلاع بمسؤولياتها واتخاذ موقف حازم من الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا، بما يضمن سيادتها على كامل أراضيها".
كانت قوات إسرائيلية اجتاحت المنطقة العازلة في الجانب السوري على الجانب الآخر من السياج الحدودي، بالتزامن مع انهيار النظام السوري وسيطرة فصائل المعارضة السورية على دمشق.
ورصدت كاميرا CNN في داخل المنطقة العازلة بين سوريا وإسرائيل مشاهد لتحركات الجيش الإسرائيلي بين مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل والأراضي السورية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجولان الجيش الإسرائيلي الخارجية المصرية المعارضة السورية بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تدين قرار الاحتلال بإغلاق صندوق ووقفية القدس
أدانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة) قرار الوزير المتطرف في حكومة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير بإغلاق صندوق ووقفية القدس، المؤسسة الخيرية والتنموية والإنسانية، والذي يأتي إطار السياسات الإسرائيلية الممنهجة في فرض وقائع جديدة تستهدف تقويض الوجود الفلسطيني، وطمس الهوية العربية لمدينة القدس المحتلة.
وأضافت في بيان لها اليوم، الأربعاء، أن الخطوة تأتي استمراراً للإغلاقات المتواصلة لجميع المؤسسات والجمعيات والهيئات العاملة في القدس الشرقية، واستكمالاً لجرائم الإبادة والتهجير والاستيطان والتهويد والضم، التي تمعن سلطات الاحتلال بارتكابها في تحد وانتهاك صارخين للقانون وإرادة المجتمع الدولي.
وحذرت الأمانة العامة من السياسات الإسرائيلية الممنهجة والرامية إلى تهويد القدس وكسر صمود المقدسيين، تطالب المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته الأخلاقية والقانونية بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية خاصة المتعلقة بالأوضاع في القدس الشرقية، من خلال خطوات جادة وفاعلة تجبر الاحتلال على التراجع عن سياسته الاستعمارية العنصرية بالامتثال لقرارات الشرعية الدولية، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، لتمكينه من ممارسة حقه في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.