يحتفي صالون نفرتيتي الثقافي بالمخرج والفنان شادي عبد السلام أحد أبرز  الشخصيات السينمائية في تاريخ مصر، في فعالية جديدة تجمع بين الفن والثقافة والهوية المصرية الأصيلة.

يأتي ذلك تحت رعاية وزارة الثقافة يوم السبت المقبل ١٤ ديسمبر الساعة السادسة مساء بمركز ابداع قصر الأمير طاز التابع لصندوق التنمية الثقافية.

 ويستضيف الصالون الفنان د. محمود مبروك استاذ النحت بكلية التربية الفنية ومستشار وزير السياحة والآثار لشؤون العرض المتحفي ود.مجدي عبد الرحمن الاستاذ المتفرغ بالمعهد العالي للسينما ود.رحمة منتصر  أستاذة المونتاج بالمعهد العالي للسينما بأكاديمية الفنون لإلقاء الضوء على أسلوب "شادي" السينمائي الفريد ورؤيته الفلسفية لتفاصيل الحضارة المصرية القديمة وكيف جسدها على شاشة السينما بشكل غير مسبوق.

ويعتبر فيلمه “المومياء” (1969) من أعظم الأفلام في تاريخ السينما المصرية والعالمية. حيث رسم فيه تفاصيل رحلة اكتشاف المومياوات الملكية  ونهبها مع بدايات القرن التاسع عشر. وهو الفيلم الذي تميز بجماليات تصويرية وشاعرية بصرية ذو إيقاعات بطيئة تدعو المشاهدين للتأمل بدايات استكشاف عظمة الحضارة المصرية القديمة. حلم "شادي" لم يكتمل ولم يتمكن من تحقيق كل مشاريعه بسبب نقص التمويل وصعوبات الإنتاج. ورحل تاركا وراءه العديد من المشاريع غير المكتملة، من بينها فيلم عن "إخناتون". 
ومعروف أن صالون نفرتيتي الثقافي يهتم بالحضارة المصرية وتراثها الإنساني عبر فعاليات شهرية تناقش مختلف مجالات الثقافة والتراث والإبداع الفكري. ويقوم بالإشراف على إعداد الصالون كل من الإذاعية وفاء عبد الحميد والصحفيات كاميليا عتريس، مشيرة موسى ، نيفين العارف ، أماني عبد الحميد .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صالون نفرتيتي الثقافي وزارة الثقافة صندوق التنمية الثقافية المومياء

إقرأ أيضاً:

حكم بيع العملات القديمة والعملات من بلاد أخرى.. دار الإفتاء تجيب

أكد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن بيع العملات القديمة والعملات من دول أخرى لا يوجد فيه مانع شرعي طالما أن هذه العملات ملك للشخص ولا يتم تداولها كعملة حقيقية في الوقت الحالي.

وأوضح أمين الفتوى في فتوى له، أن العملات القديمة التي لم تعد تستخدم كوسيلة للدفع، مثل "الشلن" أو العملات البائدة، يمكن بيعها كسلعة عادية، بحيث تكون قيمتها مرتبطة برغبة الشخص في اقتنائها أو جمعها، مضيفًا أن هذا البيع يعتبر حلالًا طالما أن هذه العملات ليست محظورة من قبل الدولة أو مدرجة ضمن المواد الأثرية المحظور بيعها، وفي هذه الحالة يكون التعامل بها لا يضر بالقوانين أو اللوائح المحلية.

حكم وصية من لا وارث له بجميع ماله لجهة خيرية.. الإفتاء تردحكم الصوم في شهر رجب .. دار الإفتاء تجيب

وأشار إلى أنه إذا كانت العملات القديمة أو العملات من دول أخرى ليست مدرجة ضمن المواد المحظورة أو تلك التي لا يجوز التعامل بها، فلا مانع من بيعها مقابل قيمتها النقدية أو كجزء من مجموعة للمهتمين بها، مؤكدا أن المال الناتج عن هذا البيع حلال، بشرط أن لا يكون هذا التداول محظورًا بموجب القوانين المحلية.

مقالات مشابهة

  • المهندس محمد حُمدي يحتفي بزواجه
  • أمين الفتوى: لا يجوز منح الزكاة لـ 3 فئات
  • مستمرون بالثانوية القديمة| هؤلاء الطلاب لن تطبق عليهم البكالوريا المصرية
  • أفلام قديمة.. كتاب جديد يوثق أبرز كلاسيكات السينما المصرية
  • تكريم نجوم السينما الأفريقية في حضن الآثار المصرية بمعبد الأقصر
  • محمود حميدة: نور الشريف النجم الأطول عمرا في صناعة السينما المصرية
  • إيرادات السينما المصرية l الدشاش يستحوذ يتصدر والبحث عن رامبو يحصد 438 ألف جنيه
  • التوافق الرئاسي لم يكتمل والجواب اليوم في الصندوق
  • شادي زلطة: نظام البكالوريا الجديد نقلة نوعية في التعليم الثانوي
  • حكم بيع العملات القديمة والعملات من بلاد أخرى.. دار الإفتاء تجيب