ضمن حملة الـ(16) يوماً العالمية : ورشة توعوية لمناهضة العنف ضد المرأة والطفل بأبين
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
شمسان بوست / نظير كندح
جرى صباح اليوم الإثنين في قاعة هيئة مستشفى الرازي العام بمدينة جعار في مديرية خنفر بمحافظة أبين فعاليات الورشة التوعوية التعريفية الخاصة بمناهضة العنف ضد المرأة والطفل بمشاركة اللجان المجتمعية بمديرية زنجبار .
يأتي ذلك في إطار حملة الـ(16) يوماً العالمية لمناهضة العنف القائم على النوع الإجتماعي والذي تنفذه المؤسسة الميدانية الطبية (FMF) بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA) .
وفي الورشة التي حاضرت فيها د. صابرين محمود مكيش _ مراقب ميداني بمشروع الطوارئ التوليدية في الصحة الإنجابية بمحافظة أبين _ تطرقت فيها إلى عوامل بروز العنف كظاهرة ناتجة عن الضغوط النفسية التي يتعرض لها الفرد والمشكلات الناتجة عن الحروب والأزمات مما يؤدي إلى بروز هذه الإنتهاكات الخطيرة في المجتمع .
وشددت “مكيش” على أهمية بذل الجهود من قبل وجهاء وقادة المجتمع بإتجاه توعية وإصلاح المجتمع للحد من هذه الظواهر .
وقدم المشاركون في الورشة العديد من الملاحظات والرؤى الهادفة إلى تفعيل نشاط التوعية والإبلاغ عن مظاهر العنف إن وجدت .
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل حول التعليم غير الرسمي في وزارة التربية والتعليم
دمشق-سانا
تركزت محاور ورشة العمل التي تقيمها وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع منظمة الناس في حاجة “People in Need“ حول التعليم غير الرسمي والبرامج والأهداف النموذجية لهذا التعليم، وسبل معالجة احتياجات الأطفال خارج المدرسة، والفجوات التي تواجه المرحلة المقبلة للتعليم في سوريا.
وتهدف الورشة التي تقام في مبنى الوزارة وتستمر 3 أيام إلى إعادة النظر في التعليم غير الرسمي بالتعاون مع المنظمات العاملة في سوريا لتأمين عودة الطلاب المتسربين إلى مدارسهم، وخاصة العائدين إلى قراهم وبلداتهم التي هجرهم منها النظام البائد.
ويشارك في الورشة 55 شخصاً من المختصين في برامج التعليم بالمنظمات الدولية والمحلية العاملة في قطاع التعليم غير الرسمي في سوريا، إضافة إلى المختصين في وزارة التربية.
وأشار اختصاصي التعليم في المنظمة أنس طحان في تصريح لمراسلة سانا إلى أن المنظمة تعمل في شمال شرق وشمال غرب سوريا منذ عام 2013 في مجموعات تنسيق ضمن التعليم غير الرسمي، موضحاً أن هدف الورشة نقل الطلاب المتسربين من التعليم غير الرسمي إلى التعليم الرسمي، وإعادة الطلاب المتسربين والطلاب خارج المدرسة إلى مقاعد الدراسة، ومساعدتهم على الالتحاق بالمدرسة بشكل مناسب.