«حواس »يدعون السياح التشيك لزيارة مصر: مرحبا بكم في بلد الأمن والأمان
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
ألقى الدكتور زاهي حواس عالم المصريات، محاضرة في مدينة براغ عاصمة التشيك، على هامش معرض المستنسخات الأثرية للملك توت عنخ آمون المقام حاليا بالتشيك، بعنوان «الاكتشافات الأثرية الجديدة في سقارة»، داعيا السياح التشيك إلى زيارة مصر، وأكد أنّها بلد الأمن والأمان.
قال حواس إنّ الاكتشافات الأثرية في سقارة شملت مقبرة «خنوم جد إف» كاهن المجموعة الهرمية للملك ونيس، و«مري» مساعد القصر العظيم وكاتم أسرار الملك، و«مسي» كاهن المجموعة الهرمية للملك بيبي الأول.
وتابع أنّ الاكتشافات شملت العثور على مومياء لرجل مغطاة برقائق الذهب، وهي واحدة من أكمل وأقدم مومياء غير ملكية يعثر عليها حتى الآن، لافتا إلى أنّ البعثة الأثرية العاملة بمنطقة سقارة تبحث حاليا عن هرم الملك «حوني»، وعن مقبرة ومومياء الملكة «نفرتيتي» والملكة «عنخ إس آن آمون».
المدينة الذهبية المفقودة في الأقصروأشاد حواس باكتشاف المدينة الذهبية المفقودة في الأقصر، والتي يعود تاريخها إلى عهد الملك أمنحتب الثالث، والتي استمر استخدامها من قبل الملك توت عنخ آمون أي منذ 3000 عام، مشددا على أنّ الحضارة المصرية القديمة بناها المصريين القدماء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حواس الإكتشافات الأثرية سقارة زاهي حواس
إقرأ أيضاً:
(60) عامًا على وفاة الملك فاروق
ستون عامًا مرت على وفاة آخر ملوك مصر "فاروق الأول" (1920- 1965م) بعد حياة أقل ما يقال عنها إنها "دراما تاريخية"، فهو ابن لم يشعر يومًا بحب وتعاطف والده الملك "فؤاد الأول"، وتولى رعايته أحمد حسنين باشا، سواءً في مصر أو في إنجلترا، حيت ذهب ليدرس لبعض الوقت، وهو نفسه الرجل الذي كان على "علاقة حب" بوالدته.
كما تولى فاروق العرش، وهو لم يكد يبلغ السادسة عشرة من العمر، فضلًا عن حياته العاطفية غير المستقرة بزواج ثم طلاق فزواج، إضافةً إلى نزوات هنا وهناك تحاكى عنها الجميع حتى أثناء حكمه، فضلًا عن تحكم "المحتل الإنجليزي" به، ومن ذلك حصار دباباته للقصر الملكي في "حادث 4 فبراير 1942م" وإجباره على تولي حزب الوفد للوزارة إبان الحرب العالمية الثانية.
ثم كانت "قمة الدراما" بقيام ثورة 23 يوليو المجيدة 1952م بقيادة الزعيم جمال عبد الناصر، وخروج فاروق من مصر إلى منفاه بإيطاليا بعد تنازله عن العرش لابنه الرضيع "أحمد فؤاد"، إلى أن تم إلغاء الملكية وإعلان الجمهورية عام 1953م.
وفي أوروبا، عاش فاروق بـ "الطول والعرض" رغم حالته المادية التي تغيرت بالقطع بعد خروجه من مصر، حيث حصل من أمير موناكو على جواز سفر دبلوماسي مع إعانات مالية من الأمير ومن دول أخرى، إلى أن فارق الحياة ليلة 18 مارس 1965م في "مطعم إيل دي فرانس" الشهير بروما، بعد أن تناول "وجبة دسمة" قوامها: دستة من المحار وجراد البحر، وشريحتين من لحم العجل مع بطاطس محمرة، وكمية كبيرة من الكعك المحشو بالمربى والفاكهة، فضلًا عن المشروبات بأنواعها!. بعدها، شعر بضيق في التنفس واحمرار في الوجه ووضع يده في حلقه، وحملته سيارة الإسعاف إلى المستشفى، وفيها أفاد الأطباء الإيطاليون بأن "رجلًا بدينًا مثله يعاني ضغط الدم المرتفع وضيق الشرايين لا بد أن يقتله الطعام"!
وهنا، تم تداول بعض المزاعم بأن وفاته لم تكن طبيعية، وأنه اُغتيل بسم "الأكوانتين" على يد أحد أفراد المخابرات المصرية بإيعاز من عبد الناصر، وهو أمر غير منطقي لأن فاروق قبيل خروجه كان غالبية أعضاء مجلس قيادة الثورة يرون ضرورة محاكمته وإعدامه، وهنا تدخل عبد الناصر بمقولته الشهيرة "إذا كانت النية هي إعدامه، فلماذا نحاكمه إذًا؟"، ورفض ذلك تمامًا، وقرر أن يذهب فاروق إلى حال سبيله حتى تكون ثورة يوليو "ثورة بيضاء" بلا دماء.
وفي 31 مارس 1965م، وصل جثمان فاروق إلى مصر حيث دُفن في "حوش الباشا" حيث مقبرة جده إبراهيم ابن محمد علي باشا في منطقة الإمام الشافعي، ثم نُقلت رفاته في السبعينيات إلى مسجد الرفاعي بجانب أبيه الملك فؤاد، وجده الخديو إسماعيل.